أحبائي الاعزاء إن موضوعنا هذا مهم للمهتمين بالأدب وخصوصا الشعر والشعراء
إنه عن ترجمة الشعر من لغة إلى أخرى وخصوصا إن كانت ترجمة شعرية وهذا ماكنت أتسائل عنه عندما اطلعت على ترجمات شعرية حيث كنت أقرأ في رباعيات الخيام مترجمة إلى العربية نقلا عن الفارسية وقد ترجمها الشاعر العراقي أحمد الصافي النجفي ترجمة شعرية بمعنى انه نقلها إلى العربية ثم صاغها شعرا وكنت فيما مضى قد قرأت ترجمة للرباعيات لوديع البستاني وكذلك للشاعر الاردني مصطفى وهبي التل والذي يتبادر إلى الذهن هو هل هؤلاء الشعراء نقلوا لنا الرباعيات كما أرادها عمر الخيام كاتبها الأصلي وهل أفكاره وصلت إلينا كعرب كما يحب هو أن تصل ، ثم ما الفرق بين هؤلاء الشعراء المترجمين وبين من هم بيننا من شعراء الساحة الذين ينقلون أفكار غيرهم ويصيغونها شعرا بطريقتهم إنه لموضوع جدير بالاهتمام من قبل الأدباء والمثقفين ولكي نزيد الموضوع أهمية وإثراء سوف أنقل لكم إعتراف مترجم للشعر ولا أنسى ان آرائكم تهمني وأرجوا تثبيت الموضوع والمشاركة من قبل الجميع والآن سأترككم مع الإعتراف :
إنه لمترجم ترجم كثير من القصائد من لغات مختلفة إلى الإسبانية إنه (( أوكتافيوباث المكسيكي ))
يقول : ( الترجمة للشعر عبارة عن ترجمة الترجمة )
ويقول : ( من الصعب ترجمة قصيدة كيف يمكن إعادة صياغة مادية الرموز وصياغة خواصها ؟
إلا أنني لا أزعم أن ترجمة الشعر مستحيلة ، ولكن بما أننا لا نستطيع إعادة صياغة رموز النص الشعري الأصلي ، علينا العثور على رموز مقابلة لها ، وقد يضيع النص ، لكن يمكننا صياغة تأثيره عبر إشارات أخرى ، فمن خلال وسائل مختلفه يمكن التوصل إلى نتائج مشابهه ، ولا أقول مطابقة )
إنتهى كلامه ونترك لكم التعليق وشكرا .