حظيت يا عود الأراك بثغرها ..........
أثناء مرور احد الاخوه بإحدى الأروقة الثقافية بالقاهرة وجدديوان الإمام على كرم الله وجهه ....
فجلس على أول مقعد وجده .....
و بدأ يسبح في روائع المعان بين بحور الشعر المختلفة لإمامنا العادل
و قرأء أشهر بيتين له :
حظيت يا عود الأراك بثغرهـــا
أما خشيت يا عود الأراك أراك
لو كنت من أهل القتال قاتلتك
ما فاز منى يا سواك ســواك
حينها سأل نفسه سؤال صريح؟؟؟؟؟؟؟
كيف يصل بنا سمو المشاعر لدرجة أن نغار من سواك قد استاكت به الزوجة ......؟؟؟
و اتهام السواك بهذا الجرم الكبير ...
بسرقة هذا الشئ الخاص جداً ؟؟؟؟
هل تصل بنا أحاسيسنا لهذه الدرجة تجاه من نحب ؟؟؟؟؟؟؟
أين نحن من هذا أحبتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كثر الكلام الزائف و العبارات الركيكة البعيدة عن الطهر و نقاء الكلمة البليغة
و المعبرة بصدق عما يجيش في صدورنا تجاه من تحب
حيث لا خدش للحياء و لا طعن للشرف ولا كذب
كثير ما نقرأ ونسمع بكلمات تبعد كل البعد عما نحن بصدده الآن
فما أجمل أن نعود إلى واحة لغتنا الغناء........
نؤتي ثمارها........ ننهل من لذيذ معينها ..........
ندغدغ بها مسامع من نحب .........
بجميل لفظ و عذب معنى.........
نعزف بأقلامنا أجمل الألحان
نطرب بها و تتراقص مشاعرنا ومشاعر من نحب معها
حسن الحويطي
دمتم بخير
حظيت يا عود الأراك بثغرها ..........
العرض المتطور
