القسام: ردنا على الصهاينة سيكون بالنار والحديد
رسالة الإسلام ـ وكالات
الاربعاء 19 رمضان 1430 الموافق 09 سبتمبر 2009

أكدت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الرد على أي تصعيد صهيوني لن يكون بالكلمات بل بالنار والحديد، فالعدو لا يفهم إلا لغة القوة، مشددة على أنه لا سبيل سوى المقاومة والجهاد ضد هذا الاحتلال البغيض، و"من يظن أن هناك طريقة أخرى للتعامل مع العدو فهو واهمٌ وأعمى".
وقال أبو عبيدة الناطق باسم "القسام" في تصريح نشره موقع "القسام": "إن أي تصعيد صهيوني جديد هو استمرار للمنهج الصهيوني الواضح والمدروس والقائم على أساس تواصل الحرب ضد الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى توغلات الاحتلال الصهيوني قائلاً إنها "تأتي في سياق العدوان المبرمج، وتعبيرًا عن الهوس الأمني والعسكري المتزايد الذي يعيشه اللصوص الصهاينة"، موضحًا أنهم يعبِّرون عن هذا الهوس بتوغلات محدودة وإطلاق قذائف مدفعية، مستهدفين سكان قطاع غزة الأبرياء.
وأكد أبو عبيدة أن المقاومة الفلسطينية هي من تحدد طبيعة استخدام وسائل المقاومة المناسبة في الوقت والمكان المناسبين، فاحتلال لن يستطيع استدراجنا لمربع معين أو استكشاف أساليبنا ووسائلنا.
وحول الأنباء التي تتحدث عن أن الاحتلال يستعد لشن عملية ضد القطاع ردَّ مجيبًا: "الاحتلال الصهيوني عاجز عن النيل من المقاومة واستئصالها والقضاء عليها، والدليل الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة وما أسفرت عنه من فشل الاحتلال في تحقيق شيء من أهدافه".
وشدد أبو عبيدة على أن "التهديدات والتسريبات الجديدة لن تدفعنا إلى الارتباك والقلق، فنحن على الحق، ونقاتله عن عقيدة راسخة، وانطلاقًا من حقوقنا الثابتة، ولن يضيرنا بعد ذلك أن نخوض في سبيلها البحار ونقتلع الجبال، فليهدد العدو كما يشاء فلن نلقي السلاح إلا منتصرين أو شهداء بإذن الله تعالى".