الغزو الفكري وراء الاعتداء على الأمير محمد بن نايف
واس
أقيم مؤخراً بنادي تبوك الأدبي ندوه بعنوان ( اعتداءات آثمة ) شارك فيها كل من الشيخ عبدالله المبارك والشيخ صالح الراشد وأدار الندوة الدكتور مسعد العطوي .
وتحدث الشيخ عبدالله المبارك عن تأثير الاعتداءات على الأمة الإسلامية مؤكداً أن هذا الأمر يهم كل مسلم ويمس كل مواطن ومقيم في هذه البلاد الطاهرة ، منددا بما حدث من اعتداء على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وقال : جاء هذا الاعتداء نتيجة للغزو الفكري الذي يمارس على أبنائنا .
ومشددا على أهمية التعاون بين أفراد المجتمع من أجل نبذ الفكر الضال ومحاربة أصحابه .
عقب ذلك تحدث الشيخ صالح الراشد فقال: إن الصراعات والاعتداءات وجدت منذ القدم وتم تقسيمها إلى قسمين أولها العداء الخارجي وثانيها العداء الداخلي وضرب الشيخ الراشد عددا من الأمثلة للصراعات التي حدثت في القرون السابقة وما خلفته من دمارا في شتى الجوانب وتطرق إلى بعض الاعتداءات التي حدثت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم .
وأكد أن الاعتداء على غير حق ليس من سماحة الإسلام ، مستشهداً ببعض القصص على أعمال العنف من الفئة الضالة والأمثلة التي تدل على خروجهم عن الدين وعن ولاة الأمر .
وفي نهاية المحاضرة بدأت المداخلات التي تمحورت حول دور المؤسسات الدينية في محاربة الفكر الضال ودور العلماء في بيان خطورة الغزو الفكري وما يخلفه من شتات في المجتمع إضافة إلى أهمية ترسيخ مبادئ ومفاهيم ديننا الإسلامي في عقول الناشئة ، والدور الكبير الذي تقوم به لجنة المناصحة في سبيل عودة أبناء هذه البلاد إلى وطنهم وبعدهم عن الأفكار الضالة الهدامة التي تدمر الوطن وأبنائه وتدمر المجتمع بأكمله .