البارحه دقيت سلف ٍ للحسا
مشتاق اشم السمر وريح الباسها
الموت اهون من شعوري بالاسى
غلطة محب ٍ مير جابت راسها
تعبت اخاشرها على لحظه مسى
فيها عطر يشبه لعطر انفاسها
قولوا لها ما هو عناد اللي قسى
الا الظروف اللي قوي ٍ باسها
كل ما اشوف الحزن يتساقط كسا
لون الشحوب احزانها واتعاسها
يا آه تجبرني على هجر النسى
بعد اللثام وعطرها والماسها
مرت سنه واشوف جرحي منتسى
ورزنامتي تاقف تدق اجراسها
وانا بظل عايش على عل وعسى
وامشي واحمل إشموع دافي احساسها
مالي وجه من بعد ما قالت نسى
وانا الذي اعلنت شهر افلاسها
يا مرفأ الاحزان قلبي ما رسى
اخشى شراعي يحترق بنفاسها