مروءة السفر ومروءة الحضر

عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ؛ قال :



للسفر مروءة ، وللحضر مروءة ، فأما مروءة السفر ؛ فبذل الزاد ، وقلة الخلاف على أصحابك ، وكثرة المزاح في غير مساخط الله عز وجل ،


وأما مروءة الحضر ؛ فإدمان الاختلاف إلى المسجد ، وكثرة الإخوان في الله تعالى ، وتلاوة القرآن .

قال أحمد بن عبد الله بن يونس :
أكل سفيان الثوري ليلة حتى شبع ، ثم قال : إن الحمار إذا زيد في علفه زيد في عمله . فقام فصلى إلى الصبح .

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نَا ابْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ؛ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيِّ وَهُوَ يَبْكِي ، فَقُلْتُ : مَا يُبْكِيكَ ؟ فَقَالَ لِي : يَا أَحْمَدُ ! إِنَّهُ إِذَا جَنَّ اللَّيْلُ ، وَهَدَأَتِ الْعُيُونُ ، وَأَنِسَ كُلُّ خَلِيلٍ بِخَلِيلِهِ ، وَافْتَرَشَ أَهْلُ الْمَحَبَّةِ أَقْدَامُهُمْ ، وَجَرَتْ دُمُوعُهُمْ عَلَى خُدُودِهِمْ ؛ أَشْرَفَ عَلَيْهِمُ الْجَلِيلُ ، فَقَالَ : مَا هَذَا الْبُكَاءُ الَّذِي أَرَاهُ مِنْكُمْ ؟ هَلْ أَخْبَرَكُمْ أَحَدٌ أَنَّ حَبِيبًا يُعَذِّبُ أَحِبَّاءَهُ ؟ أَمْ كَيْفَ أُبَيِّتُ قَوْمًا وَعِنْدَ الْبَيَاتِ أَجِدُهُمْ وُقُوفًا يَتَمَلَّقُونِي ؟ فَبِي حَلَفْتُ أَنِّي أَكْشِفُ عَنْ وَجْهِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَنْظُرُوا إِلَيَّ .

قيل للأحنف : ما المروءة ؟ قال : العفة والحرفة .. وسئل آخر عن المروءة فقال : المروءة أن لا تفعل في السر أمراً وأنت تستحي أن تفعله جهراً ..
فالمروءة من صفات شخصية المسلم الحق ..
أخي أبو سليم نشكر لك اختيارك القيم والمفيد كعادتك ..
دمت سالماً ..

موضوع رائع حقا و مفيد
مشكور أستاذ اباسليم

جزاك الله الف خير يا والدي العزيز على الموضوع الرائع ولا عدمنا طرحك المميز والمفيد

جزاك الله خيرا
اقوال مأثورة ونصائح مفيدة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

حويطي والنعم

ابو صلاح

صقر الغناميين

والجذامي

مرحبا بطلتكم البهيه لا عدمتكم