المرأة و معركة قمصان النوم !!!!!!

لا يصدق عاقل أن مجتمعا محافظا، بل شديد المحافظة، بل محفوظ في أكبر حافظة ومغلف بالقصدير، يسمح رجاله ــ من ذوي الأشناب المفتولة التي تقف على أطرافها الطيور الجارحة ــ لنسائهم بأن يذهبن إلى بائع وافد كي يشترين الملابس الداخلية ويستعرضن معه أنواع (الأحمريكا) و(الأصفريكا) و(الشفتشي) و(المفتشي) و(نصف المختشي)!، وفي الوقت ذاته يرفض هؤلاء الرجال البواسل أن تعمل بنات البلد في محلات (اللانجري) ويقومون بتعطيل جميع القوانين والأنظمة التي تتعلق بهذه المسألة!.
لذلك، أحيي موقف النساء اللواتي ينظمن هذه الأيام حملة لمقاطعة محلات الملابس الداخلية، ففي ذلك دفاع عن خصوصيتهن الأنثوية (وهل ثمة خصوصية أكبر من الملابس الداخلية يا من أهلكتمونا بخصوصية المجتمع؟!)، كما أن في هذه الحملة دعما صريحا للنساء اللواتي حرمن من فرص العمل في وطنهن حتى بدأت تتردد أنباء عن تحول بعضهن إلى خادمات منزليات مقابل مبالغ زهيدة، بينما لم يجد قسم منهن طريقة لمقاومة البطالة والعوز المالي أفضل من التحول إلى زوجات مسيار!.
على جميع النساء أن ينخرطن في هذه الحملة حتى لو اضطرتهن الظروف إلى ارتداء ملابس أزواجهن الداخلية (فنيلة علاقي وسروال سنة!) وأن لا يلتفتن أبدا لاحتجاج رجالهن على هذا المنظر الغريب وأن لا يعولن كثيرا عليهم لأنهم رجال ــ رغم أشنابهم المفتولة ــ يجاملون قوى الظلام على حساب كرامة المرأة وحقها في أن تحيا حياة طبيعية.
لا بد أن تعي المرأة السعودية أن رجلها قد تغير كثيرا، وأصبح كائنا مهزوزا يتحاشى إغضاب الظلاميين إلى درجة أنه أصبح مستعدا للتضحية بمصالحها وحقوقها؛ كي لا يتهمه خفافيش الإنترنت بالعلمانية، إنه يقبل اليوم ــ بكل أريحية ــ ذهابها إلى رجل يبيع الملابس الداخلية ويجد أن دخولها مع البائع الوافد في تفاصيل التفاصيل أهون من رفضه الذي قد يفسر بأنه دعم للاختلاط، وعليها أن تتذكر أن هذا الرجل قد قبِل لعقود من الزمان فكرة شحططتها بين سيارات التاكسي خوفا من اتهامه بتأييد فكرة قيادة النساء للسيارات، لذلك على المرأة أن تتحرك دون أن تضع آمالا كبيرة على هذا الرجل المستلب، الذي يتردد دائما في استفتاء قلبه أو استخدام عقله حتى في المسائل التي لا تحتاج إلى تفكير.
يا معشر النساء.. ليس ثمة موقف أكثر بؤسا من انتظاركن النصرة من هذا الرجل، الذي لم يجد حلا لمشكلة البطالة النسائية سوى اقتراح بائس بأن تعملن خادمات منزليات، لذلك ليس أمامكن سوى المبادرة تحت شعار: (بيدي لا بيد أبو علي)!.

خلف الحربي

مداخلة
تنطلق اليوم فعاليات دورة جديدة لحملة " الملابس النسائية الداخلية للنساء فقط " في جميع مناطق المملكة وذلك لمقاطعة جميع محلات الملابس النسائية الداخلية التي يبيع بها الرجال داخل أو خارج المجمعات التجارية .

يشار إلى أن الحملة بدأت منذ عام 2008م ، والآن تجدد الحملة دورتها وتصر على مقاطعة تلك المحلات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
</B></I></U>

ايها الساده

حتى في الدول الغربيه تباع هذه الملابس من قبل نساء

خبرة عندك يانديم عن التجارة
مهرجان القمصان
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

أعتقد أن الكاتب استرسل في السب وتطويل اللسان على رجال المجتمع الخاص
نعم هذا المجتمع له خصوصيته وخصوصيته مستمدة من ديانة هذا المجتمع
خرج متحدث عن أحد المسؤولين من الهيئة واللجنة المشكلة في دراسة موضوع عمل المرأة في المحلات التجارية
بأنه لن يسمح لهن بالعمل في المحلات التي يريدها أن تعمل فيها بعض المتطاولين على خصوصية المجتمع ويحاولون إخراج المرأة بأي شكل وبأي حجة
التوظيف في المحلات العامة والمدججة بالرجال أكثر من النساء سيفتح الباب على مصارعيه لما هو أكبر من ذلك وله مخاطر كثيرة وأعتقد أنه جرائدنا صار فيها شر أكثر من الخير
يبدولي بمجرد السماح لهن لن تحتاج المرأة إلى أن تذهب للسوق لشراء ملابس داخلية لأن زوجها سيحرص على الذهاب لتعرض له البائعة الملابس الداخلية
فيه أسواق نسائية مغلقة كل من يعمل بداخلها سعوديات وبدأت تتكاثر في مختلف مناطق المملكة
تحياتي لك

لماذا في بلادي المرأة تشغل بال الرجل بكل تفاصيلها !!

لأنها خلقت منه

اما بالنسبه ياأخواني لموضوع بيع الملابس النسائية فأنا مع الكاتب في

جميع ماقاله وان تخصص محلات للحريم فقط ماادري وين

رجاااااااال الهيئة عن هالموضوع لاهين بس في مطاردة الناس

اظن الموضوع محتاج الى وقفة شعبية تطالب بأعتماد المحلات

النسائية ولا تنسوى اننا قوم لا نملك القرار فهو بيد المسؤولين

موضوع حساس ويحتاج الوقوف معه
أعتقد أن الحل الأوحد لهذه المشكله أن يكون هناك سوق مغلق للنساء فقط .
وهذا والحمد لله موجود في بعض مناطق المملكه ,
وأعتقد أنها لا تخفى على كاتب الموضوع خلف , ولكن أستغرب عدم تطرقه لهذه الفكره....؟؟؟

يعطيك العافيه
تحيااااااااااااااتي لك

الموضوع فى ظاهره جيد ولااحد يمانع فى ان تبيع النساء فى محلات نسائيه ولكن الذى يريده الكاتب خلاف ذلك حيث معروف بشطحاته التى يعرفها الجاهل فضلاً عن العاقل ولكن مثل ماقل الاخ معالى الشمالى هناك محلات مغلقه وتبيع فيها النساء فهذا الامر لايختلف عليه اثنين .واخيرا اللهم احفظ نسائنا ونساء المسلمين من كل فتنه وشر ومن كُتٌابنا الذين نذرو انفسهم لاإخراج المرأه من جلبابها وخصوصيتها .