الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية للمقالات والبحوث الثقافية و الادبية و الفكرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-10, 10:08 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
موقوف

 

البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 6331
المشاركات: 3,640 [+]
بمعدل : 0.60 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
ابو صلاح is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو صلاح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية
افتراضي أسطورة اسرائيل : هل تسقط غدا؟


بقلم الدكتور بشير مصيطفى
هاجمت القوات الاسرائيلية مع كلمات الأذان الأولى لفجر الاثنين الماضي قافلة الحرية المسالمة داخل المياه الدولية وهي في طريقها لتسليم مساعدات انسانية الى سكان غزة المحاصرة . ولم يكتف الكيان الصهيوني بقتل عشرات الناشطين على باخرة "مرمرة" الشهيدة بل زج بأكثر من 600 منهم في غياهب سجونه انتظارا لمحاكمة بعضهم . تصرف كهذا يطرح أكثر من سؤال عن سر جرأة العدو وتحديه كل الأعراف الدولية . ويدعو الانسانية والعرب والمسلمين وكل أحرار العالم الى مقاومة من طراز جديد تستوعب وتدير محددات تلك الجرأة التي لم تشهد البشرية مثلها إلا في حالة واحدة هي حالة "الصهيونية الجديدة" . فماذا يعني أن تهاجم اسرائيل قافلة مسالمة ؟ وما المطلوب من أحرار العالم فعله كي تتحول الجريمة الى أداة مقاومة جديدة ؟





العواطف الميتة


كتب الكاتب والصحافي الفرنسي النشيط "ميشال كولون" مقالة ممتازة ساعات قليلة بعد الاعلان عن الهجوم الاسرائيلي على قافلة الحرية قال فيها : "ستتوقف اسرائيل عندما نوقفها" ، ومعنى ذلك أن لا أحد منا يقف – حاليا - في وجه الهمجية الصهيونية بالشكل المناسب وبالتالي يجب أن ننتظر أحداثا تفوق ما حدث لقافلة الحرية بكثير .

وأكاد أجزم أن الكيان الصهيوني يتمتع بضمانات - لا تخطر على بال - من أغلب الأطراف المشاركة في العملية السياسية التي تستهدف تسوية للقضية الفلسطينية تخدم أمن اسرائيل الدائم وقدرتها على التوسع ضمن النسيجين العربي والاسلامي . ويقع على رأس قائمة ضامني الفعل الاسرائيلي الراعي الأول لمحادثات السلام "أمريكا" ثم الداعم دون شروط للفعل العسكري الاسرائيلي "بريطانيا" وأخيرا بعض أطراف "النظام الرسمي العربي" والتي مازلت تلقي بخيار المقاومة جانبا وتفضل عنها مبادرات التطبيع واتفاقيات السلام . وتأتي الشعوب في مرتبة أخيرة عندما تجهل بأنها تشكل سوقا رائجة لكثير من السلع والخدمات الاسرائيلية يتعدى حجمها 5 مليار دولار سنويا .

ومعلوم أن أية اتفاقية سلام تلزم جميع الأطراف باحترام بنود الاتفاقية مما يشكل قيدا ثنائيا عليها وغالبا ما يكون هذا القيد على حساب خيارات أخرى قد تكون أكثر جدوى في مواجهة الاحتلال . ومادام جميع المتدخلين المفترضين في المشهد الفلسطيني يخضعون لأجندات مسبقة فإن الحل الوحيد أمامهم هو إعادة ضبط أجنداتهم على وقع الأحداث الأخيرة ومنها حدث الاثنين الماضي وهذا حل يصعب التأكد من تحقيقه بشكل كامل في الوقت الراهن وربما تحققت خطوات في هذا الاتجاه منها الخطوة التي أعلنت عنها القاهرة الثلاثاء الماضي أي إعادة فتح معبر رفح لمرور أهل غزة .

أما الشعوب فهي فعلا لم تستثمر في كل الأدوات التي بين يديها واكتفت بالبيانات الصامتة والعواطف الميتة التي لا تتمتع بالآليات التقنية للتنفيذ مثلها مثل المشاعر الرومانسية التي تهز القلب ولا تفعل شيئا ، وقديما قال قائلهم : سمعت جعجعة ولم ألمح طحينا .



العرب والمسلمون والأخطاء القاتلة


انطلقت قافلة الحرية من تركيا ودفعت أنقرة الثمن غاليا ، وقد يكون من المناسب الآن تقييم التجربة : هل كان من اللازم أن يقع ما وقع ؟ وهل المبادرة التركية كانت مدروسة أم أنها واحد من الأخطاء القاتلة التي تكررت في منظومة المقاومة السلمية ؟ ربما كان من غير اللائق طرح هذا السؤال حال التفكير في المبادرة لأن ذلك كان يشير الى نوع من تثبيط العزائم وربما يكون من المبكر الإجابة الآن وتركيا تحصي شهداءها ، ولكن أحداثا دامية سابقة كشفت لنا عن نقائص في منظوماتنا الدفاعية والأمنية بدءا من مجزرة دير ياسين الى مجزرة صبرا وشاتيلا الى مجزرة غزة الكبرى الى إغتيال الشيخ ياسين والرنتيسي وباقي قادة حماس الى اغتيال أسد المقاومة المسلحة عماد مغنية وآخر الأمر اغتيال المبحوح في عاصمة الأبراج دبي . وفي كل مرة تتنافس البواكي على البكاء وتتبارى الهيئات الى التنديد وتتفنن العربية في صياغة البيانات وليس بعد ذلك شيء . وهاهي اليوم القصة تتكرر ويسقط عشرات الشهداء فوق قافلة الحرية وتقود اسرائيل كوادر الأمة الى سجن "بير السبع" دون أن يثمر الأداء الدبلوماسي ضغطا حقيقيا أو يقدم مجلس الأمن حلا راقيا أو تتبدل الآلة الأمريكية في دعم اسرائيل . لقد حان الوقت ليعلم العرب والمسلمون ما يلي :

أول داعم لاسرائيل هي أغلب الدول العربية وبعض الدول الاسلامية من خلال المنظومتين العسكرية والتجارية . فحجم المشتريات العسكرية العربية – حسب دراسات جامعة الدول العربية - يبلغ في المتوسط 40 مليار دولار سنويا وأرباح معظم الصفقات مع أمريكا وبريطانيا وفرنسا تصب في صندوق تهويد القدس الذي تصل ميزانيته السنوية الى 1.2 مليار دولار،ثم المساعدات الى اسرائيل وتطوير منظومة الصواريخ في تل أبيب . وبلغ حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والاسلامية من جهة وإسرائيل من جهة ثانية 5 مليار دولار سنويا العام 2009 .


ويشير مدير معهد التصدير في اسرائيل "دافيد أرتزي" الى أن المبادلات التجارية لإسرائيل مع بقية العالم يشمل عددا كبيرا من الدول العربية والإسلامية سواء بطريق مباشر أو غير مباشر. وأن رجال أعمال اسرائيليين يملكون مصانع في عدة دول عربية .















عرض البوم صور ابو صلاح   رد مع اقتباس
قديم 08-06-10, 09:25 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سيدة المنتديات العربية
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية مسلمة

 

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 653
المشاركات: 8,007 [+]
بمعدل : 1.19 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1031
نقاط التقييم: 76
مسلمة will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
مسلمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : ابو صلاح المنتدى : منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية
افتراضي رد: أسطورة اسرائيل : هل تسقط غدا؟

اقتباس:
انطلقت قافلة الحرية من تركيا ودفعت أنقرة الثمن غاليا ، وقد يكون من المناسب الآن تقييم التجربة : هل كان من اللازم أن يقع ما وقع ؟ وهل المبادرة التركية كانت مدروسة أم أنها واحد من الأخطاء القاتلة التي تكررت في منظومة المقاومة السلمية ؟ ربما كان من غير اللائق طرح هذا السؤال حال التفكير في المبادرة لأن ذلك كان يشير الى نوع من تثبيط العزائم وربما يكون من المبكر الإجابة الآن وتركيا تحصي شهداءها ، ولكن أحداثا دامية سابقة كشفت لنا عن نقائص في منظوماتنا الدفاعية والأمنية بدءا من مجزرة دير ياسين الى مجزرة صبرا وشاتيلا الى مجزرة غزة الكبرى الى إغتيال الشيخ ياسين والرنتيسي وباقي قادة حماس
اخي قافلة الحرية كانت مدروسة وبالتأكيد كانوا يعلمون اخواننا بتركيا عن المخاطرة وتوقع نتائج من الصهانية الغادرين ولكن حميتهم وقوميتهم وحبهم لاخوانهم أقوى وجعلتهم يجاذفون بأرواحهم واموالهم ودمائهم في سبيل الوقوف بجانب اخوانهم بغزة


وبالنسبة لاسرائيل ليس مستغرب ماحصل كما ذكر الكاتب لانهم يعلمون كيف نفكر ويعلمون ردة افعالنا ويعلمون كل النتائج انها بالنهاية ستكون مجرد اصوات تعلوا تنديد .. استنكار ... مظاهرات ... !!! وبعدها ستكون لصالحهم هل تعلم لماذا اخي الكريم

لاننا ندد نشيد ... وتصحو الحمية للحظة ... وبعدها نغط بنوم عميق

وهيهات ثم هيهات لو اردنا سرد الجرائم والمجازر وانتهاك الحرمات والاعراض التي قاموا بها الصهاينة دون اي خوف ولا رادع لاتكفينا صفحات ولا مداد...

ولكن اريد ان اقول ستسقط اسطورة اسرائيل وبإذن الله ولو بعد حين

وستبقى قافلة الحرية رمزا مُشرفاً للامة الاسلامية والعالم على مدى التاريخ ويكفيهم شرفاً ماقاموا به

ومن قتلوا منهم تقبلهم الله مع الصديقين والشهداء اللهم آمين

اشكرك اخي ابو صلاح وبارك الله فيك للموضوع النابض والقيم والهادف

تحياتي القلبية















عرض البوم صور مسلمة   رد مع اقتباس
قديم 08-06-10, 10:08 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
موقوف

 

البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 6331
المشاركات: 3,640 [+]
بمعدل : 0.60 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
ابو صلاح is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو صلاح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : ابو صلاح المنتدى : منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية
افتراضي رد: أسطورة اسرائيل : هل تسقط غدا؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمة مشاهدة المشاركة
اخي قافلة الحرية كانت مدروسة وبالتأكيد كانوا يعلمون اخواننا بتركيا عن المخاطرة وتوقع نتائج من الصهانية الغادرين ولكن حميتهم وقوميتهم وحبهم لاخوانهم أقوى وجعلتهم يجاذفون بأرواحهم واموالهم ودمائهم في سبيل الوقوف بجانب اخوانهم بغزة


وبالنسبة لاسرائيل ليس مستغرب ماحصل كما ذكر الكاتب لانهم يعلمون كيف نفكر ويعلمون ردة افعالنا ويعلمون كل النتائج انها بالنهاية ستكون مجرد اصوات تعلوا تنديد .. استنكار ... مظاهرات ... !!! وبعدها ستكون لصالحهم هل تعلم لماذا اخي الكريم

لاننا ندد نشيد ... وتصحو الحمية للحظة ... وبعدها نغط بنوم عميق

وهيهات ثم هيهات لو اردنا سرد الجرائم والمجازر وانتهاك الحرمات والاعراض التي قاموا بها الصهاينة دون اي خوف ولا رادع لاتكفينا صفحات ولا مداد...

ولكن اريد ان اقول ستسقط اسطورة اسرائيل وبإذن الله ولو بعد حين

وستبقى قافلة الحرية رمزا مُشرفاً للامة الاسلامية والعالم على مدى التاريخ ويكفيهم شرفاً ماقاموا به

ومن قتلوا منهم تقبلهم الله مع الصديقين والشهداء اللهم آمين

اشكرك اخي ابو صلاح وبارك الله فيك للموضوع النابض والقيم والهادف

تحياتي القلبية
أشكرك أختنا المحترمة مسلمة على هذه المشاركة القيمة

من وجهة نظري كانت مبادرة أسطول الحرية إنطلاقة لمشروع يصعب تحليل أهذافه النبيلة طبعا لأنه كيف ما كانت النتيجة فسيغير من حالنا التعيس و هذا سنعرفه في الأيام القادمة و أضن أن أردوغان أراد أن يلقي بثورة التغيير و نصرة فلسطين للشعوب كي تحتضنها أما الكيفية فمدروسة بوجود أردوغان أو بغيابه و لكن إذا وقع إنقلاب عسكري على حزبه فتلكم كارثة















عرض البوم صور ابو صلاح   رد مع اقتباس
قديم 05-12-10, 12:42 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مجلس الادارة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الدرة

 

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 7250
المشاركات: 5,394 [+]
بمعدل : 0.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 757
نقاط التقييم: 208
الدرة has a spectacular aura about الدرة has a spectacular aura about الدرة has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الدرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : ابو صلاح المنتدى : منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية
افتراضي رد: أسطورة اسرائيل : هل تسقط غدا؟

اقتباس:
ولكن اريد ان اقول ستسقط اسطورة اسرائيل وبإذن الله ولو بعد حين

وستبقى قافلة الحرية رمزا مُشرفاً للامة الاسلامية والعالم على مدى التاريخ ويكفيهم شرفاً ماقاموا به
اللهم زد النار لهيبا واجعلها بداية دمارهم اللهم آآآآآآآآآآآمين.

كل الشكر اخي ابوصلاح والنار ردا من الله عزوجل وقد يكون اول الغيث.















عرض البوم صور الدرة   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL