صفحات من الماضي تعانق الحاضر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يبداء عبق الماضي بالأستحواذ على تفكيرنا وتنساب ذكريات مطبوعة في عقولنا أستطاع الزمن أن ينهش فصولها ولكنه لم يستطع أن يمحوها من ذاكرتنا . أستطاع أن يمحى المكان والمعالم والعادات والتقاليد ولم يستطع أن يمحى أجمل فصول كانت في حياة كل أنسان .

ماكتبته أعلاه هو مقدمة لما يريد فكري طرحه شئ اسمه (( الحارة ))
نعم الحارة وفصول العيش فيها ...........
كانت الحارة قديما كاشجرة مثمرة لها جذور وغصون متصله بالأرض اليست الأرض الأم والوطن.....
بيوت مرسومه على الأرض قائمة على الحب الأخوي والديني تلاحم في الأفراح والأحزان رجال يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ... عادات تحمل في طياتها أصاله الرجال وحياء النساء .. أحترام من الصغار للكبار ...
ورحمه من الكبار على الصغار ... أطفال تلهو في لعبه طاق طاقية .. وحجيله وغيرها من اللعب التي تصنع الحب والعطف والأخاء وليست لعب بلايستيشن أساسها العنف والقتل والتدمير للأخلاق الأسلامية الفائز فيها لابد أن يدمر مسجد فهل ننتظر تحرير القدس من جيل ينشأ على تدمير المساجد والقتل والدمار والعرى وقلة الحياء والأدب....... فاصــــــــلة

أما الرجال في الحارة فكانت تجمعهم كلمه التوحيد وعهد الشرفاء يستحون من أنفسهم ويكرمون بعظهم .. يعودون المريض ... ويتازورون بينهم وخاصه الجار .. يتقاسمون لقمة العيش يؤدون الفرائض الدينية والخشوع موجود ..
لا يصلوا في مساجد مكيفة .. وعلى سجاد فاخر إنما يضعون ماخلق من التراب في التراب .. أنكسارا لله سبحانه وتعالى قلوبهم متعلقة بالله يشكرون الله وهم في ذل فيرحمهم ربهم وينزل عليهم رضاه وبركته ... لا يعرفون الربا وحب الأموال لا يعرفون قنوات روتانا وأم بي سي لايعرفون الا قناة واحدة هي قناة القرأن لايعرفون الشحناء والبغضاء والحسد والكراهية قلوبهم نقيه لتمسكهم بالأيمان بالقضاء والقدر ...
اذا أرادوا الترفية عن أنفسهم يتداولون الألغاز والأشعار ويلعبون بعض اللعب مثل السيجه وغيرها لا يعرفون لعبه البلوت والهند والقمار والسب والشتم واللعن فيما بينهم .. بالله كيف ننتصر ونحن أمه رجالها يلعن بعضهم بعض ولنا في لعب هذا الزمان أكبر دليل تخاصم في النت والبلوت أعمالهم لا ترفع لله من أجل قطعة ورقة في طياتها أرقام الذل والهوان ...فاصــــــلة

اما النساء ...... الله مأجمل نساء الماضي تقوم من الفجر تصلي وتذكر الله تخبز على يدها وتحلب وتصنع قوت زوجها وأولادها طلبا في رضا الله ثم رضا زوجها لأنها امرأة متمسكة بشرع الله تصنع الرجال والأبطال ... تكنس وتنظف وتغسل لاتلبس الغالي من الأثمان ولا تضع المساحيق بل جمالآ رباني رضا عنها زوجها وأولادها فرضا الله عنها ...
تزور جاراتها يتذاكرن العادات والتقاليد والأفراح الجميلة يتقاسمن لقمة العيش فيما بينهن يسودهن حب الأخاء والمودة تجمعهن ظروف الحياة لتصنع لنا جيل أندثر اليوم ... عاملات أندونسيات وسائقين وأكل مستورد ونساء تضع المساحيق بحثا عن جمال مفقود في النفوس قبل الوجوه .. متابعة للمسلسلات التركية والخليجية والأجنبية .. تبرج وسفور نوم حتى الظهيرة للعاطلات أما العاملات فحصتهن بعد الظهيرة حتى المغرب غياب للدفئ المنزلي والحب العائلي تخاصم وتناحر حتى بين الأخاء ... خروج للأسواق وأفتخار في اللباس والقصات والموديلات لبس للضيق والشفاف والعبائات المخصرة والمزركشة كأنها سلعة للبيع ... جوال وشريحة وغرفة خاصة ومحمول وأنترنت وتعليم فاشل يصنع الفساد والرذيلة بدلآ من صنع نساء كالخنساء ........... فاصــــــــــــلة

ملاحظة ......
ماكتبته أعلاه لا يشمل الجميع فنحن نعلم أن الأمة اليوم فيها من هو متمسك بشرع الله والعادات والتقاليد الجميلة وأن الأطفال فيهم من هو حافظ لكتاب الله والرجال فيهم من يدعوا الى الله والنساء فيهن من تصنع الهمة والعزيمة وفيهن من هي متمسكة بشرع الله والحياء والخمار وخدمة الدين ولكنها والله نسبه قليلة مقارنه بالماضي الجميل ...
ماكتبته هنا واقع ملموس في حياتنا فأرجوا من القارئ أن لا ينظر له من زاوية واحدة انما شئ في نفسى طرحته لنتذكر الماضي وفصوله ...
تحياتي لكل قارئ ............


أخوكم ((((( عاشق الادب)))))

الله عليك ياعاشق الأدب.رآآآآآآآق لي كثيراً مانثرته هآهنآ
ماضٍ جميل وحاضر أليم
وشتان بين حارة الأمس وحارة اليوم
ولن أزيد على جمال كلماتك وروعه طرحك
وتستحق التقييم وختم التميز ولك ودي وتقديري

أخي العزيز أحمد السليلمي
مرورك له في النفس مكانه لا تتغير واسعدني تواجدك على الصفحة فأنت من الرجال المفقودين في هذا الزمان لدماثه خلقك ...
اشكرك على ختم الموضوع وتقبل تحياتي وسلامي

[align=center]
طرح رائع اخي عاشق الادب
الحارة وما ادراك ما الحارة زمان لها معناها ام الان فما لها الا الاسم
كتبت فأبدعت
طرحت فأحسنت الطرح
دمت مبدع بفكرك الراقي

تقبل مرروي المتواضع

لك التحية
[/align]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @اني خيرتك فختاري@

[align=center]
طرح رائع اخي عاشق الادب
الحارة وما ادراك ما الحارة زمان لها معناها ام الان فما لها الا الاسم
كتبت فأبدعت
طرحت فأحسنت الطرح
دمت مبدع بفكرك الراقي


تقبل مرروي المتواضع

لك التحية
[/align]

أشكر مرورك أخي احمد فبكم نرتقي وبمروركم نسعد

الله على ايام زمان
مع اننا لازلنا نحمل في حاضرنا من عبق الماضي الذي ذكرته القليل

الاخ الفاضل عاشق الادب
احسنت بهذا الوصف
والتصوير الرائع لجمال الماضي ومواكبه الحاضر
لكن وبكل الاحوال لابد من معايشه الواقع والتغير مع متطلبات الحياه ولكن بشي المعقول وبشي يرضي الله ويرضي النفس وكل شخص وطبيعته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حويطيه اخت رجال

الله على ايام زمان

مع اننا لازلنا نحمل في حاضرنا من عبق الماضي الذي ذكرته القليل

الاخ الفاضل عاشق الادب
احسنت بهذا الوصف
والتصوير الرائع لجمال الماضي ومواكبه الحاضر

لكن وبكل الاحوال لابد من معايشه الواقع والتغير مع متطلبات الحياه ولكن بشي المعقول وبشي يرضي الله ويرضي النفس وكل شخص وطبيعته

حويطية أسعدني مرورك وتعليقك الرائع نعم لابد من معايشه الواقع ولكنه واقع أليم اشكرك ولكي تحياتي

راقت لي كثيراً هذه الكلمات
ربما لانني من الاطفال الذين تغنو بطاق وحجيله .. وغيرهاا..ليت دولاب الزمن يعيدني الى ذلك الزمن ..
زمن جميل بحق كانت فينا براءة وحياء لا اراه في اطفال اليوم فكل ماكان في ذلك الزمن لن يتكرر الحارة والجيران وفرحة العيد وعيون تملأها السعاده وقلوب لا يسكنه الحقد وحب طاهر ينتهي مع مضي السنين
وذكريات... طويت في دفاتر الزمن وتراكم عليها الغبار.. لكنها تعيش في داخلي ولن انساها ماحييت ..
ربما خرجت عن الموضوع الاساسي لكن هذا ماشعرت به فمن الصعب ان تعيش بقلب وعقل ينتمي الى زمن اخر لن يعود ابداً

من كل اعماقي اشكرك عاشق الادب
لانك احييت فينا الحنين

كانت هناآآ بين سطورك الراقيه

صاحبة السمو الملكي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ صاحبة السمو~

راقت لي كثيراً هذه الكلمات
ربما لانني من الاطفال الذين تغنو بطاق وحجيله .. وغيرهاا..ليت دولاب الزمن يعيدني الى ذلك الزمن ..
زمن جميل بحق كانت فينا براءة وحياء لا اراه في اطفال اليوم فكل ماكان في ذلك الزمن لن يتكرر الحارة والجيران وفرحة العيد وعيون تملأها السعاده وقلوب لا يسكنه الحقد وحب طاهر ينتهي مع مضي السنين
وذكريات... طويت في دفاتر الزمن وتراكم عليها الغبار.. لكنها تعيش في داخلي ولن انساها ماحييت ..
ربما خرجت عن الموضوع الاساسي لكن هذا ماشعرت به فمن الصعب ان تعيش بقلب وعقل ينتمي الى زمن اخر لن يعود ابداً

من كل اعماقي اشكرك عاشق الادب
لانك احييت فينا الحنين

كانت هناآآ بين سطورك الراقيه

صاحبة السمو الملكي

صاحبة السمو زدتي النص جمالا بفكرك الدفين وذاكرتك الجميلة نعم والله ليس أطفالنا مثلنا في الماضي نعم ليس للعيد فرحة مثل أول كل شئ تغير اشكرك

موضوع رائع ومفيده جدا

لك الف شكر معطر بورد الجوري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جميل ما خططته وذكرته
وماضينا غني بالصور التي تبين مدى ترابط وإلتحام الناس في فترة من الفترات
وما ذكرته صحيح ولا غبار عليه
اننا فقدنا الكثير (بتمدننا وتطورنا)
ولكن لكل شيء حكمه
استاذ / عاشق الادب
سيأتي اجيال بعدنا يرون وقتنا هذا من الماضي الجميل

.... تعبير و حوار عن الزمان القديم......

ليتني كنت طفلاً أرى و أسمع و أحس بأجمل
الاحاسيس الرائعه التي خلدتها الأيام و أنطوت طي السحاب ، هكذا كنت أقول عندما أجلس بجانب أسرتي فقد كانوا يتحدثون كثيراً بأشياء من الخيال ، و أحاسيس جميلة كنت اشعر بلذتها عندما أراها على وجه أمي و أبي وجدي وجدتي ، لكن كنت بعيدة عنها .
فراودني الفضول الكبيركي أعرف ، هل هو حقيقة أم خيال ؟! ، كنت لا أسمع سوى ليت الماضي يعود ، فقلت في نفسي : عجباً له من ماضي !!
في يوم من الايام جلست مع جدتي فقلت لها : لماذا لا تكلميني عن الماضي؟
الجدة : الماضي الذي أكل عليه الدهر و شرب
فضحكت بصوت عالي
أنا : حدثيني عنه و أنتي طفلة
الجدة : كانت أسرتي تجلس من الصباح الباكر على صوت الديك ، فنقوم لنصلي و نشكر الله سبحانه و تعالي ، وبعد ذلك نفطر و نجلس لنتسامر أجمل الاحاديث ،كنت أرى الرجل و المرأة متساويين في العمل ، كانت أمي ترعى الغنم و البقر ، كانت أمي تمشي و على رأسها رزمة من الحطب ، لا يوجد مانخاف عليه كما ما نخافه الآن ، إذا خرجت المرأة من بيتها فالجميع يحترمها فهي تمشي و كأنها رجل لاتخشى شي ، تمشي ولها الهيبة و الاحترام من الجميع ، لا يوجد أكثر من اسرة واحدة في القرية فكان جاري هو ابي و جارتي هي امي .
أنا : حدثيني عن الدراسة كيف كانت ؟؟
الجدة : لا توجد هناك كتب ندرس منها ولا يوجد هناك فرق بين بنت و ولد ، فكنا نجلس جنب بعضنا البعض لكي نتعلم فقط .
أنا : هل يوجد معلمة
الجدة : لا يا أبنتي فقد كان في زماننا ( المطوع \ المطوعة ) تحفظنا القرآن
أنا : هل كنتم تجلسون على مقاعد ؟؟!
الجدة : لا ، بل على حصير وكان لا يوجد دفاتر لنكتب عليها ، فكنا نكتب على أوراق مبعثرة نجلبها من بقايا الشجر .
أنا : حدثيني عن الزواج
الجدة : إنه رائع جداً ، إن ولائمنا تختلف عن ولائمكم ، كانوا الرجال هم من يطبخون ولائم العرس في الحطب بجوار بيت المعرس و للنساء عادات جميلة كانةا يجتمعون في بيت العروس لتزيينها و بعد ذلك يزفونها على ظهر الجمل إذا كان بيتها بعيد عن بيت زوجها ، وكان الجميع يحضرفلا توجد دعوة لشخص محدد.....

مشكور على هذا الطرح الرائععععععععععع

موفق باذن الله ....

لك مني أجمل تحيه ..............

شكرررا لمروركم جميعا