طاف على الدمع السكيب
وعقله واعٍ..رفيع
فهزهز المهـــد جنوناً وهرب
مُدني نسيماً أتنفسه
وابكي كيفما تشاء..اتكأ على قلبي ولا تلمني ان سقطنا على الارض..اشلاء.
قل للزمن الذي يبكي علينا ..اننا قصةٌ تختنق..
قصائد تذوب ..فصول اعتزلت الأداء والجنون..حريقٌ مفتعل
وادفنها في أخر الرواق..حيث أعلنت هناك موتي .
.
لملم شفقتك البارزة ..وحطام المرايا التي لا تعكسني..
واتركني اشتعل مع النار
أنا هكذا ..هزلٌ مفضوح..
أغصاني منكسرة وجذوري لا تصل إلى سطحية التراب ..
لا تنظر لي بعين مفرغة .. في جوفها ملؤ سؤال ..
تحكيني جمراتها قصصا لا تنتهي ..
وبرودة الطين فوق وجهي تدفعني للبكاء..
متكأ بظلك على ظلي في هدوء...
فلا تتعاطى شهيقاً فوق صدري كي لا تختنق ..
ابقيني بدفء قرب موقدي..
بين رمشك وقلبك
تمتد من قدمك لراسك تسير معك وبعيدا عنك ..
تخبرك أن لا حياة لمن مات لكنك بكل خطوة تأمر الطين أن يزهر والسحاب أن يمطر ..