إحدى قصائد الشاعرة الكبيرة المتألقة د/ شريفة أبو مريفة
هوى شاعرة
وحين ينام الضياء..
ونبحر حيث عيون المساء
أغنيك بوحي...
برفة توق..
تجاذبني همسة البكاء .!!
أطوف عليك..
بكأس تلألأ فيها ائتلاق الحنين
وأهمس خوف وشايات نوح السكون..
فيهمي العبير..
ويخضل جفن المساء
بأنسام بوح فلا نستكين..
* * *
وحين ينام الضياء
أمضي بهمسي..
أرتل عشقي
أقرأ بعض احتراقي
وفورة حسي..
واسكب في الحرف مكنون نفسي
ويطفو بعينيك ذاك الحبور
فيرتج بوحي..
وأمضي كما الطفل يخشى عثار السطور..
أرتل سطراً وأمضي لسطر
وأرنو إليك
أبحث عنه..
أين توارى وأين استقر..؟!
فتهتُ في نشوة عابرة..
أجدت..
أجدت أيا شاعرة..!!
فواخيبتاه..
تشيد بفني..
وتطلب مني..
مزيداً مزيداً من الرائعات..
أيا مترف القلب همسي وجيب
وحرفي لهيب..!!!
ودفء تحدى جبال الجليد
وأنثى أفاقت أعاصيرها..
تحدت ذبول أزاهيرها..
فأينع فيها اخضرار الحياة..
فواخيبتاه..
أكان احتراقي رؤى شاعرة؟!
أكان جنوني هوى عابرة.؟!
أياليتني ما عرفت القصيد..
وياليتني لم أكن شاعرة..!!
* * *