شهد مركز أشواق التابع لمحافظة ضباء بمنطقة تبوك أمس الأربعاء حادثين مأساويين؛ حيث كان ضحيتهما وفاة طفلين في قضيتين مختلفتين، وذلك من خلال مقتل أحدهما بطلقة من زميله اثناء لهوهما، والآخر طفل عمره 11 عاماً منتحراً.
وفي التفاصيل، تعرض طفل يبلغ من العمر تسعة أعوام لطلقة “سكتون” بالخطأ من طفل في عمره أثناء لهوهما بالسلاح الهوائي، تسببت في وفاته، كماعثر على طفل “يتيم ” الأم يبلغ من العمر 11 عاماً، ويدرس في الصف الخامس الابتدائي ميتاً ومعلقاً في فناء ملحق بمنزل والده في حادث يتوقع أنه انتحار.
من جهته، كشف مصدرٌ أمني في شرطة ضباء تحتفظ “الشرق” باسمه أنِّ شرطة ضباء باشرت الحالتين وفتحت تحقيقاً موسعاً لمعرفة ملابساتهما ، خاصة فيما يتعلق بقضية انتحار الطفل التي تشير الملامح الأولية للقضية إلى انها حالة انتحار، وأن الطفل كان يلهو بالحبال وبعض الأسلاك الموجودة، وتعرض لعملية سقوط تسببت في تعلقه بها مما أدي إلى وفاته.
خاصة فيما يتعلق بقضية انتحار الطفل التي تشير الملامح الأولية للقضية إلى انها حالة انتحار، وأن الطفل كان يلهو بالحبال وبعض الأسلاك الموجودة، وتعرض لعملية سقوط تسببت في تعلقه بها مما أدي إلى وفاته.
سبحان الله 00
انا لا أدري هل هذه الصحيفه لاتعرف معنى الانتحار ؟؟
الانتحار هو أن يقوم الانسان بقتل نفسه بنفسه عن عمد لا أن يتعرض لحادث عرضي يتسبب في وفاته
وهذه الصحيفه تذكر بأن الطفل الذي لم يتجاوز عمره الاحد عشر عاما مات منتحرا في حين انها تذكر بأن الطفل كان يلهو
بالحبال وبعض الاسلاك الموجوده وتعرض لعملية سقوط تسبب في تعلقه ومن ثم وفاته 0
فهد الحويطي .. الصحف والاعلام يبحث عن الاثاره دائماً .. واسلوب تضخيم الحدث وتهويل الموقف احد اركان الكتآبه لديهم .. لشد نظر وانتبآه القآرئ والمتآبع لهم .. انا لاحظة النقطه الي اقتبستها .. لاكن مااقدر اغير او اعدل على النص .. لـ ان حقوق الكآتب محفوظة .. شكراً لمرورك ..
اطلعت «الشرق» على مجموعة جديدة في تفاصيل حادثة انتحار الطفل عبدالعزيز سليم الحويطي، الذي لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره في مركز أشواق التابع لمحافظة ضباء في تبوك يوم الأربعاء الماضي.
والتقت «الشرق» عم الطفل المتوفى المواطن عودة حماد الحويطي، الذي أفاد أن أسرة شقيقه سليم تعاني بشكل عام من ضعف الحالة المادية، حيث تعيش في منزل بسيط، فيما يعاني والد الطفل من اضطرابات نفسية شديدة، خصوصاً بعد وفاة زوجته قبل أربع سنوات بسبب مرض السرطان، تاركة سبعة أبناء، مضيفاً أن والد الطفل لم يتزوج بعدها، لاسيما أن قدرته المادية ضعيفة ولا تمكّنه من الصرف على أبنائه أصلاً، حيث إنه ليس لديه دخل باستثناء المبلغ السنوي المقطوع الذي يتقاضاه من الضمان الاجتماعي وقدره عشرة آلاف ريال.
وأشار عودة الحويطي إلى أن الطفل عبدالعزيز كان يتغيب ويتهرب من الذهاب إلى المدرسة خلال الفترات الماضية، لافتاً إلى أنه كان غائباً عن المدرسة يوم الأربعاء الذي أقدم فيه على الانتحار، وكان يتعذر بمجموعة من الأسباب المختلفة، منها أنه لا يملك مصروفاً يومياً.
من جهته، علق الباحث في الإرشاد النفسي عبدالرحمن بن عبيد العازمي، بقوله إن الطفل لا يصل إلى مرحلة الإقدام على الانتحار في مثل هذه السن إلا ويكون وراءه سبب رئيس كبير، مشيراً إلى أنه لابد من استكمال التفاصيل والملابسات الدقيقة من خلال البحث عن وضع والده، وهل لذلك علاقة بالمشكلة أم لا، وكذلك أخذ أقوال أشقائه جميعاً حول حياة الطفل وظروفه.
وأشار العازمي في حديثه إلى أن وفاة والدة الطفل قد يكون لها تأثير كبير في نفسيته، لافتاً إلى أن الطفل حين يفقد الحنان ويكون لديه نقص في تلبية حاجاته الصحية والعاطفية، فإنه قد يلجأ إلى أي وسيلة لسد هذا الفراغ، وقال «وفاة الأم في حد ذاتها مسبب كبير في إحداث جميع المشكلات الأخرى، حتى لو مضت على وفاتها فترة طويلة تصل إلى أربع سنوات، غير أن ذلك الفعل قد يكون نتاج تراكمات السنوات الأربع جميعها».