الرياض: فهد الذيابي
شرعت جهات رسمية في التحقيق مع مكتب يروج لشهادات دراسية معتمدة من جامعات وأكاديميات أجنبية، وذلك بعد ورود بلاغات من مواطنين بينوا أنهم تعرضوا للابتزاز، بعد إيهامهم بمنح الشهادات مقابل رسوم مالية، إلا أن تلك الإيهامات لم تحمل المصداقية.
وقال مبارك الطامي، مدير عام التعليم الأهلي في المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني لـ«الشرق الأوسط»، إن ستة موظفين في إدارته يتعاملون مع الاتصالات المتعلقة بالاستفسار عن اعتماد الجهة التي تروج لنشاطاتها عبر الإنترنت ومدى صدقية إعلاناتها، معترفا بالحرج الذي تواجهه المؤسسة جراء تدافع البعض وراء شهادات تلك الجهات.
وأضاف الطامي: «إن وقوع البعض ضحايا لابتزاز تلك المكاتب الوهمية ليس مسؤوليتهم»، مؤكدا في الوقت نفسه، أن «مؤسسة التعليم الفني قد أحاطت وزارة التعليم العالي وكذلك التربية بادعاءات بعض المعاهد والمراكز على الإنترنت بأن الشهادات التي تمنحها معتمدة من هاتين الجهتين وذلك لاتخاذ ما يلزم وملاحقتها قضائيا آملا أن تسهم الغرف التجارية بدور في التصدي لهذه المشكلة المتنامية».
ولفت الطامي إلى أن المؤسسة تمنح المراكز والمعاهد التي تمارس أنشطتها دون الحصول على الترخيص النظامي مهلة خمسة أيام للإفادة وإن لم تسع لتوضيح موقفها تحيل ملفها إلى إمارة المنطقة والشرطة للتعامل معها ومعاقبتها بالمواد المنصوص عليها في النظام.
وتصاعدت مؤخرا في السعودية حملة شعبية لكشف الحاصلين على شهادات مزورة من جامعات أجنبية بدأها طالب سعودي مبتعث في الخارج أنشأ وسما في شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، أطلق عليه «هلكوني» أزال من خلاله القناع كما يقول، عن هوية شخصيات تتبوأ مواقع مختلفة في هيئات ودوائر حكومية في البلاد، ما حدا بالبعض من فئة الدعاة للتعبير عن براءتهم من تلك الشهادات وتمزيقها أمام جموع غفيرة من الطلاب معيدين تقدمهم للحصول عليها إلى أنهم كانوا يجهلون نظامية الجامعة التي أصدرتها.
وحذرت وزارة التعليم العالي في السعودية من التعامل مع بعض الجامعات غير الموثوقة المصنفة في القائمة السوداء في أوروبا ومنعت إدراجها ضمن الجامعات المعترف بها في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، في حين تكافح المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) المتاجرة بالشهادات الوهمية وتعتبر فسادا يهدد التعليم في الوقت الذي أشارت فيه بعض التقديرات إلى أن عدد العرب الحاصلين على شهادات مزورة جاوز السبعة آلاف.
للأسف ألشديد غزتنا هذه ألشهادت ألوهمية ولو تقوم ألجهات ألمختصة بفحص تلك ألشهادت لنتفاجأ بدكاتره للأسف أصابوا عقد للأبنائنا وبناتنا فى دراساتهم العلياء والمصيبة انه منذوا أيام اطلعت على موضوع داعية مشهور ودائم يلقى خطب ومحاضرات فى المساجد والقنوات ألفضائية
فقد قام بتمزيق شهادت ألدكتورا لان ضميره أنبه لعدم حصوله كما حصل عليها أصحاب الطموح والضمير الحى وما يحز فى نفوسنا انهم اصبحوا حجر عثرا فى طموح ابنائنا وبناتنا
أشكرك اخت ندى على نقل هذا الموضوع الذى له اهمية كبيرة