حملة السكينة : تجاهل هاشتاقات الفتنة ليس في المصلحة وننصح بالمواجهة

هبة عراقي : رصدت حملة السكينة هاشتاقات الفتنة في السعودية في الفترة من 10 يوليو – 10 أغسطس، وذلك لفائدة برنامج درء الفتنة الذي تبنته وزارة الشؤون الإسلامية قبل ثلاث سنوات في شبكات التواصل والذي يهدف إلى وحدة الصف، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج هامة منها نذكر منها:
- تم رصد أكثر من 300 من هاشتاقات الفتنة واضحة التحريض ضد السعودية، منشأ أغلبها من مجهولين واسعة الانتشار فقط 2 والنشطة 50
- يوجد هاشتاقات بالإنجليزية ضد السعودية وفي بعضها تواصل مع منظمات دولية
- هاشتاقات الفتنة النشطة مترابطة وتتخذ أساليب النشر والتفعيل وتداول نفس الأسس الفكرية ويظهر احترافية محركيها وأنهم نتاج تدريب وتأهيل
- تقوم هاشتاقات الفتنة بالتهييج وتكريس الأفكار السلبية وتضخيم الأخطاء ونشر الشائعات مستغلة ( حدث ) أو ( موقف ) أو ( تصريح ) بلا نقد الموضوعي
- 17 مليون تغريدة فقط في الهاشتاقات النشطة رقم يستحق العناية والدراسة والاهتمام والتحرك لحماية الرأي العام من التشكيك والتشويش
- هاشتاقات الفتنة تعرضت للعلماء ولأصول ديننا ولأمن بلادنا وتحمل صفة السخرية من أي إنجاز وتهوين النص الشرعي والفتاوى الشرعية لكبار العلماء
- هاشتاقات الفتنة تتبنّى الشاذّ و ( العنيف ) من آراء بعض المشاهير ونشره وتفعيله لتوسيع دائرة تغطيتهم الجماهيرية
- تجاهل هاشتاقات الفتنة وآثارها السلبية ليس في المصلحة وقد يفضي تناميها إلى فساد شرعي ووطني ، ننصح بالمواجهة الواعية المؤثرة وترك المهاترات
- عدم تجاهلها لا يعني المشاركة الفاعلة فيها بل يعني بناء منظومات فكرية داخل شبكات التواصل الاجتماعي تواجه الأفكار المطروحة في هاشتاقات الفتنة
- ثمة مشاركات إيجابية في هاشتاقات الفتنة أغلبها اجتهادات فردية تحتاج إلى رعاية وتوجيه إلى أساليب مؤثرة في مواجهة التيارات الفكرية الوهمية
- للأسف بعض المتحمسين يسيء في تعامله مع هاشتاقات الفتنة بضخ مزيد فرقة وإثارة ومحاولة الدفاع بطريقة مبالغ فيها، فالعدل مطلوب والعقل مؤثر
- كشف فكر هاشتاقات الفتنة أمانة ومسؤولية دينية واجتماعية يحتاج إلى المزيد من الجهد والتخصص وإلى نفس طويل في التعامل بتوازن دون إغراق في الرصد
- للتخفيف من آثار هاشتاقات الفتنة لابد من توفر معلومات دقيقة من الجهات المعنية فيما يُتداوَل فالناس تحترم المعلومة وتقدّر التواصل الواعي






جدير بالذكر أن هاشتاق (#هاشتاقات_الفتنة) الذي أطلقته حملة السكينة حظى بتفاعل إيجابي واسع من النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

لا بارك الله في مثيري الفتن و اصحاب النفوس المريضة
يجب محاربة هذه الظواهر بالوعي المجتمعي و عدم الانجرار للفتن ما ظهر منها و ما بطن
و يجب على الدولة حماية هذا الكيان الشامخ و لو ادى الامر لحجب تويتر

اللهم امين يارب العالمين

شـكــــرا لك وبارك الله فيك ...
لك مني أجمل تحية مــــرورك ومداخلتك