أقصد السعوديين والسعوديات وليس العفاريت والعفريتات ، الذين بقينا ندعو لهم (سكنهم مساكنهم يارب ) فسكنوا بيوتهم وبيوتاً مع بيوتهم قبلنا وبقينا نحن في طوابير الصندوق العقاري وأمام ( ترافيان ) وزارة الإسكان !
ولهذا من اليوم وصاعداً علينا أن نقول (سكنهم مساكنهم للسعوديين ) أملاً في إجابة القريب مجيب دعوة المضطر ، والأمر اضطرار وإن لم تشعر وزارة الإسكان بهذا ، وهو يستحق كل هذا الضيق الذي قوبلت به تعقيدات ومتاهات بوابة التقديم على الإسكان الإلكترونية ، التي تتطلب مهارات وقدرات غير عادية ، ولا تتوافق بحال مع أطياف ثلاثة أرباع المتقدمين للحصول على سكن ، فكيف يحلون طلاسم الطلب ويملؤون الخانات بدقة ودون خطأ وهم يرتجفون خشية الزلل والوقوع بما يمكن أن يودي بهم للسجن ، ولا حول ولا قوة إلا بالله !
الأمر ربما يستحق أيضاً أن يخص أئمة الحرمين الشريفين وكافة الجوامع ( كُربة ) الإسكان بالقنوت والتوسل لله – عز وجل – وحده لا شريك له – بحلها وتسكين السعوديين مساكنهم.
أيها المستأجرون إني داعية فأمّنوا :
" اللهم يسر لكل سعودي وسعودية مسكناً ، دون منة أحد و لا تشرط أحد ، اللهم بغير زحمة طابور ولا استغلال هامور ، اللهم هيئ الطرق والخدمات في كل الأحياء والمخططات ، اللهم من ارتضى لهم الصنادق و الإيجارات ، حرم عليه الفلل والعمارات ، اللهم من نام في فلته و(كبّر ) وسادته و هم يقضمون أظافر قلة الحيلة، و يقترضون لسداد المستحقات ، اللهم أحل فلته خيمة في العراء في عمق الصحراء ، اللهم هذا الجهد وعليك التكلان " !
لولو الحبشي
ج المدينة