الخميس 17شعبان 1428هـ - 30أغسطس 2007م - العدد 14311
--------------------------------------------------------------------------------
ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية يرهق "جيوب" أولياء الأمور
تحقيق - غزيل العتيبي: تصوير- حاتم عمر:
لم تنجُ الأدوات المدرسية من موجة ارتفاع الأسعار التي يشهدها السوق حاليا، فمع عودة الأسر من الإجازات الصيفية وبداية التجهيز لاستقبال الموسم الدراسي الجديد، لاحظت عدد من الأسر ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية لهذا العام من حقائب وأقلام ودفاتر، وحتى الزي المدرسي .
ولم يتوقع أولياء الأمور وكذلك الطلبة هذا الغلاء في الأسعار، مما دفع عددا كبيرا منهم للبحث عن البدائل الاقتصادية المتاحة، فازدحمت محلات "أبو ريالين" الشهيرة بعشرات الأسر التي وجدت داخل أروقتها الأسعار التي تناسب ميزانياتها.
يقول (وسيم مصطفى) بائع في احدى المكتبات (غير صحيح ان اسعارنا مرتفعة فلدينا عملاء يقومون بالشراء وكل موديل وله سعر خاص فهناك الغالي والمتوسط في السعر ايضا تمتاز المستلزمات المدرسية بالجودة في الصناعة وليس كالتي تباع في المحلات الاخرى رديئة الصناعة). وحول ارتفاع اسعار المستلزمات المدرسية يشاركنا الدكتور (زيد بن محمد الرماني) المستشار الاقتصادي وعضوهيئة التدريس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وعضو جمعية الاقتصاد السعودية قائلا ألاحظ ارتفاعا عاما في المستوى العام للاسعار وكذا ما ترافق معه من زيادة الاعباء الاقتصادية على الاسرة السعودية خاصة بعد العودة من الاجازة الصيفية وتبعاتها المالية وتكاليفها المادية الى جانب المصروفات المتوقعة لمستلزمات المدارس وهناك تفاوت في قدرات الاسر السعودية وحجمها وامكاناتها وكذلك لا يمكن اغفال اخواتنا الارامل والمطلقات واللاتي يرعين ايتاما او اطفالا ذوي اعاقة ويضيف قائلا لقد انتقلت السلطة الاقتصادية بالتدريج الى ايدي المنتجين وانتهى الامر الى تحكمهم عن طريق الاحتكار وحملات الدعاية في طلبات المستهلكين وكذلك في الاسعار واصبح المستهلك هو الرجل المنسي في النشاط الاقتصادي ولابد من التأكيد على ان الدورة التجارية ظاهرة دولية فالعالم كله وحدة اقتصادية لاتستطيع اي دولة ان تكون بمعزل او بمنجاة من القوى الاقتصادية التي تعمل في الدول الاخرى وللوقاية من تقلبات الدورة التجارية وما تحدثه من نكبات تكاد تعصف بكيان الحياة الاقتصادية وتقتلع جذور النظام المعاصر ينبغي ان يلائم النظام الاقتصادي المعاصر بين متطلبات وحاجات الناس المتزايدة والموارد المحدودة نسبيا. .............. انتهت المقالة .............................................. (( تم اختصارها من قبلي ))
التعليق
لاحول ولا قوة الا بالله حتى الضعوف الطلبة ودهم ينكدون عليهم بفرحة الشنط والدفاتر الجديده .
ولو قرأ احدكم المقالة كاملة لوجد ان هناك دعاية كبيرة لآبو ريالين فقد اجرت جريدة الرياض لقائات مع بعض المستهلكين ومعظمهم افاد انه بعد ان قارن بين اسعار المكتبات ومحلات ابو ريالين وجد ان ابو ريالين منافس قوي فقرروا الشراء من ابو ريالين . مع العلم ان اسعار ابو ريالين ايضا زادت عن معدل السنة الماضية (( ماحد أحسن من أحد ))
مسكين والله المستهلك .