متى يأتي اليوم التي نرى فيه مستشفيات المنطقة مكتملة الأجهزة او بدون أعطال . فهاهي بعض مستشفيات المحافظات تئن من نقص الأجهزة الضرورية والتي تجبر المريض أما على التوجه الى خارج المملكة " الأردن " أو الى مستشفيات متقدمة فتزيد أعباء السفر من مرضه . ان ابسط حق من حقوق المواطنين توفير الخدمات الطبية على أكمل وجه فحكومتنا الرشيدة وفرت مبالغ مالية ضخمه للاجهزة الطبية و توفير الصيانة لها . لكن ما نراه على أرض الواقع غير ذلك . فالى متى والمريض يزيد أعيائه وتسوء حالته و يعاني من هذا النقص
كما حصل قبل أقل من شهر مع طفلة بلعت قطعة معدنية فتوجه ذويها بها الى مستشفى حقل لإنقاذ حياتها ليتفاجأ والدها بعدم وجود منظار فتم تحويلها على وجه السرعة الى مستشفى الملك خالد وماهي الاربع ساعة وتم اخراج القطعة المعدنية ... وأيضا ما تعرض له أحد المواطنين قبل اسبوعين من أغماء وفقدان جزئي للأبصار وتم نقله الى مستشفى حقل . و يقول مقبول العمراني بأنه تم نقل الشخص الى المستشفى ولم يجد أي عناية سوى اجراء روتيني عادي وتم اخراجه من المستشفى بعد ساعتين وبقي في بيته حتی ثاني يوم وتعرض أيضا لإغماء وتم اعادته الى المستشفی ظهرا وبقي ايضا في الترقيد دون مرور اي دكتور عليه لليوم الثاني حيث تم اخراجه والتوجه به الی المدينة المنورة وعند وصولة أجرى له اشعة رنين واكتشاف اصابته بجلطة في الدماغ كانت خفيفة ولله الحمد . فتعطل جهاز الأشعة المقطعية في المستشفى وعدم اصلاحه مدة طويلة أو توفير جهاز بديل يكلف المرضى حياتهم.
فأغلب مستشفيات المحافظات تئن من نقص أما أجهزة متطورة وحديثه أو غرفة عناية فائقة كما هو الحاصل بمستشفى محافظة البدع والذي طال الانتظار في افتتاحها بالرغم من تأكيد المسئولين في وقت سابق بفتحها ..فالمواطنين يريدون حل من صحة تبوك ويتطلعون للأفضل وليس بمستحيل فحكومتنا قادرة على تحقيق ذلك بما تصرفه من ميزانية ضخمه للقطاع الصحي .
نقلا عن صحيفة صدى تبوك