[frame="10 98"]
سيبقى السؤال ُحائراً بلا إجابة
و ان اختلط الجد بالدعابة
فكيف نساوي الابهام بالسبابة
او نقارنَ بين المشركين والصحابة ؟
فعادة البوم الإنزواء في خرابة
و الصقور تسمو فوق أنف ِالسحابة
قد تستنمر القطة البلهاء و لا غرابة
لكنها و إن تنّمرت فلا قيمةَ او مهابة
استأنثت الذئاب و إستنعج ملك الغابة
و بات الخنوع اسلم من مكابدة الصعابا
و في كل سانحة نرى من العجب ِالعجابا
فالفأر اقدم َو الضيغم المقدام هابَ
( الآتي الأخير )
[/frame][frame="10 98"]
القاهرة 2015/8/2[/frame]