أكد أن كلماته وسام شرف لقوات الطوارئ الخاصة.. العقيد القحطاني:
وقفة نائب الملك زادت عزيمتنا على مواجهة أعداء الوطن

عكاظ - عبدالله القحطاني (أبها)
أكد العقيد عبدالرحمن سعيد القحطاني قائد قوة الطوارئ بمنطقة عسير، أن الكلمات الحانية من نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف ووقوفه على أرض الحادثة التي استهدفت مسجد القوة بعسير، كان له بالغ الأثر في رفع معنويات منسوبي القوة، مشيرا إلى أن سمو وزير الداخلية دائما معهم قلبا وقالبا مما يزيد من إصرارهم لمواجهة الأعداء الذين يتربصون بالوطن وأمنه، وأوضح أن استقباله لأسر الشهداء وكذلك المصابين خفف من مصابهم وحزنهم وعكس قرب القيادة من الشعب، حديث العقيد القحطاني نستعرضه في ثنايا السطور التالية:
معنويات مرتفعة
• كيف ترى معنويات قوة الطوارئ بعد حادثة الانفجار التي استهدفت مسجد القوة بعسير؟
•• المعنويات ولله الحمد دائما مرتفعة، وهذا ما لمسناه ولمسه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف في زيارته الأخيرة لقوة الطوارئ وللأفراد المصابين، وقد شاهدت «عكاظ» الحاضرة لصلاة الجمعة كيف كان الحضور كبيرا من قبل جميع الأفراد في القوة، وما حدث شيء عابر لا يمنعنا من الوقوف في وجه من تسول له نفسة المساس بأمن هذا البلد الغالي.
وسام شرف
• كيف تقيمون زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين لقوة الطوارئ ووقوفه على أرض الواقع؟
•• زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف ليست مستغربة فهو دائما معنا ومع رجال الأمن كافة، ولا شك أن زيارته لنا وكلماته التشجيعية والداعمة لمنسوبي القوة الخاصة وتقديم التعازي لذوي الشهداء وزيارته المصابين كانت لها الأثر الكبير وزادت من عزيمتنا وإصرارنا على كبح العدو، وكانت وسام شرف على صدورنا.
كلمات تشجيعية
• نائب خادم الحرمين شبه أفراد قوة الطوارئ بالأسود، كيف وجدت أثر تلك الكلمات؟
•• دائما نلقى من سموه التشجيع معنويا وماديا، وهو دائما قريب منا وجميع من حضر اللقاء شاهد تفاعل جميع الأفراد مع كلماته وهو يصفهم بالأسود.
قوة وإصرار
• كيف بددتم الخوف بعد الحادثة؟
•• الحدث آلم منسوبي قوة الطوارئ في عسير وفي كافة قطاع الطوارئ بالمملكة، ولكننا مؤمنون بقضاء الله وقدرة، والحدث زادنا عزيمة وإصرارا وقوة، خصوصا بحضور المعنيين بالوزارة والوقوف الشخصي للأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على المسجد في الدقائق الأولى من الحادثة والتي كان لها الأثر الكبير في رفع معنوياتنا، كما أن زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لمقر قوة الطوارئ ومساندته لنا ووقوفه على جميع متطلباتنا وتفاعله واللفتة الحانية لنا كأفراد قوة الطوارئ أو تعزيته لذوي شهداء الواجب، أثلجت قلوب الشعب السعودي في كافة المناطق، كذلك كانت لزيارته دور في رفع الروح المعنوية.
فرضيات مسبوقة
• بعد وقوع الحادثة، كيف كان وضع الاستعدادات؟
•• هناك إجراءات وخطط معمولة مطبق عليها فرضيات مسبوقة تم تطبيقها وتنفيذها في الحال، فيما يختص بمسرح الحادثة كان الاهتمام الأول في نقل المصابين وبقاء مسرح الحادثة قدر المستطاع دون تغيير لترك المجال للجهات الأخرى باستكمال إجراءاتها.
مواقف متباينة
• ماذا تقول لجنودنا البواسل والمصابين؟
•• مواقف رجال الأمن ورجال القوات المسلحة ليست مستغربة، ففي الأحداث هم أسود كما وصفهم نائب خادم الحرمين الشريفين، وفي المواقف الإنسانية تجدهم بإنسانية عالية كما في مواسم الحج، وفي المسجد روحانية مرتفعة وإيمان قوي، نسأل الله لنا ولهم التوفيق وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
لن ننساكم
• ماذا تقول للشهداء الذين كانوا رفقاء عمل والآن هم بجوار رب كريم؟
•• أقول لهم لن ننساكم، وأنتم في قلوبنا وأعيننا دائما رحمكم الله وغفر لكم وأسأل الله لكم الرحمة والمغفرة سواء من كانوا في الأحداث الأخيرة أو من سبقوهم.