جريدة عكاظ 11 رمضان
اسرته تجدد استبعادها فرضية انتحاره في المعتقل
تقارير الاستماع لسجناء جوانتانامو محاولة امريكية للتعتيم على قتل العمري
عبدالله المقاطي (ظلم)
اعتبرت اسرة عبدالرحمن العمري المعتقل السعودي الذي اعلن عن وفاته في جوانتانامو في 30 مايو 2007م تقارير لجنة الاستماع لسجناء جوانتانامو التي روجتها وكالات الابناء مؤخرا، محاولة امريكية لاخفاء اسباب وفاته الحقيقية من خلال الترويج بانتحاره. واكد صالح العمري شقيق عبدالرحمن ان المحققين لم يكفهم قتله حتى باتوا يلفقون له الاكاذيب عقب رحيله فأشاروا الى انه اعترف بحالة الاحباط التي يعيشها المعتقلون وان عملية انتحارهم سهلة وانه هدد المحققين بالقتل بالاضافة لمزاعم بتغير سلوكه وما ذكره للمحققين من انه كان مدمنا للمخدرات قبل صحوته الدينية بالاضافة الى معرفته المسبقة بهجمات 11 سبتمبر.
12 رسالة
وقال صالح ان التقرير محض اقتراء واكاذيب بدليل ان الرسائل التي كانت تتلقها الاسرة خلال فترة اعتقاله (نحو 12 رسالة) تؤكد حرصه وتطلعه للخروج من المعتقل وكان مؤمنا بالقدر وصابرا على ضيم المعتقل مما يؤكد استبعاد عملية انتحاره في ظل عدم تغير سلوكه طيلة السنوات الخمس التي قضاها في المعتقل قبل وفاته.
وشدد صالح على ان الرسائل ايضا لم تكشف عن اي تغير في سلوكه وهذا يؤكد انه تعرض للقتل اسوة بزميليه الآخرين ياسر الحربي ومانع العتيبي مشيرا الى ان المحققين لم يكشفوا اي نتائج عن اسباب الوفاة حتى الآن مما يعزز ضلوعهم في وفاته لان عملية الانتحار مستبعدة تماما.
مجرد تلفيقات
واعتبر صالح ما يروج حول ادمان شقيقه قبل استقامته بأنها مجرد تلفيقات، لان عبدالرحمن عُرف بأخلاقه وسلوكه ولم تسجل ضده اية قضية سواء مخدرات او غيرها وكلها اتهامات من وحي تلفيق الاكاذيب.
واشار الى ان عبدالرحمن المولود في الطائف نشأ في خميس مشيط ودرس بها حتى الصف الاول الثانوي قبل ان يلتحق بالعمل الذي استمر فيه 11 عاما ويستقيل بعد ذلك.. ويتفرغ للجمعيات الخيرية التي تعمل في الداخل والخارج وغادر في عمل ليقبض عليه في افغانستان ويتم تسليمه للامريكان على انه متعاون مع طالبان.
يذكر ان العمري لم يكشف النقاب عن اسباب وفاته حتى الآن.