الوداع الأخير في صالة الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم

الوداع نعم .. إنها تلك الكلمة المؤلمة التي نهرب منها دوماً إلى عالم الخيال
لا نحبها ولكنها تفرض سيطرتها بكل قوة ونرضى حينها عنوة بها
نودع أب
نودع أم
نودع أخ
نودع أخت
حبيب .. صديق
مهما كانت المسميات .. ومهما كانت اللحظات
فالوداع هو الذي يجمع بين كل ذلك
فصالة المغادرين ليست حكراً لذلك المطار .. بل في هذه الحياة عامةً
وهناك الوداع الأخير
الوداع الذي لا لقاء بعده على هذه الحياة .. إلا يوم القيامة
يوم العرض على الرب عز وجل
هذا هو الوداع المؤلم وأحياناً المفرح
في كل وداع هناك اجتماع .. يجتمع فيه الخلان لتوديع ذلك الشخص
وفي كل وداع يكون الحديث والدمعات من طرفين المودع والمسافر
أما الوداع الأخير فإن الحديث من طرف واحد والدمعات من طرف واحد !!
وحينها تنقلب القاعدة ليحمل المودع ذلك المسافر إلى حفرة في الأرض ليضعه فيها
ثم يرحل عنه المودع !!
فالراحل أصبح المودع والمسافر أصبح المقيم في تلك الحفرة !!
فماذا أعددنا لذلك الوداع ؟؟
عش ما شئت فإنك ميت
وأحبب من شئت فإنك مفارقه
واعمل ما شئت فإنك مجازى به

عش ما شئت فإنك ميت
وأحبب من شئت فإنك مفارقه
واعمل ما شئت فإنك مجازى به

شكرا لك على التذكير

بالوداع الأخير

نسأل الله تعالى حسن الخاتمة

تقديري

الشهاب

موضوع رائع وتذكره حسنه

وخير زاد المسافر التقوى

جزاك الله كل الخير و بارك بك

لك كل التقدير

عش ما شئت فإنك ميت
وأحبب من شئت فإنك مفارقه
واعمل ما شئت فإنك مجازى به

صدق القائل والناقل

شكراً اخي الحبيب

الشهاب

على هذا الطرح المميز

وهذه التذكرة الرائعة

جزاك الله كل خير وجعل ذلك في موازين حسناتك

محبكم

محمد محمود