الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى القصص والروايات ساحة القصص الشعبية والروايات الأدبية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-08, 09:24 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مجلس الادارة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبدالله الموسي

 

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 1323
المشاركات: 9,998 [+]
بمعدل : 1.53 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1218
نقاط التقييم: 10
عبدالله الموسي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عبدالله الموسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى القصص والروايات
Exclamation @ الـورد....حـضرة الـمـحـترم@

الورد.. حضرة المحترم !

ضحى الثلاثاء جاءتني وردة حمراء معها شريط "كاسيت".. مكتوب على ورقة الإهداء (خذي الوردة قبل ما تشح في السوق ويرتفع سعرها، فخلال يومين سوف يقفز سعر الوردة إلى أغلى من سعر كيس الارز! وإذا لم تعجبك بيعيها بالدولارات وليس بالريالات.....) حسنا -وجدتها- إنه الورد!!!
رحمة بالكلمة حتى لا يتم تمزيقها إرباً إرباً إما رمياً في النفايات بعيداً عن النشر!! أو... تمزيقها بحجة التصحيح،
فيصبح لفظ (أعاجيب) بعد التصحيح (أعجايب)!!! فلا هو "عجايب" ولا "عجائب" ولا هو "أعاجيب"!! رحمة بالكلمة أكتب عن الورد! ولأن الخميس يوم مليح مشهور "عندنا" بالأفراح والليالي الملاح... لم يكن أمامي غير الورد فشكراً لمن ذكّرني وأنجاني!!! ونجّاني!!! خاصة وأن الورد سيكون في هذه الأيام من (النوادر) في حياتنا، أو من الكائنات المنقرضة بعد أن تتم تصفيته والقبض عليه بتهمة مرسول الغرام في يوم الحب! وخاصة أيضاً أننا في كل المناسبات من الاجتماعات إلى الاحتفالات إلى الأعراس نضع الورد بإسراف كأساس في المناسبة، فأينما تنظر إذ بدأت طقوس الاجتماع أو الاحتفال ترى الورد بأشكاله وألوانه منثوراً في كل اتجاه وجميع الاتجاهات حتى لا تكاد ترى الوجوه!!!... ولكثرة الورد لا تفقه الأخذ والرد الذي يدور بالمناسبة! ولو بدأت تعد كم وردة أمامك يستحيل أن تعرف الرقم إلا إذا كنت تعرف كم عدد النجوم في السماء المنورة! عدا تشتت التركيز بين ما يخطف لُبك وما يخطف سمعك! فالورد يخطف اللب ولا شك فهل تقوى أن ترى وردة متفتحة تناديك ثم تنظر في غيرها؟ أو تنظر في اتجاه آخر!! مرات حين يكثر الورد الثمين ويملأ الشاشة يمر بخاطري تساؤل... كم بلغت تكاليف تجهيز هذا الورد؟! ثم أتعوذ من الخيال المجنح الباحث عن النقمة في النعمة!!!! كثيرون منكم مثلي خرجنا من بيوت طينية لم نعرف في زمن الطفولة غير الطين والتراب! وانتمي إلى الجيل الدي عرف الورد من خلال روايات بعض أدباء الشام من حلب إلى بيروت! حتى في مصر كانت الروايات المصرية تعبر عن صميم الواقع المصري فلا "ورد" فيها ولا "فُل" ولا "ياسمين" إلا ما ندر!!
كانت أشهر شجرة في الروايات شجرة "الصفصاف" وفقط!! وحين بدأت قراءاتنا تكبر وتتنوع فوجئنا بالأديب السعودي يكتب عن زهرة (الغاردينيا) و(الاوركيد)، وعن (الزنبقة) وعن طائر "النورس" وعن (الكناريا) وعن.. وعن... كنتُ حينها أتساءل كيف عرف هؤلاء المبدعون الذين هم من "بيئتنا" هذه التشكيلة من الورود والطيور؟! مما يدل أن الأديب السعودي نجح أن يكون مقلداً قبل نجاحه أن يكون مؤثراً!! كانت إبداعات السعوديين لا تسطر شيئاً عن (القرقاص) أو (الحميض) أو حتى (الخزامى) ولا شيء عن شجرة "البمبره" أو حتى النخيل! كل هذه العلامات البارزة في البيئة المحلية لا تجد لها حضوراً مميزاً في الأدب السعودي الحديث إلا فيما ندر! كأن الأدباء السعوديين اجتثوا من بيئتهم ولم تعد لهم فيها جذور إلى أن جاء الورد وصار يُزرع ويُصدّر ويُصادر فإكراماً للطفرة ابقوا على "الورد" حياً... حتى لا نكون كفّارين بالنعمة!!!

بقلم/جهير عبدالله المساعد،،















عرض البوم صور عبدالله الموسي   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL