في أوقات جميلة ، قضيتها مع أستاذي وصديقي الرائع الأستاذ الدكتور حسان الشناوي في أحد المنتديات ، تبارينا بالشعر على اختلاف أنواعه العاطفي والسياسي والفكاهي أيضا.
وفي شهر قبل الماضي كانت لنا هذه المساجلة المطبخية التي سميتها بالعنوان المذكور أعلاه
وقد قدمت يومها أكلة شهية في قسم ( طبق اليوم) والتي لم تكن كالخروف المشوي الذي قدمته هنا ، ولكنها كانت أكلة منقولة من مجلة ما . ولما أبلغتهم أني لا أفهم في الطبخ أصروا وقدمت الوحجبة بعد هذه القصيدة :
وأكثر بها مـن صنـوف عديـده
فياسيـدي نحـن صمنـا فـأيـن
عصيدة شعرك؟ أيـن القصيدة؟
وعـذرا إذا مـا ألــح سـؤالـي
فـأنـت جــواد نـحـب وروده
فكان ردي بهذه القصيدة
والتي تجمع بين العامية والفصحى
الوسادة ... المشوية
( مع الاعتذار لفيلم الوسادة الخالية)
غـَفـلت عيني على جوع
فإذا بيَ في قصر السلطانْ
وسمعت هناك على بعد
من نادَى في كل (جَعَانْ)
فجريت كَجَرو مسعور
ونسيت الصحبة والخلانْ
ورأيت موائد عامرة
بلذيذ الطبخ ولحم الضآنْ
شاهدت حماما (محشيا)
وديوك الرومي والغزلانْ
(كلبشت) بتيس مشوي
وغرست ضروسي والأسنانْ
وملأت البطن بلا مضغ
وأكلت كعفريت الجانْ
فإذا بي أصحو (مفزوعا)
وصراخ في كل مكان
والناس جميعا من حولي
جدتي وكل الجيرانْ
صَرَخَتْ (يا مصيبتي ويا خرابي)
والله يا عالم د جنانْ
قد أكل (الولد) وسادته
لم يتركْ قطنا أو كتانْ.
محمد نديم
الكويت 28 / 9 / 2006
6 رمضان 1427
د. حسان الشناوي ( مصري) : أستاذ اللغة والأدب بجامعة الكويت وجدته بينما كنت أبحث عن المديدة فنقلته لكم