قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن اقتصاد الولايات المتحدة آخذ في التدهور بسرعة أكبر مما كان متوقعا قبل أسابيع، مما يشير إلى أن الركود سيكون أعمق وأطول مما كان يخشى، وحثت صحيفة كريستيان ساينس الأميركية على إنقاذ السوق العقارية بوصفها المفتاح الأهم في إنعاش الاقتصاد.
وأضافت وول ستريت أن الأسر والمؤسسات التجارية تواجه معاناة وضغوطا هي الأعظم على مدار عقود.
وتشير المعلومات الصادرة عن بنك الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) إلى انخفاض نسبة الديون الأسرية للمرة الأولى منذ 1952 وذلك يشير إلى ارتفاع نسبة المدخرات الشخصية.
لكن ارتفاع نسبة المدخرات الشخصية في المقابل يعتبر مؤشرا على انخفاض نسبة الإنفاق الشخصي الذي بدوره يؤثر سلبا على وضع الاقتصاد الأميركي، إذا علمنا أن الإنفاق يشكل 70% من الناتج المحلي الإجمالي، حسب الصحفية.