[align=center]خارج مدار الوجع
.
.
أريد أن املأ فراغات السطور حبراً . . ورداً . . حزناً ,
.
لكي يكون الكون أجمل . .
.
أريد أن اكتب لكي يكون العقل أصفى ، كم تمنيت في هذه اللحظة قلباً
.
يفهم ما تصيغه مشاعري وأحاسيسي ، و قلبي وحزني بقدر عمق ما أشعر به
.
فيما بعد الواحدة منتصف الليل ، أشعر أن ثمة أمور تجعلني ساهما
.
فتجعل الأمور بلا انتهاء ، ترسم مشاعرك ببكاء داخلي . .
.
تصفعني حكايات الحديث القاسية ، و توجعني نبرات صوتكِ القاسي رغماً عني
.
وقلبي هنا يبقى حزين ، شريد ، وحيد ، ويبقى ما بين النبض والإحساس وتراكم السطور
.
" وجع ". .
.
وجع الوحدة ، وجع اللانتهاء ، وجع الدمع في المآقي ، وجع عدم المقدرة على التعبير
.
بما يجول في فكرك ، ويعتمل أحاسيسك . . حكايات الوجع اللامنتهي
.
أسطورة دمع بلون الدم ، وأمل مشطور و وهم المساءات السعيدة . .
.
يشطرنا الحزن . . و يأتي الفرح وما نلبث أن نعود لدرب الأحزان . . لمـاذا ؟ تستنفزني ألف لماذا ؟؟
.
و أقطب حاجبي غضباً من كل ما هو موجود ويثير غضبي ، وتوتري إبداء اللاتفاهم ،
.
و يكون نصيبي الأكبر من النتائج هو الضغط . . .
.
و يبقى الورق مرهقا من قلمي . . وعذابات القلم ، ، ، لكنه يبقى رفيقي ، ملاذي الوحيد . .
.
وبلسماً لي إن جاز التعبير ، ، مَنْ يقول إنه في يوم سعيد ؟
.
إنني سأجد نفسي بهذه التراكمات من الحزن
.
وإن لم يحدث شيء محزن . . غير أنهم لا يفهمون ، فقط لا يفهمون !
.
أشعر بالغضب... مشاعري تغتصب. . لماذا ؟
.
لأنهم لا يفهمون . . . أتمنى المقدرة على محو الألم ، ، محو كل من يصنع لي ألم ،
.
كل من أحتاجهم وهم لا يستحقون مني الاهتمام . . . محو تراكمات الزمن المر ، ،
.
محو من لا يفهمني ، ، و إعادة التنفس الاصطناعي للقلب المكسور . . . !
.
.
.
.
تحياتي[/align]