تغطيه متكامله حول وباء انفلونزا الخنازير

لك خالص شكري وتقديري يا ابن الفخر

وكلامك صحيح 100%

الموافق 07/06/2009 م.


مصر تحتجز 15 شخصا للاشتباه في إصابتهم بأنفلونزا الخنازير

أعلن الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية أنه قد تم عزل 14 حالة للاشتباه في إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير، وأخذ عينات منهم لتحليلها بالمعامل المركزية بالوزارة للتأكد من خلوهم من المرض.
أضاف المتحدث، أمس، أن الحالات التي تم احتجازها عشرة منهم بمستشفى حميات العباسية وهم جاى أمور 25 عاما «الفلبين» وكان قادمًا من أبوظبي، وتوماس جوزيف وجوليا جوزيف 23 عاما وكانا قادمين من أمريكا، وسفن كيتو وجنى بروتل 20 عاما «ألمانيا»، وسعاد طارق عبد العظيم 7 أعوام ونجلاء عبد المعطى 28 عامًا وطارق عبد العظيم الشامي 40 عامًا وآلاء طارق عبد العظيم سنة ونصف السنة ومنة طارق عبد العظيم 5 أعوام من محافظة الغربية وكانوا قادمين من النمسا، إضافة إلى احتجاز 4 سائحين كانوا قادمين من إنجلترا بمستشفى شرم الشيخ الدولي.
وأوضح أنه تم تدعيم منافذ الحجر الصحي بكاميرات الفحص الحراري، وهى كاميرات متطورة وسريعة، وأضاف أنه تم عمل كروت مراقبة صحية لجميع القادمين من الدول الموبوءة لمتابعتهم في أماكن إقامتهم في مصر بالتنسيق مع وزارة الداخلية والسياحة.
وكان مستشفى شرم الشيخ أحتجز أمس، 4 سائحين قادمين من بريطانيا عبر مطار شرم الشيخ الدولي، للاشتباه في إصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير، بعد أن ظهرت عليهم أعراض المرض فور وصولهم المطار.
وفى الإسكندرية أعلنت مستشفيات الحميات، على مستوى المحافظة، رفع درجة الطوارئ القصوى ورفض الدكتور هشام الدخس، مدير مستشفى الحميات بالإسكندرية، التعليق على الاستعدادات، التي تم تكليفهم بها في هذا الإطار، وفى دمياط أعلنت هيئة ميناء دمياط حالة الطوارئ القصوى لاستقبال السفن القادمة إلى الميناء واتخاذ الإجراءات الوقائية من قبل الحجر الصحي بالميناء على جميع أطقم السفن من البحارة والعاملين عليها وتم تجهيز مكان داخل الميناء لاستقبال أي حالة مشتبه فيها.
من جانبها قررت إدارة مستشفى حميات دمياط السماح للبحارة الفلبينيين الخمسة بالخروج من المستشفى بعد التأكد من خلوهم من أعراض الإصابة بأنفلونزا الخنازير، حيث كان قد تم احتجازهم منذ أمس الأول، بسبب الاشتباه في إصابتهم. وفى المنيا أعلن محمد مصطفى، مدير مديرية الطب البيطري بالمحافظة، عن استمرار الجهود الأمنية في البحث عن الخنازير.

إصابة جنود أميركيين
وفي الولايات المتحدة الأميركية أعلنت السلطات الصحية في مقاطعة لايك بولاية إيلينوي وفاة رجل في الـ74 من عمره بسبب فيروس "أتش1 أن1" المسبب لإنفلونزا الخنازير.


كما أكدت السلطات العسكرية الأميركية أن جنودا في المستشفى العسكري الأميركي بألمانيا الذي زاره الرئيس باراك أوباما الجمعة أصيبوا بدورهم بالفيروس، وأن أربعة آخرين من المحتمل أن تتأكد إصابتهم.


وقال بيان للمستشفى إن أيا من هؤلاء المصابين لم يسافر خارج ألمانيا خلال الأسبوعين الماضيين، باستثناء جندي واحد جاء من إيطاليا في 26 مايو/أيار الماضي.


وفي وقت سابق طلب أوباما من الكونغرس تمويلا إضافيا بقيمة ملياري دولار للتصدي لإنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة، وقال في رسالة إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إنه يطلب التمويل الإضافي "توخيا لأقصى قدر من الحذر".


وكان أوباما قد طلب من قبل من الكونغرس مبلغ 1.5 مليار دولار لشراء مضادات فيروسية إضافية ومعدات طوارئ وتطوير لقاحات.


تحذير منظمة الصحة
ومن جهة أخرى أكدت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن عدد الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 21940 حالة في 69 بلدا، إضافة إلى وفاة 125 شخصا بهذا المرض.


وحذرت المنظمة من أن العالم "يقترب من الدرجة السادسة" والقصوى من الإنذار الوبائي للمرض، مشيرة إلى رصد "أول المؤشرات" الدالة على انتشار ذاتي للفيروس خارج القارة الأميركية.


وقال القائم بأعمال مساعد الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية كيجي فوكودا إن استمرار انتشار الفيروس في بريطانيا وإسبانيا واليابان وتشيلي وأستراليا قرّب العالم من مستوى التحذير الأعلى من وباء عالمي.

الموافق 08/06/2009 م.


إصابة ثانية بأنفلونزا الخنازير في السعودية


أعلن وزير الصحة السعودي الدكتور عبد الله عبد العزيز الربيعة أمس عن اكتشاف ثاني إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير في المملكة، مشيرا إلى أن المصاب طالب عائد من الولايات المتحدة، وكانت الحالة الأولى قد اكتشفت قبل ستة أيام.
وقال الربيعة في بيان له "إنه تم اكتشاف الحالة الثانية بمرض أنفلونزا الخنازير في السعودية لطالب سعودي كان قد عاد إلى المملكة بعد نهاية دراسته بالولايات المتحدة الأمريكية السبت".
وأضاف الوزير أن نتائج الفحوص التي أجريت على المسافر بين واشنطن والدمام أظهرت إصابته بالمرض، وأن الفحص اجري له أثناء توقفه في مطار جدة على البحر الأحمر، وأن تسعى السلطات للاتصال بالركاب الذين استقلوا الرحلتين لرصد إمكان وجود إصابات أخرى.
وأضاف البيان "بناء على الاشتباه بالحالة تم إجراء الفحص المخبري، وأكدت الفحوصات إصابته بالمرض صباح أمس الأحد ويجري استكمال الإجراءات الوقائية للمريض وفقا للخطة الوطنية الاحترازية والإجراءات الموصى بها من منظمة الصحة العالمية لهذا المرض.

الإثنين 15 جمادى الثانية 1430هـ - 08 يونيو 2009م



الأمريكيان ثبت مرضهما.. والاشتباه في أمريكية ثالثة تنتظر التحاليل
إصابة طالبين بإنفلونزا الخنازير تعزل مسكن الجامعة الأمريكية بالقاهرة








أعلنت متحدثة باسم الجامعة الأمريكية في القاهرة، الاثنين 8-6-2009، عن عزل المبنى السكني للجامعة الأمريكية في حي الزمالك بالقاهرة، بعد ثبوت إصابة طالبين أمريكيين يقيمان فيه بإنفلونزا الخنازير. وأوضحت المتحدثة ريهام سعد أن الطالبين وصلا من الولايات المتحدة في 28 مايو/أيار الماضي للدراسة في الجامعة العربية في القاهرة. وعلى الإثر، تم نقلهما الى المستشفى حيث يتلقيان العلاج، بعد أن أكدت تحاليل وزارة الصحة المصرية إصابتهما بفيروس ايه (اتش1ان1).

وتابعت أن طالبة أمريكية أخرى يشتبه في إصابتهما بإنفلونزا الخنازير ولكن لم تظهر نتائج التحاليل الخاصة بها بعد.

وأكدت سعد أنه تقرر عزل المبنى السكني للجامعة الأمريكية في الزمالك لمدة 24 ساعة، بينما تقوم وزارة الصحة المصرية بأخذ عينات من كل المقيمين والعاملين فيه لتحليلها.

وكان وزير الصحة المصري حاتم الجبلي أعلن، الأربعاء الماضي، عن اكتشاف أول إصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير في مصر. وأوضح أن المصابة طفلة مصرية عمرها 12 عاماً تحمل الجنسية الأمريكية، وكانت قادمة الى مصر من الولايات المتحدة عن طريق أحد المطارات الاوروبية.

وسبق أن حذر الوزير، في مايو الماضي، من انتشار مرض إنفلونزا الخنازير في مصر خلال موسمي العمرة والحج المقبلين، مشيراً الى أن وضع مصر استثنائي؛ إذ يسافر 600 ألف مصري الى السعودية في هذين الموسمين ويخالطون مسلمين من جميع أنحاء العالم أثناء مناسك الحج والعمرة.

جزاك الله خيرا اخي طليان

تغطية شاملة ووافية

واعتقد ان هذا الوباء سيتفشى



الرحمة يا الله..


شكرا طليان

الشهاب

لك خالص شكري وتقديري يا الشهاب

تأهب في المطارات والموانئ تحسبًا لانتشار انفلونزا المكسيك في مصر

تصاعدت حمى الاشتباه بالإصابة بفيروس أنفلونزا المكسيك اتش 1 ان 1 فى مصر خلال ال 24 ساعة الماضية، فيما اعلنت السلطات عن إصابة حالتين جديدتين للإصابة بالمرض لطالب وطالبة بالجامعة الأميركية. وعلمت إيلاف من خلال مصادر مطلعة بمطار القاهرة الدولي ان سلطات الحجر الصحي احتجزت 23 شخصا أمس الاثنين، وتم تحويلهم الى مستشفى الحميات بالعباسية لإجراء الفحوصات الطبية لتحديد طبيعة الإصابات اذا كانت لأنفلونزا المكسيك او أنفلونزا عادية .
وقال المصدر ان هذه الحالات لعدة اسر قادمة من الكويت وايطاليا رصدت أجهزة القياس الحراري ارتفاع درجات الحرارة لثلاثة من الأطفال , فقامت السلطات باحتجاز جميع إفراد أسرهم واخذ العينات للتأكد من إصابتهم بالمرض القاتل .
وأعلن عبد الرحمن شاهين متحدث وزارة الصحة احتجاز 7 أشخاص بمستشفى حميات العباسية للاشتباه فى إصابتهم بالمرض ,وتم اخذ عينات منهم لتحليلها بالمعامل المركزية. فضلا عن احتجاز حالتين من فرنسا بمستشفى الغردقة، وحالة لامرأة بمستشفى الكهرباء بالقاهرة وسيدة أخرى كانت قادمة من أميركا فى مستشفى حميات المحلة. بينما توجد حالة فى كفر الشيخ لشخص قادما من ايطاليا وطفلة فى المنيا كانت قادمة من أميركا.

ومن جانبه رفع وزير النقل محمد منصور حالة التأهب القصوى فى المنافذ البرية والبحرية وتم تزويد ها باجهزة القياس الحارى للكشف على جميع القادمين من الخارج، وتجهيز الموانئ بالمستلزمات الطبية وغرف الحجر الصحي استعدادا لموسم العمرة وعودة المصريين العاملين بالخارج.

وقد فرضت السلطات حجرا صحيا على بيت طلبة الجامعة الأميركية بحي الزمالك بالقاهرة، وذلك بعد اكتشاف حالتي الإصابة الايجابية بالفيروس لطالب وطالبة يدرسان بالجامعة فى القاهرة. وقد قررت الجامعة وقف الدراسة بها إلى يوم الأحد المقبل تحسبًا لانتشار المرض بين طلابها والعاملين بها. وأوضح وزير الصحة المصري حاتم الجبلي أن الحالتين قادمين من الولايات المتحدة يوم 28 مايو للدراسة بالجامعة الأميركية. و الحالة الأولى لطالب عمره 23 عاما جاء من ولاية نيوجرسي عبر نيويورك ولندن ووصل إلى القاهرة يوم 28 مايو الماضي وبدأ ظهور الأعراض عليه في 5يونيو . أما الحالة الثانية فهي لطالبة عمرها 23 عاما من فلوريدا وكانت وصلت إلى القاهرة يوم 28 مايو على رحلة قادمة من لندن عبر نيويورك وظهرت عليها الأعراض في 5 يونيو أيضا.

الأربعاء, 10-يونيو-2009
مصر: اكتشاف 5 إصابات جديدة بفيروس أنفلونزا خنازير
أعلنت السلطات المصرية، الثلاثاء، اكتشاف خمس إصابات جديدة بفيروس أنفلونزا الخنازير في سكن طلابي خاص بالجامعة الأمريكية في القاهرة


ويوم الاثنين أعلنت السلطات المصرية عن اكتشاف إصابتين بالفيروس، لطالبين في الجامعة الأمريكية، وأعلنت تعليق الدوام فيها حتى 14 يونيو حزيران المقبل، كإجراء اخترازي، كما فرض الحجر الصحي على السكن الخاص بالطلاب داخل الجامعة، والذي يقيم به أكثر من 140 طالباً وطالبة


ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وزير الصحة المصري حاتم الجبلي قوله إن الفحوص "أكدت إصابة خمسة طلاب آخرين" بالمرض الذي يعرف علميا باسم فيروس
H1N1.

ووفقاً لما ذكره موقع الإذاعة والتلفزيون المصري، فإن رجال الشرطة المصريين وقفوا مرتدين الأقنعة الطبية الواقية عند حواجز أمنية وضعت خارج السكن الجامعي لمنع الدخول والخروج من المبنى




وكانت السلطات المصرية قد أعلنت في الثاني من يونيو حزيران الجاري أنها رصدت أول إصابة بأنفلونزا الخنازير لطفلة أمريكية من أصل مصري، تبلغ من العمر 12 عاما، تم حجزها في مطار القاهرة، وفقا لتقارير إعلامية


وعزلت السلطات الطفلة ووالدتها للاشتباه في إصابة الطفلة بأنفلونزا الخنازير بعد اكتشاف ارتفاع حرارتها لدى وصولهما إلى المطار من نيويورك، ثم أعلنت بعد إيام شفاء الطفلة من المرض

رفع درجة خطورته إلى الدرجة القصوى "مسألة وقت" لا أكثر
منظمة الصحة تقترب من إعلان "إنفلونزا الخنازير" وباءً عالمياً





حذر مسؤول بارز في منظمة الصحة العالمية الثلاثاء 9-6-2009 من أن مرض انفلونزا الخنازير "يقترب بشكل كبير" من التحول إلى وباء عالمي. وقال كيجي فوكودا مساعد المدير العام للمنظمة "نحن نقترب بشكل كبير جداً" من اعلان جائحة (أي الوباء)، مضيفاً ان المنظمة تركز حاليا على مساعدة الدول للتعامل مع مثل هذا الوضع عند اعلانه. وحتى الآن ابقت منظمة الصحة العالمية على مستوى الانذار بالوباء عند المستوى الخامس، الا انها اشارت ان وصوله الى اعلى مستوياته وهو السادس، اصبح "وشيكا".

وبموجب معايير المنظمة فإن المعيار الرئيسي للوصول الى المستوى السادس هو تاكيد انتشاره في مجتمع ما في بلد خارج البلد الاصلي الذي انتشر فيه اولا، وفي هذه الحالة خارج الامريكيتين.

وسجلت استراليا نحو 1211 حالة اصابة بانفلونزا الخنازير، واشار فوكودا الى ان البلاد "تشهد قدرا كبيرا من النشاط (للمرض) في منطقة فكتوريا على مستوى المجتمع".

الا انه وفي رد على سؤال حول ما اذا كان الوضع في استراليا يستدعي تغيير مستوى الانذار، اكتفى فوكودا بالقول ان "العالم يقترب كثيرا" من اعلان وجود جائحة.

واضاف ان منظمة الصحة العالمية "تعمل جاهدة على اعداد الدول .. على ما ينطوي عليه التحول الى مرحلة الجائحة".

إنفلونزا الخنازير قريب جدا من الوباء


قالت منظمة الصحة العالمية إنها تقترب من الإعلان عن وباء عالمي بسبب فيروس "أتش1.أن.1" المسبب لـإنفلونزا الخنازير الذي أصاب أكثر من 26500 شخص في 73 بلدا عبر العالم.

وأبدى القائم بأعمال مساعد الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية كيجي فوكودا قلقه من الانتشار المستمر للسلالة الجديدة في دول منها أستراليا عقب انتشارها على نطاق واسع في أميركا الشمالية.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت هناك أي شكوك في أن يكون الوباء عالميا، قال في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "إننا نقترب كثيرا جدا من ذلك".

وأضاف كيجي "لا نريد أن يرتبك الناس بشكل مفزع" إذا ما تم إعلان الوصول إلى درجة التحذير السادسة والأخيرة من سلم تحديد انتشار المرض.

وأوضح أن منظمة الصحة العالمية تعمل على إعداد العالم لمواجهة هذه حالة مماثلة والتأكد من أن الدول ستتحرك بطرق ملائمة حسب درجة خطورة المرض.

يذكر أن تطور المرض "ارتفع بشكل متسارع في عدة بلدان" -خاصة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية- من بينها تشيلي وأستراليا حسب كيجي.

وشدد المسؤول على أن الانتقال إلى حالة الوباء العالمي لا تعني أن درجة خطورة المرض تزداد رغم اعترافه بأن هذا الأمر قد يكون "متناقضا

مصر: دعوات للحجر الصحي على السياح للسيطرة على إنفلونزا المكسيك



انتقلت حالة الشعب المصري من الترقب والقلق الى الخوف والذعر بعد ظهور 5 حالات جديدة مصابة بإنفلونزا الخنازير المعروف ب ايه اتش 1 ان1 امس الثلاثاء، لطلاب أجانب يدرسون بالجامعة الأميركية، وذلك بعد ساعات قليلة من اكتشاف حالتين سابقتين، ليرتفع بذلك عدد الإصابات بهذا المرض فى مصر الى 8 حالات، مع احتساب الطفلة مريم التي تعافت من المرض. وجاء فى إعلان وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى ان التحاليل التى أجريت على الطلبة المحتجزين فى المقر السكنى لطلبة الجامعة الأميركية بحى الزمالك الراقى أكدت إصابة 5 حالات جديدة.

وكانت وزارة الصحة عزلت المبنى السكنى وفرضت الحجر الصحى على 240 طالب وطالبة بعد اكتشاف حالتين لطالب وطالبة يدرسان بالجامعة الأميركية بالقاهرة, الطالب عمره 23 عاما جاء من ولاية نيوجرسي عبر نيويورك ولندن أما الطالبة عمرها 23 عاما من فلوريدا وظهرت عليهما الأعراض بعد 8 ايام من وصولهما القاهرة.

وتتوقع مصادر مطلعة الإعلان عن حالات أخرى يوما بعد يوم، وخاصة ان الكشف عن هذه الحالات المصابة جاء بعد أيام من وصولهما الى البلاد، "مما يشكك فى إجراءات الحجر الصحي فى المطارات التى لم تكشف عن هذه الحالات عند دخولها البلاد ومرورها على أجهزة القياس الحراري " بحسب قول المصادر. ومع ذلك، أعلن الدكتور حاتم الجبلى ان الإجراءات فى المطارات والموانئ مشددة، ويجرى متابعة الركاب القادمين الى البلاد بحرص شديد خلال فترة تواجدهما بمصر لمدة 10 ايام للتأكد من عدم إصابتهم بالمرض.

وقد أثار الإعلان عن الحالات الجديدة حالة من الذعر والهلع، ليس فقط بين سكان حى الزمالك الذى كشفت فيه الحالات المصابة،بل جميع المواطنين الذين يشعرون باقتراب المرض منهم واحتمال إصابتهم به فى اى وقت. وطالب صبري حامد احد سكان الزمالك بضرورة إغلاق مقر سكن الطالبات وملاحقة كل القادمين من الولايات المتحدة بعد تزايد الحالات المصابة القادمة من هناك.

وطالب آخرون بضرورة توفير سيارات الإسعاف فى كل مناطق الجمهورية وزيادة مخزون عقار التامفيلو الذى لا يتجاوز 2.5 مليون عبوة، بينما يصل تعداد السكان بحسب الإحصاء الاخير حوالى 80 مليون. ودعا اخرون الى تشديد الرقابة فى المناطق السياحية التى تحظى بتواجد كثيف للوافدين والسياح الأجانب من الدول الموبوءة وعزلهم جميع وتنفيذ اجراءات الحجر الصحى عليهم للتاكد من خلوهم من الفيروس.

ومن ناحية أخرى واصلت سلطات الحجر الصحى بالمطارات أمس اجراءاتها فى عزل الوافدين الى البلاد.وأفادت مصادر مطلعة بمطار القاهرة انه تم عزل طفلة مصرية بعد اكتشاف ارتفاع درجة حرارتها لدى وصولها من ايطاليا، وعزلت السلطات معها والدتها وشقيقها وجرى اخذ عينات منهم واختبارها بالمعامل المركزية. ونفس الحال حدث مع مسافر أتى من ماليزيا، ومواطن اندونيسى قدم من السعودية الى مصر بعد اداء مناسك الحج. وتحدثت مصادر اخرى من شرم الشيخ لإيلاف عن الاشتباه فى حالتين من سويسرا لطفل ووالدته كانوا يعانون من ارتفاع فى درجة الحرارة.

ضربات «أنفلونزا الخنازير» تتواصل فى «قلب» القاهرة


انتشرت حالة من الذعر بين المواطنين أمس خاصة فى الجامعة الأمريكية ومنطقتى الزمالك بالقاهرة والمعادى الجديدة بحلوان، بعد أن أعلنت وزارة الصحة، عن ٥ حالات جديدة بفيروس (AH١N١) المعروف بمرض أنفلونزا الخنازير.

وذكر بيان لوزارة الصحة أن المصابين الخمسة من بين المقيمين داخل مبنى سكن الطلبة الأجانب بالجامعة الأمريكية بالزمالك، ليرتفع عدد الحالات المصابة إلى ٨، منهم ٧ أجانب فى بيت الطلبة، والحالة الأولى للطفلة «مريم».

واستقبل مستشفى حميات العباسية، ظهر أمس، المصابين الخمسة لتلقى العلاج، وقالت مصادر طبية إنه تم إعطاؤهم عقار «تاميفلو» والمضادات الحيوية، وأصبحت حالاتهم الصحية مستقرة.

من جهة أخرى كشف الدكتور إيهاب عبدالحافظ، الطبيب المقيم بشركة بترول خليج السويس فى المعادى، عن وجود ٩ حالات اشتباه للإصابة بالفيروس داخل الشركة،

وقال عبدالحافظ لـ«المصرى اليوم»: «جميع الحالات تم نقلها فوراً من مقر الشركة أمس، إلى مستشفى حميات العباسية»، مشيراً إلى أن الحالة الأولى لأحد الأمريكيين العاملين بالشركة ويدعى «إيلى أندور».



رئيس قطاع الأزمات فى «مركز المعلومات»: فيروس أنفلونزا الخنازير لن ينتشر فى المناطق المزدحمة

قال الدكتور محمد فوزى عبدالرحمن، رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث فى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، إنه لا صحة لأى معلومات تتردد عن إمكانية انتشار مرض أنفلونزا الخنازير فى المناطق المزدحمة والشعبية والعشوائيات فى مصر،

لأن المرض حتى الآن لم يظهر إلا بين أفراد كانوا قادمين من الخارج، موضحاً أن وزارة الصحة تابعتهم رغم مرور أيام على وصولهم إلى مصر،

مشيراً إلى جدية جميع الجهات المختصة فى التعامل مع الأزمة وعلى رأسها وزارتا الصحة والزراعة، وحرصها على الإعلان بمنتهى الشفافية عن أى حالة جديدة تثبت إصابتها بالمرض.

وأضاف فوزى أن غرفة العمليات تتابع الموقف فى جميع المحافظات على مدار اليوم بيقظة، إلى جانب متابعة وزارة الصحة لجميع القادمين من الخارج، خاصة من المناطق الموبوءة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ومتابعة حالاتهم، وهو ما أدى للكشف عن الإصابات.

وتابع فوزى: «علينا اتخاذ جميع الاحتياطات الصحية التى تنشرها وزارة الصحة دون إثارة للبلبلة أو القلق بلا داع، إلى جانب ضرورة نشر الوعى الصحى بين المواطنين، سواء فيما يتعلق بالتوجه للطبيب فى حال ظهور أى أعراض لمرض الأنفلونزا، أو فيما يتعلق باتباع السلوكيات الخاصة، وفى مقدمتها غسل الأيدى باستمرار ومسح أى أسطح يتعامل معها المواطن كالمكاتب أو الموائد».

وأضاف فوزى: «التاميفلو هو العقار الوحيد والبسيط فى علاج فيروس H١N١ حتى الآن، ولكنه يباع للأسف فى السوق السوداء وبعض الصيدليات التى توهم الناس بأنه يقى من المرض وهذا غير صحيح، حيث إن المصل لا يستخدم للوقاية ولكن للعلاج فى حال ظهور المرض».

وأشار فوزى إلى أن خطة الطوارئ الخاصة بالتعامل مع المرض، فى حال انتشاره بين المواطنين، تتم متابعتها أولاً بأول مع جميع المحافظات والتنسيق فيما بينها وبين الوزارات المعنية، موضحاً أنها تشمل تأمين استمرار العمل فى جميع مرافق الخدمات الأساسية والحيوية بالمحافظات تحت مختلف الظروف، إلى جانب تأمين جميع الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه.

معلومات مجلس الوزراء» يصدر قائمة بالإجراءات التى يجب اتباعها فى المؤسسات والشركات إذا تحول أنفلونزا الخنازير إلى وباء


لا تقتصر خطط الطوارئ وتطبيقها على الحكومات، لكن هناك مسؤولية تقع على المواطنين أيضاً، خاصة متخذى القرار والقادة منهم،

وفى إطار سعى قطاع إدارة الأزمات فى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء لنشر الوعى الصحى بين المواطنين، حول كيفية التعامل مع أنفلونزا الطيور إذا تحول إلى وباء،

أصدر القطاع منشوراً به جميع الإجراءات التى يجب على كل مؤسسة اتباعها للتقليل من الآثار السلبية الناجمة عن احتمالات ارتفاع نسبة غياب الموظفين.

تشمل هذه الإجراءات خطة المؤسسة لمواجهة آثار الوباء، وفى هذه الخطة ينصح القطاع المسؤول عن المؤسسة بالآتى:

- عين شخصاً لتولى وظيفة منسق الوباء مع تحديد مهامه ومسؤولياته فى إطار التخطيط للاستعداد والاستجابة.

- حدد الأنشطة الحرجة والوظائف التى يجب استمرارها فى حال انتشار الوباء، وعدد العاملين والتوريدات اللازمة والمعدات التى لا يمكن الاستغناء عنها لضمان استمرار هذه الأنشطة.

- حدد المخزون الاحتياطى والاستراتيجى من الإمدادات والمواد التى تحتاجها المؤسسة.

- توفير هياكل تنظيمية واضحة لتسلسل القيادة وتفويض السلطات وترتيب استبدال العاملين.

- حدد مهام كل فرد بشكل مباشر وواضح بما فى ذلك توقيت القيام بالمهمة وكيفية القيام بها.

- قم بتعيين وتدريب الأفراد الاحتياطيين للوظائف الحرجة.

- حدد الوحدات والإدارات أو الخدمات التى تحتاج إلى تخفيض عدد العاملين بها أو غلقها، حتى تتمكن من إعادة توزيع الموارد البشرية والمادية.

- عليك مراعاة العواقب المالية المترتبة على التقلبات فى العرض والطلب على منتجاتك خلال فترة الوباء.

- تنفيذ تدريبات لاختبار الخطة التى قمت بوضعها ومراجعتها بصفة دورية.

ويشمل الجزء الثانى من الخطة إعداد سياسات يتم تنفيذها خلال الوباء، ومنها:

- وضع سياسة للعاملين تحدد الإجازات المرضية والغياب وتاريخ العودة للعمل.

- وضع قواعد المباعدة الشخصية التى يجب الالتزام بها وقت الوباء بين العاملين للحد من انتشاره، ومنها المصافحة باليد، والاجتماعات المباشرة والاستعانة بأسلوب العمل عن بعد.

- تشجيع اتباع قواعد النظافة الشخصية فى مكان العمل مع توعية الموظفين بأهميتها من خلال تكرار غسل اليدين على مدار ساعات العمل، ووضع منديل على الفم عند العطس أو السعال.

- شراء المواد الخاصة بتحقيق النظافة الشخصية للعاملين مثل الكحول والصابون والمناديل الورقية وسلال المخلفات وتوفيرها فى أكثر من مكان لتحقيق سهولة الوصول لها.

- الاتفاق على نظام للاتصالات مع موظفيك وعملائك ومورديك فى حالة انتشار الوباء.

- توفير المعلومات الخاصة بالإجراءات التى ستتخذها المؤسسة فى حال انتشار الوباء.

الأربعاء 17 جمادى الثانية 1430هـ - 10 يونيو 2009م

--------------------------------------------------------------------------------

بينما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن 5 حالات جديدة
اكتشاف إصابتين جديدتين بإنفلونزا الخنازير في القاهرة والإسكندرية
--------------------------------------------------------------------------------








واصل فيروس H1 N1 انتشاره في كل من مصر ولبنان، حيث تم الكشف عن 5 إصابات جديدة بالمرض الذي اشتهر بإنفلونزا الخنازير في لبنان، فيما نقلت مراسلة "العربية" في مصر اكتشاف حالتين جديدتين بالمرض في كل من القاهرة والإسكندرية. وتأتي الحالتان الجديدتان بعد يوم واحد من ارتفاع عدد المصابين بالفيروس في سكن الجامعة الامريكية بالقاهرة إلى 7، جميعهم أمريكيون. واستدعى الكشف الجديد تمديد فترة الحجر الصحي المفروضة على السكن ليصبح أسبوعاً بدلاً من 24 ساعة كما أعلن سابقاً، على أن ينتهي في 15 يونيو/حزيران الجاري. ويقيم في السكن أكثر من 110 طلاب و124 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

ووصل الاثنان اللذان تأكدت إصابتهما أولاً من ولايتين مختلفتين للالتحاق بالدراسة الصيفية بالجامعة، في مايو/أيار الماضي. ويحرس رجال شرطة المبنى بينما ارتدوا الأقنعة الطبية الواقية.

وقررت الجامعة، أمس وقف الدراسة، بها الى يوم الاحد المقبل 14 يونيو/حزيران، لحين تبين ما إذا كان المرض متفشياً بين طلابها والعاملين بها أم أن الامر غير ذلك.

وتم تعزيز إجراءات الحجر الصحي في المطارات والموانئ البحرية المصرية، وأيضاً المنافذ البرية، في محاولة منها لمنع دخول المرض، ومن بين تلك الاجراءات وضع شاشات مراقبة حرارية، ساعدت على كشف وعزل أول حالة إصابة في البلاد الاسبوع الماضي وكانت لفتاة أمريكية من أصل مصري قادمة من الولايات المتحدة.

وتخشى مصر، التي خسرت القسم الأعظم من ثروتها من الطيور الداجنة بوصول فيروس إنفلونزا الطيور عام 2006، من انتشار فيروس إنفلونزا جديد بشكل سريع في البلاد التي يتكدس معظم سكانها البالغ تعدادهم 76 مليون نسمة تقريباً في
وادي النيل الضيق ويعيش الكثير منهم في مناطق عشوائية مزدحمة.

5 إصابات في لبنان

أما في لبنان، فأعلنت وزارة الصحة عن رصد 5 إصابات جديدة بالمرض، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة، منذ مايو/أيار الماضي، إلى 8.

وكشفت الوزارة أن المصابين هم شابة لبنانية (من مواليد 1987) قدمت من الولايات المتحدة الأمريكية في 27 مايو/أيار الماضي عبر إسطنبول، وعائلة مؤلفة من أب (مواليد 1972) وثلاثة أولاد (1995 ذكر، 2001 أنثى، 2007 ذكر) قدموا في 31 مايو/أيار من أستراليا عبر الإمارات العربية المتحدة.

وجاء في البيان الرسمي أن "وزارة الصحة العامة تؤكد أنه تم عزل ومعالجة كل هذه الإصابات (الجديدة)، كما أعطي الدواء لجميع من احتك بهم على سبيل الوقاية، وتماثل جميع المرضى إلى الشفاء ولم يصب أي شخص من أقاربهم أو في محيطهم، وبذلك تكون كل الإصابات المسجلة هي حالات واردة من الخارج ولا يوجد أي انتقال محلي للمرض".

ويتوقع تسجيل المزيد من الحالات مع توالي وصول المغتربين اللبنانيين والسياح إلى بيروت لقضاء عطلة الصيف، خصوصاً أن كل الحالات المكتشفة حتى الآن مصدرها خارجي.

وتفيد تقارير منظمة الصحة العالمية بأن الفيروس أصاب حتى الآن أكثر من 21 ألف شخص في شتى أنحاء العالم وقتل ما لا يقل عن 125 شخصاً معظمهم في المكسيك.

الخميس 18 جمادى الثانية 1430هـ - 11 يونيو 2009م



نحو 28 ألف حالة في 74 دولة بينها أول إصابة بالضفة الغربية
اجتماع طارئ اليوم لاحتمال إعلان الإنفلونزا أول وباء منذ 40 عاماً






يعقد خبراء منظمة الصحة العالمية اجتماعاً طارئاً اليوم الخميس 11-6-2009، لمناقشة تفشي وباء H1 N1، في مؤشر على أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة ربما تكون مستعدة لإعلان أول وباء عالمي خلال أكثر من 40 عاماً. وسجلت 27737 حالة إصابة في 74 دولة حتى الآن بما فيها 141 حالة وفاة بحسب آخر محصلة للمنظمة. وتواصل ظهور المرض في بلدان جديدة، إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن أول حالة مؤكدة في الأراضي الفلسطينية، لطفل في الرابعة من العمر، عاد أخيراً من زيارة عائلية إلى الولايات المتحدة. وأكد المسؤول في وزارة الصحة أسعد رملاوي أن الطفل وُضع بالحجر الصحي في بيته، واصفاً حالته بالمعتدلة، بينما حصل والداه على الاجراءات المناسبة لمنع إصابتهما بالعدوى. وسبق أن أعلنت اسرائيل، التي تتاخم الضفة الغربية وقطاع غزة، عن عدة حالات إصابة بالفيروس المعروف إعلامياً بإنفلونزا الخنازير.

إصابات جديدة بكندا وأستراليا

كذلك، أعلنت كندا، أمس الأربعاء، عن 533 حالة إصابة جديدة مؤكدة بالإنفلونزا، مع زيادة الحالات في منطقة نونافوت للسكان الاصليين التي تتمتع بالحكم الذاتي، ما رفع العدد الاجمالي في البلاد الى حوالي 3000 حالة.

ومن دون أي تعليق، نشرت وكالة الصحة العامة الكندية حصيلتها الجديدة للحالات المؤكدة في المختبر، حيث ارتفع العدد الى 2978. ومن بين الحالات الجديدة التي أحصيت خلال الايام الماضية، 71 حالة في نونافوت التي ارتفعت الاصابات فيها الى 96.

ولم يعط أي تفسيبر رسمي حتى الآن لأسباب هذا الارتفاع الذي قد يكون ناجماً حسب بعض الخبراء عن شروط الحياة في المناطق الفقيرة. علماً بأن 4 أشخاص توفوا حتى الآن بالمرض في كندا، كما نقل 138 شخصاً الى المستشفيات بسبب المرض.

أما في أستراليا، فقد نقل 5 مصابين الى وحدات للرعاية المركزة في ولاية فيكتوريا الجنوبية، ما يعني تسجيل البلاد أكثر من 1200 حالة إصابة بالمرض ولكن دون اي وفيات.

وقال المتحدث باسم قطاع الصحة في فيكتوريا لرويترز "انهم في وحدات الرعاية المركزة ومريضون للغاية". وقال المتحدث ان 4 من المرضى الخمسة نقلوا للعناية المركزة خلال الايام الاخيرة بسبب الفيروس، ولكن شخصاً خامساً مصاباً عانى من "صدمة".

إنفلونزا الخنازير قريب جدا من الوباء

قالت منظمة الصحة العالمية إنها تقترب من الإعلان عن وباء عالمي بسبب فيروس "أتش1.أن.1" المسبب لـإنفلونزا الخنازير الذي أصاب أكثر من 26500 شخص في 73 بلدا عبر العالم.

وأبدى القائم بأعمال مساعد الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية كيجي فوكودا قلقه من الانتشار المستمر للسلالة الجديدة في دول منها أستراليا عقب انتشارها على نطاق واسع في أميركا الشمالية.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت هناك أي شكوك في أن يكون الوباء عالميا، قال في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "إننا نقترب كثيرا جدا من ذلك".

وأضاف كيجي "لا نريد أن يرتبك الناس بشكل مفزع" إذا ما تم إعلان الوصول إلى درجة التحذير السادسة والأخيرة من سلم تحديد انتشار المرض.

وأوضح أن منظمة الصحة العالمية تعمل على إعداد العالم لمواجهة هذه حالة مماثلة والتأكد من أن الدول ستتحرك بطرق ملائمة حسب درجة خطورة المرض.

يذكر أن تطور المرض "ارتفع بشكل متسارع في عدة بلدان" -خاصة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية- من بينها تشيلي وأستراليا حسب كيجي.

وشدد المسؤول على أن الانتقال إلى حالة الوباء العالمي لا تعني أن درجة خطورة المرض تزداد رغم اعترافه بأن هذا الأمر قد يكون "متناقضا".

منظمة الصحة ستتخذ قرارا بشأن إعلان جائحة من إنفلونزا المكسيك

الخميس 11 يونيو
: أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أنها ستجمع اليوم لجنة خبرائها حول الإنفلونزا التي قد توصي بإعلان جائحة من انفلونزا ايه (اتش1 ان1). ورد المتحدث باسم منظمة الصحة غريغوري هارتل بالتأكيد على سؤال حول عقد اجتماع للجنة الخبراء العلميين موضحا انه سيعقد في الساعة 10,00 تغ.

وكانت المنظمة اعلنت الثلاثاء ان الانتقال الى درجة الانذار القصوى يعني ان اول جائحة في القرن الحالي باتت "قريبة جدا" وانها تنشط لمساعدة الدول على الاستعداد لاعلان ذلك. ووصل عدد الاصابات بانفلونزا المكسيك الى 27737 اصابة في 74 بلدا وتسبب هذا المرض بوفاة 141 شخصا، بحسب اخر حصيلة اصدرتها منظمة الصحة الاربعاء، لافتة بصورة خاصة الى انتشار كبير للمرض في تشيلي.

مصر

الى ذلك ذكرت مصادر رسمية اليوم الخميس ان فحوصا أجريت على اثنين من طلاب الجامعة الأميركية في القاهرة من المصريين أثبتت إصابتهما بفيروس أنفلونزا المكسيك. وقالت المصادر ان الطالبين المصريين وهما ليسا من نزلاء السكن الجامعي الذي اكتشفت فيه سبع إصابات هذا الأسبوع تقدما من نفسيهما الأربعاء لإجراء الفحص المخبري بعد شعورهما بأعراض زكام وأنفلونزا. وبذلك يرتفع عدد المصابين بالمرض في مصر الى 11 حالة.

وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت الأربعاء عن اكتشاف حالتين جديدتين بالفيروس الذي يعرف باسم H1N1 المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير سبعة منها من بين طلاب سكن جامعي تابع للجامعة الأميركية في القاهرة.

وتثير الحالتين الأخيرتين قلقا شديدا من احتمال تحول الجامعة الأميركية في القاهرة الى بؤرة للفيروس بسبب لانهما تتعلقان بطالبين مصريين من غير نزلاء السكن الجامعي المخصص عادة للطلاب الأجانب. وكانت أول حالة ثبتت مخبريا في مصر هي لطفلة أميركية من أصل مصري عمرها 12 عاما في الثاني من يونيو/ حزيران الجاري.

اسرائيل

كما أعلنت السلطات الصحية في إسرائيل اليوم الخميس عن اكتشاف خمس حالات إصابة جديدة بمرض أنفلونزا (H1 N1 ). ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن السلطات الصحية قولها ان من بين المصابين الخمسة ثلاثة شبان يشاركون في برامج للتعرف على دولة إسرائيل. و بذلك يرتفع عدد حالات الإصابة بهذا المرض التي اكتشفت في إسرائيل إلى 68 حالة.

ومن بين المرضى 18 شخصا أصيبوا بالفيروس داخل إسرائيل. يشار إلى ان منظمة الصحة العالمية أعلنت أمس الأربعاء ان عدد الإصابات المؤكدة بفيروس ( H1 N1 ) أو إنفلونزا المكسيك ارتفع إلى 25288 حالة في 73 بلداً، أدت إلى وفاة 139 شخصاً.

هونغ كونغ

كما امرت سلطات هونغ كونغ الخميس باغلاق مدارس ابتدائية وروض اطفال في الجزيرة بعد ان اصيب 12 تلميذا بفيروس انفلونزا المكسيك آي (اتش1ان1). واعلن المسؤول التنفيذي لهونغ كونغ دونالد تزانغ ان المدارس وروض الاطفال ستغلق ابوابها لمدة اسبوعين ابتداء من يوم الجمعة من اجل منع انتشار المرض. وتابع تزانغ "في ظل الوضع العالمي كان من غير الممكن تفادي تسجيل اصابات محلية". ولم يعرف مصدر اصابة الاثني عشرة تلميذا حيث لم لم يتبين وجود اي رابط مع اشخاص سافروا الى الخارج.

وسجلت السلطات الصحية للمستعمرة البريطانية السابقة الاربعاء اول اصابة مستقلة بفيروس انفلونزا المكسيك آي (اتش1ان1) في الجزيرة لدى رجل (55 عاما) كان اتصل مع احد المصابين بالمرض.

واعلن عن اول اصابة بالفيروس في اسيا في الاول من ايار/مايو في هونغ كونغ لدى مكسيكي (25 عاما) وصل الى الجزيرة عبر شنغهاي. وتم وضع حوالي 300 شخص في الحجر الصحي لمدة اسبوع في الفندق حيث نزل المكسيكي لمدة قصيرة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد اعلنت الثلاثاء بانها ستوشك "قريبا جدا" على اعلان مستوى الانذار بالوباء الذي اصاب حوالى 28 الف شخص في 74 بلدا توفي منهم 141 شخصا، حسب اخر حصيلة صدرت الاربعاء.كما تاكد وجود حوالي مئة حالة في الصين.

ألمانيا

كما قالت وزارة الصحة في ولاية راين فيستفاليا الشمالية يوم الخميس ان السلطات الالمانية أعلنت عن وجود 27 حالة اصابة مؤكدة بفيروس (اتش1 ان1) في مدرسة بمدينة دوسلدورف الغربية. وقالت كاثرين ريب المتحدثة باسم الوزارة ان هذا العدد يعتبر اكبر تفش للفيروس حتى الان في ألمانيا وان الحالات رصدت في مدرسة يابانية في المدينة مساء يوم الاربعاء. وأضافت ان المدرسة اغلقت حتى الاسبوع القادم وان التلاميذ المصابين وضعوا في الحجر الصحي.

الخميس 18 جمادى الثانية 1430هـ - 11 يونيو 2009م



مصادر حكومية تنفي إغلاق الأندية والمدارس
مخاوف بمصر تزداد بعد الاصابة 12بإنفلونزا الخنازير.. وتوزيع أقنعة






أعلنت وزارة الصحة المصرية عن الاصابة الثانية عشر بمرض انفلونزا الخنازير لطفل يبلغ من العمر عاما ونصف قدم مع والدته من الولايات المتحدة الأمريكية. وزاد هذا الاعلان من مخاوف المصريين من انتشار المرض بصورة أوسع، وخاصة بعد اعتقادهم بأن مصر كانت في مأمن من انتشار المرض. ونقلا عن مصادر حكومية، فإنه لا صحة لشائعات اغلاق الاندية ووسائل المواصلات، أو تأجيل الدراسة حتى الآن. وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت اليوم الخميس 11-6-2009 عن إصابة جديدة بإنفلونزا الخنازير لزوجة مهندس يعمل بإحدى شركات البترول في حي المعادي بالقاهرة، وهى كولومبية الجنسية وتبلغ من العمر 43 عاما، وقد سبق اعلان اصابة زوجها أمس.

جدير بالذكر أن منطقة المعادي بالقاهرة التي تم اكتشاف آخر اصابتين بانفلونزا الخنازير في مصر بها، منطقة معروفة بتواجد جنسيات اجنبية مقيمين بها، وتضم مطاعم ومحلات تجارية.

الناس في المنطقة يتكلمون عن الأجواء هناك، و منهم من قال إنه تم اغلاق المحلات والمطاعم بالمنطقة ليلة أمس بالشمع لمدة ساعتين، لكنها تعمل بشكل طبيعي الآن بالاضافة لشركة "جابكو" للبترول، ووزع مديرو المحلات على العاملين بها كمامات لارتدائها في أوقات العمل الأيام السابقة كانت قد شهدت اكتشاف حالات جديدة بصورة يومية بدءا من الجامعة الأمريكية وفي مناطق مختلفة في القاهرة ثم ما لبث المرض أن ظهر في الأسكندرية، غير أن وزارة الصحة ما زالت تؤكد أنها تقوم بآداء دورها في مواجهة المرض الذي تحول إلى وباء عالمي وفق منظمة الصحة على محاور عدة.

وشهدت الجامعة العربية اليوم اجتماعا للجنة تضم خبراء من بعض الدول العربية لوضع خطة عمل لمواجهة مرض انفلونزا الخنازير إذا ما تفشى بصورة كبيرة في أي من الدول العربية، وكذلك الاحتياطات التي سيتم اتخاذها أثنا موسمي الحج والعمرة.

الزيادة المستمرة في إصابات انفلونزا الخنازير دقت ناقوس خطر عند المصريين ودعتهم إلى اتخاذ المزيد من الاحتياطات الوقائية كهذه الأقنعة التي أصبحت تباع بكثرة هذه الأيام، غير أنهم يرون أنها وإن دفعت خطرا لكنها بلا شك لن تمنع قدرا.

نحو 28 ألف حالة في 74 دولة
"الصحة العالمية" تعلن فيروس انفلونزا الخنازير وباءً عالميا







أعلنت الحكومة السويدية في بيان ان منظمة الصحة العالمية رفعت الخميس 11-6-2009 إنذار انفلونزا الخنازير إلى الدرجة السادسة والقصوى، ليصبح هذا الوباء بمثابة جائحة أي وباء منتشرا عالميا. وتواصل ظهور المرض في بلدان جديدة، إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن أول حالة مؤكدة في الأراضي الفلسطينية، لطفل في الرابعة من العمر، عاد أخيراً من زيارة عائلية إلى الولايات المتحدة. وأكد المسؤول في وزارة الصحة أسعد رملاوي أن الطفل وُضع بالحجر الصحي في بيته، واصفاً حالته بالمعتدلة، بينما حصل والداه على الاجراءات المناسبة لمنع إصابتهما بالعدوى. وسبق أن أعلنت اسرائيل، التي تتاخم الضفة الغربية وقطاع غزة، عن عدة حالات إصابة بالفيروس المعروف إعلامياً بإنفلونزا الخنازير.

إصابات جديدة بكندا وأستراليا

كذلك، أعلنت كندا، أمس الأربعاء، عن 533 حالة إصابة جديدة مؤكدة بالإنفلونزا، مع زيادة الحالات في منطقة نونافوت للسكان الاصليين التي تتمتع بالحكم الذاتي، ما رفع العدد الاجمالي في البلاد الى حوالي 3000 حالة.

ومن دون أي تعليق، نشرت وكالة الصحة العامة الكندية حصيلتها الجديدة للحالات المؤكدة في المختبر، حيث ارتفع العدد الى 2978. ومن بين الحالات الجديدة التي أحصيت خلال الايام الماضية، 71 حالة في نونافوت التي ارتفعت الاصابات فيها الى 96.

ولم يعط أي تفسيبر رسمي حتى الآن لأسباب هذا الارتفاع الذي قد يكون ناجماً حسب بعض الخبراء عن شروط الحياة في المناطق الفقيرة. علماً بأن 4 أشخاص توفوا حتى الآن بالمرض في كندا، كما نقل 138 شخصاً الى المستشفيات بسبب المرض.

أما في أستراليا، فقد نقل 5 مصابين الى وحدات للرعاية المركزة في ولاية فيكتوريا الجنوبية، ما يعني تسجيل البلاد أكثر من 1200 حالة إصابة بالمرض ولكن دون اي وفيات.

وقال المتحدث باسم قطاع الصحة في فيكتوريا لرويترز "انهم في وحدات الرعاية المركزة ومريضون للغاية". وقال المتحدث ان 4 من المرضى الخمسة نقلوا للعناية المركزة خلال الايام الاخيرة بسبب الفيروس، ولكن شخصاً خامساً مصاباً عانى من "صدمة".