تغطيه متكامله حول وباء انفلونزا الخنازير

إنفلونزا الخنازير يُدرّ المال أيضا

في وقت يخشى فيه الملايين الإصابة بإنفلونزا الخنازير، يبقى انتشار الوباء خبرا جيدا بالنسبة لرجل واحد هو مخترع اللقاح الوحيد الذي يعالجه، وإن أغضبه تصويره بصورة المتكسّب من متاعب الآخرين.

ويتقاضى الدكتور نوربرت بيشوفبرغر (55 عاما) مرتبا سنويا يبلغ 450 ألف جنيه إسترليني، لكنه يكسب الملايين من اختراعٍ يؤكد أن هدفه العلم لا المال.

تخرج بيشوفبرغر من جامعتي زوريخ وهارفارد، وقاد فريق بحث خلص إلى اختراع تاميفلو في تسعينيات القرن الماضي لصالح شركة غيلياد ساينسز، ليكون أول لقاح ضد الإنفلونزا يُتناول عبر الفم، فعالٍ ومتوفر تجاريا.

ويشغل بيشوفبرغر في كاليفورنيا منصب مدير البحث ونائب رئيس غيلياد ساينسز التي تملك حقوق الاختراع لكن ترخص لروش السويسرية تصنيع اللقاح وتوزيعه.

وتبقى مداخل بيشوفبرغر الأساسية الملايين التي يكسبها من أسهم البورصة ومن الفوائد التي يتقاضها عن مبيعات تاميفلو.

لكنه عندما يسأل عما إن كان يتكسب من وباء أصاب الملايين، يجيب غاضبا في حوار مع صحيفة ألمانية "لا أحد قال وهو على فراش الموت: وددت لو أنني كسبت مالا أكثر في حياتي.. عندما يأتي الموت يتمنى المرء أن يشعر بأنه كان مهما في حياة الآخرين، وأن يكون ربما غيّرها بشكل إيجابي".

ويؤكد بيشوفبرغر أن سعادته هي في كونه عالما وفي كونه اخترع تاميفلو، محذرا من أن الأخطار الجرثومية والفيروسية الجديدة أخطر على البشرية من حرب نووية.

التجريب الواسع
وتستعد دول في القارة الأوروبية -حيث بلغ عدد الإصابات 19 ألفا (أي سبع الحالات العالمية تقريبا)- لتسريع تجربة لقاح جديد دون اختباره على أعداد كبيرة كما جرت العادة.

وقالت وكالة الأدوية في الاتحاد الأوروبي إنها تسرع الموافقة على اللقاح الذي قالت دول كبريطانيا واليونان وفرنسا والسويد إنها ستبدأ العمل به بمجرد إقراره، وهو ما سيحدث ربما في أسابيع.

وستكون الأولوية عند توزيع اللقاح على الشرائح الأكثر هشاشة مثل النساء الحوامل والأطفال الصغار.

وحذر كيجي فوكودا -مساعد المدير العام لمنظمة الصحة- من خطر اللقاحات غير المجربة، فـ"هناك مجالات عليك ببساطة ألا تحاول أن تتكسب فيها".

وتجرب اللقاحات عادة في أوروبا على مئات الأشخاص أسابيع أو أشهرا، لكن الوكالة سمحت هذه المرة للشركات بعدم اختبارها على أعداد كبيرة.

وكانت الوكالة، حرصا على أن يكون اللقاح متوفرا بمجرد أن يحتاج إليه، سمحت قبل سنوات بتسريع الموافقة، بعد أن تقدم الشركات بحوثا للقاحات تستند إلى سلالة فيروس H5N1، وكانت الفكرة القيامَ بالاختبارات قبل أن يضرب الوباء، بما أن المكونات الأساسية للقاحات إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير هي نفسها.

أما الولايات المتحدة فقد طلبت الأربعاء تطوع الآلاف لتجريب لقاح جديد في تجارب تبدأ الشهر المقبل، لكن بعض مسؤوليها أيدوا المقاربة الأوروبية لأن "احتمالات ألا يوجد لقاح إذا استفحل الأمر مع هذا الفيروس مرتفعة جدا"، كما يقول ليونارد ماركوس خبير الصحة العامة في جامعة هارفارد.

جدل التسميات
وفي وقت يتصاعد فيه عدد الإصابات عالميا، لم يُتفق بعد حتى على اسم للفيروس، وتنوعت المصطلحات حسب المناطق واللغات.

واعتمدت منظمة الصحة بداية مصطلح "إنفلونزا الخنازير"، عندما اعتُقد أن المنشأ أشخاص يعملون بمزارع الخنازير في المكسيك، لكنها تراجعت عنه لصالح H1N1 بعد أن تبين أن الفيروس ينتقل بين البشر، ولا دليل على وجود من التقطوا العدوى من هذه الحيوانات التي "يبقى أكل لحمها شيئا آمنا تماما"، حسب المنظمة.

وتميل وسائل الإعلام في فرنسا وسويسرا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا إلى استخدام لفظ "إنفلونزا أ" (يُرمز حرف "أ" للإنفلونزا الوبائية)، لكن دولا ككرواتيا والبوسنة تفضل مصطلح "إنفلونزا الخنازير"، وأخرى كهولندا وصربيا مصطلح "الإنفلونزا المكسيكية"، وهو مصطلح تحبذه أيضا وسائل الإعلام الناطقة بالفلمنكية في بلجيكا.

انفلونزا المكسيك نحو تخطي حاجز الـ 100 اصابة في البحرين
سجلت وزارة الصحة البحرينية 8 إصابات جديدة لفيروس انفلونزا المكسيك ، بعد أن تم اجراء 22 فحوصات بإدارة الصحة للحالات المشتبه بها، فيما تم الاعلان امس تسجيل 7 حالات اصابة بالمرض، وبذلك تصل ارقام المصابين بالمرض في مملكة البحرين وحسب الارقام الرسمية إلى 98 إصابة ، وذلك منذ اكتشاف أول حالة في مايو 2009، في حين تخضع بعض الحالات المشتبه بها للفحص. وحول الحالات الجديدة قال عادل علي عبدالله الناطق الرسمي بوزارة الصحة إن الإصابات المسجلة خفيفة، وتم نقلهم للعزل بمركز إبراهيم خليل كانو الصحي، والذي يضم حالياً 12 حالة، مشيرا إلى أن الفحوصات سجلت 3 إصابات لطلاب مخالطين لحالة مصابة في إحدى المدارس الخاصة الأجنبية، والتي تم إغلاقها بعد اكتشاف حالة مصابة فيها، وكانت الحالات لطفلة فلبينية الجنسية (4 أعوام) وطفل فلبيني آخر(4 أعوام) أيضاً، وطفل فلبيني (6 أعوام) أصيبوا بفيروس المرض بعد مخالطتهم للحالة المصابة في المدرسة الخاصة.

واضاف انه تم تسجيل إصابة فتاة بحرينية (17 عاماً) عادت مؤخراً من العمرة، وبحرينية (40 عاماً) عادت من دبي، وباكستانية الجنسية (24 عاماً) عادت من العمرة مؤخراً، وأما الحالة السابعة المصابة فهي لبحرينية (46 عاماً) رجعت من بريطانيا مؤخراً، والحالة الثامنة لبحريني (12 عاما) عاد مؤخراً من ماليزيا. وأكد عبدالله أنه سيتم التحفظ على المصابين في العزل الصحي حتى التأكد من شفائهم، وقد قامت إدارة الصحة العامة بالوزارة قامت بالاتصال بالمخالطين لإعطائهم جميع الإرشادات الصحية، فيما تم اليوم إخراج الخمس الحالات التي كانت موجودة بالعزل الصحي، بعد أن انهوا المدة المقررة للعلاج، ويتبقى سبع الحالات التي تم إدخالها اليوم.

وكان الناطق الرسمي اكد لإيلاف قبل يومين ان البحرين تعاملت مع انفلونزا المسكيك بشكل شفافية بعكس ما اسماها دول الجوار والمنطقة التي مازالت تخفي ومنعت الاعلان عن ارقام اعداد المصابين لديها، مؤكدا ان التوجيهات العليا في البحرين صدرت للتعامل بكل شفافية وصراحة لضمان وصول الحقيقة لدى كل مواطن ومقيم. واكد ان البحرين كانت الدولة الوحيدة في المنطقة التي قامت بمعالجة حالات الترانزيت المصابة وتوفير كافة السبل لها كالسكن والملبس ومن ثم توفير كافة الامكانات للعودة إلى الديار، بعكس ما قامت به دول عدة.

وقال ان مرحلة الفيروس في البحرين وصلت مرحلة الفيروس الزائر وهو المنتقل من الخارج إلى الداخل عبر المسافرين ، متوقعا ان ينتقل المرض قريبا إلى مرحلة الفيروس المتوطن والذي يبدأ من البحرين وينتشر داخلها، معربا عن قلقه من توقع ارتفاع اعداد الاصابات بعد بدء موسم العام الدراسي سبتمبر القادم.

تفاصيل الخطة الجديدة :
من جهة اخرى دعت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بممكلة البحرين في مؤتمر صحفي لمسئوليها إلى دعم وزارة الصحة في المرحلة المقبلة، والتي أطلقت عليها المرحلة الثانية من (الخطة الوطنية للوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير)، وذلك من خلال الشراكة المجتمعية ومساهمة الفرد في الوقاية من الفيروس، وتطبيق مبادئ تعزيز الصحة بما يكفل تقليل انتقال العدوى.

كما أفادت الوزارة أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن المرض قد انتشر منذ اكتشافه "بسرعة لا سابق لها"، حيث احتاجت أوبئة الإنفلونزا السابقة التي اجتاحت العالم لأكثر من عشرة أشهر لتنتشر بالدرجة التي سجلها هذا الفيروس في أقل من ستة أسابيع، مشيرة إلى أن مملكة البحرين بالتعاون مع اللجنة الوطنية للكوارث، والجهات ذات العلاقة استطاعت رصد واحتواء الحالات التي جاءت جميها من الخارج، التي كانت من النوع البسيط، ومعالجتها لحين شفائها، بتطبيق البروتوكول العالمي لمرض إنفلونزا الخنازير، والسيطرة على وضع المصابين، للحد من انتقاله للمخالطين عن طريق عزل المرضى الذين يتعافون بشكل عام بعد 5 – 7 أيام من ظهور العوارض الأولى.

وأضافت وزارة الصحة أنها تعاملت مع هذه التجربة بمهنية عالية، وشفافية مشهود لها عالمياً في الإعلان عن الحالات، وقام المعنيون بمراقبة وضع تفشي الوباء، ومتابعة تطوراته محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتطبيق الإجراءات اللازمة وما تقتضية الحاجة بتوصيات من منظمة الصحة العالمية؛ وقد نجح الفريق في احتواء انتشار المرض، على الرغم من استحالة إيقافه أو منع دخوله إلى أرض الوطن من مختلف دول العالم.

إلى ذلك، أشارت وزارة الصحة إلى أنها تخضع كل إجراءاتها المتعلقة بهذا الوباء للتقييم والمراجعة المستمرة من طرق التعامل مع الحالات المصابة، وبدء الفحوصات، مرورا بالإرشادات لأهل المصابين إلى خروج الحالات من العزل الصحي، كما قدمت اللجنة الوطنية للكوارث دعمها الكامل والشامل في تنفيذ الخطط الوطنية، ومن أهمها توفير 3 خطوط ساخنة بالمركز الوطني لإدارة الكوارث التابع لإدارة الدفاع المدني، كما تبيّن ارتفاع الوعي الصحي حول المرض لدى شريحة كبيرة من المجتمع البحريني، وذلك من خلال الاتصالات التي تلقتها الوزارة من قبل الجمهور، بتعريف حول أعراض المرض وطرق انتقاله، مع ملاحظة ارتفاع نسبة ثقافة ووعي المواطن والمقيم في البحرين حول هذا المرض وطرائق الوقاية منه، وهو أمر مساعد في الحد من انتشار الفايروس، وانتقال العدوى، مما ساهم في عملية احتواء المرض بشكل كبير.

وبالنظر إلى هذه المعطيات، ارتأت وزارة الصحة مراجعة خطة التصدي العامة، والبدء التدريجي في الانتقال للمرحلة الثانية في إجراءات عزل المصابين بمركز العزل، والانتقال إلى خيار العزل المنزلي للحالات الخفيفة، مع توفير جميع المستلزمات العلاجية للأهالي، الكفيلة بالوقاية من انتقال العدوى، مثل الكمامات والقفازات والأدوية المضادة، إضافة إلى التوعية والإرشادات الصحية، مع التركيز على الزيارات المنزلية للمصابين والمخالطين من قبل العاملين الصحيين إذا دعت الحاجة، على غرار مختلف الدول الكبرى الصناعية.أما للحالات غير البسيطة والأشخاص المعرضين للخطر مثل المصابين بالأمراض المزمنة مثل (أمراض القلب والسكري غير المنتظم والكلى) والمسنين والحوامل والأطفال، فسيتم إدخالها مراكز العزل الصحي.

حالتا وفاة بالوباء في السعوديةوزير الصحة اللبناني يؤكد أول وفاة من جراء إنفلونزا الخنازير





أعلن وزير الصحة اللبناني محمد خليفة أن رجلا لبنانيا يعاني من مرض خطير توفي بسبب الفيروس المسبب لانفلونزا الخنازير (اتش1 ان1). وأوضح أن الرجل البالغ من العمر ثلاثين عاما كان يتلقى علاجا من مرض سرطان الدم حين اصيب بالفيروس. وقد سجل لبنان اكثر من مائة حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، حسب تقرير بثته قناة "العربية" الجمعة 31-7-2009. وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت في وقت سابق عن وفاة ثاني حالةٍ مصابة بالفيروس لمقيمة اندونيسية في مستشفى الدمام المركزي بالمنطقة الشرقية.

وقالت الوزارة إن حدوث حالة الوفيات في ظل تزايد انتشار الفيروس يعد أمرا متوقعا حدوثه أسوة بالأوضاع في باقي دول العالم. وكانت السعودية سجلت أول حالة وفاة بالمرض الأسبوع الماضي لرجل في المنطقة الشرقية أيضاً.

وبلغ عدد المصابين في المملكة نحو ثلاثمائة. فيما أكد مسؤولون سعوديون انهم سيستخدمون كاميرات حرارية والمزيد من الاطقم الصحية في اطار الاجراءات للحد من الانفلونزا اثناء موسم الحج.

وفي تطور سابق بالبحرين، قررت وزارة الصحة إغلاق أول مدرسة خاصة بعد اكتشاف اربع إصابات بالمرض.

وذكر مسؤولون في وزارة الصحة البحرينية أن المدرسة ستغلق لمدة أسبوع للتأكد من عدم تفشي المرض بين الطلاب، وان الوزارة قامت باعلام ادارة المدرسة بالقرار.

وكانت أعراض إنفلونزا الخنازير ظهرت على أول طالبة بعد إجراء فحص طبي داخل المدرسة.

الحالتان سجلتا في عسير والقصيم
وفاة سعوديين بأنفلونزا الخنازير.. والحصيلة ترتفع لأربعة






أعلنت وزارة الصحة السعودية، الجمعة 31-7-2009، عن وفاتين جديدتين بأنفلونزا الخنازير، الأولى في منطقة عسير، والثانية في منطقة القصيم؛ ليرتفع عددُ الوفيات بالفيروس إلى 4. وذكر بيان الوزارة أن تفاصيل الحالة الأولى تأتي لممرض سعودي يبلغ من العمر 32 سنة ، انتقل للعمل من الطائف منذ 3 أسابيع وقد ظهرت عليه الأعراض يوم الجمعة الماضية وراجع مستشفى نفي التابع لمنطقة الرياض وتم تنويمه بالمستشفى لعدة أيام قبل أن يخرج على مسئوليته ، بعد ذلك قام بمراجعة مستشفى خاص في القصيم يوم الأربعاء الماضي والذي قام بدوره بتحويل الحالة إلى مستشفى الرس كحالة التهاب رئوي حاد، وقد ادخل العناية المركزة بالمستشفى، وأعطى مضاد الأنفلونزا النوعي وتوفي الجمعة 13-7-2009. أما الحالة الثانية فقد سجلت في النماص بمنطقة عسير لمواطن سعودي يبلغ من العمر 25 سنة حيث أكدت الفحوصات الإكلينيكية والمخبرية أنه مصاب بالتهاب حلقي والآم في الصدر كونه مدخن بشكل كثيف حيث بدأت عليه أعراض التهاب الحلق يوم الجمعة المنصرم وراجع المستشفى يوم السبت وتم تنويمه إلا انه خرج يوم الأحد بعد تحسن بسيط ، ثم ساءت حالته وراجع المستشفى يوم الثلاثاء بنفس الاعراض (التهاب في الحلق وارتفاع في درجة الحرارة). وفي صباح الأربعاء الماضي تدهورت حالة المريض ودخل في حالة التهاب رئوي حاد وقدم له العلاج النوعي اللازم قبل أن يتوفاه الله يوم الجمعة. وكان قد أعلن، في وقتٍ سابق، عن وفاة ثاني حالةٍ مصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير لمقيمة إندونيسية في مستشفى الدمام المركزي بالمنطقة الشرقية. وكانت المقيمة الإندونيسية راجعت المستشفى الخاص مرات عدة، من دون أن يكتشف الأطباءُ طبيعةَ الحالة، والمستشفى هو ذاتُه الذي توفي فيه الشاب السعودي قبل أيام، وكان قد راجعه مراراً قبل وفاته.

وثبت حتى الآن إصابة طفلة في الثالثة من عمرها من العائلة التي كانت تعمل المقيمة الإندونيسية لديهم، كما أُصيبت ثلاث ممرضات في المستشفى بالمرض، جراء الاختلاط بالمريضة.

وبلغ عددُ الإصابات في السعودية 300 إصابة حتى قبل أسبوعين، حيث توقفت وزارة الصحة عن إعلان الحالات المكتشفة.

[align=center]إنفلونزا الخنازير يتمدد عربيا [/align]

تشهد دول عربية خاصة منطقة الخليج اكتشاف المزيد من حالات الوفيات والإصابات بفيروس (أتش 1 أن 1) المسبب لإنفلونزا الخنازير.

ففي مملكة البحرين، قالت السلطات الصحية إن سبع حالات جديدة مصابة بالفيروس اكتشفت بعد تحليل 22 عينة لحالات مشتبه بها.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة عادل علي عبد الله إن الحالات السبع المصابة هي لأربعة بحرينيين ثلاثة منهم عائدون من الخارج وواحد مخالط, أما الحالات الثلاث الأخرى فتعود لفلبينية مخالطة لمصابين بالفيروس بعد تفشي العدوى في المدرسة الفلبينية وطالبان من نفس المدرسة.

وباكتشاف الحالات الجديدة، يبلغ عدد الحالات التي أعلن عن إصابتها بالمرض في البحرين 112 حالة.

بدورها أعلنت اللجنة الوطنية العُمانية لمتابعة فيروس إنفلونزا الخنازير اكتشاف 22 حالة جديدة مصابة بالفيروس. وبذلك يرتفع عدد الحالات المسجلة منذ ظهور المرض بالسلطنة إلى 95 حالة.

صعوبات
وفي السعودية قال وزير الصحة عبد الله الربيعي إن مجموع الإصابات بالمرض بالمملكة بلغ 595 حالة, مشيرا إلى أن معدل شفاء الحالات تجاوز 90% حتى الآن.

وأوضح الوزير أن معدل الوفيات جراء المرض بلغ أربع حالات, مشيرا إلى أنه من الصعب الكشف المبكر عنه رغم الجهود التي تبذل للوقاية منه من قبل الجهات المعنية.

كما أعلنت وزارة الصحة الكويتية عن تسجيل 39 إصابة جديدة بإنفلونزا الخنازير، ليصل عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 211.

وقال المتحدث باسم الوزارة يوسف النصف إن متوسط أعمار معظم الحالات المسجلة ما بين 16 و35 عاما بالإضافة إلى بعض الحالات التي سجلت لأطفال وكبار السن.

وفاة بقطر
أما في دولة قطر فأعلن وزير الصحة العامة عبد الله بن خالد القحطاني عن وفاة مواطن قطري جراء إصابته بالمرض.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مصادر طبية قولها إن المريض نقل إلى مستشفى حمد العام في 26 يوليو/ تموز الماضي، حيث كان يعاني من التهاب رئوي حاد وارتفاع بدرجة الحرارة عند وصوله للمستشفى.

وكان المريض الذي عاد من دبي يعاني من أعراض الإنفلونزا الأسبوع الماضي، وقد زار المستشفى بدبي مرتين قبل الرجوع للدوحة عن طريق البر.

وبعيدا عن منطقة الخليج, أكدت وزارة الصحة اللبنانية السبت أول وفاة بإنفلونزا الخنازير بالبلاد. وقالت الوزارة في بيان إن مريضا كان مصابا بسرطان الغدد اللمفاوية توفي نتيجة إصابته بالمرض. ويبلغ عدد المصابين بإنفلونزا الخنازير في لبنان 162.

من جانبها أعلنت وزارة الصحة المصرية السبت عن اكتشاف تسع حالات جديدة مصابة بالفيروس, ليصل عدد الحالات المصابة منذ اكتشاف المرض لـ274 حالة.

وقال وكيل الوزارة للشؤون الوقائية عمرو قنديل إن من بين الحالات الجديدة ثماني لمصريين من بينها خمس حالات قادمة من السعودية وحالتان مخالطتان لحالات إيجابية اكتشفت من قبل, وحالة غير مرتبطة إيجابيا بأي حالات سابقة.

إنفلونزا الخنازير خارج السيطرة


قال الخبير البيولوجي جورج مانسيلاس إن العالم فقد السيطرة على مواجهة إنفلونزا الخنازير بحيث أصبح وباء يتفشى في شتى الأصقاع دونما إمكانية لإيقاف تقدمه، وأنحى باللائمة على الأصوات التي ما انفكت تنادي بطمأنة الناس إزاء مخاطر الوباء بدعوى أن نسبة الذين يموتون بسببه قليلة.

وأوضح الكاتب في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن تلك الأصوات ربما حدت من دور منظمة الصحة العالمية في إطلاق ما سماه بـ"أصوات المنطق" للتحذير بلغة أقوى تجاه خطر الوباء، وهي نفسها تلك الأصوات التي خدرت أدوار الحكومات إزاء الوباء المستشري بدعوى أنه يقضي على أربعة إلى خمسة أشخاص من كل ألف شخص مصاب.


وقال إن الوباء ما انفك ينتشر في كل ناحية من أنحاء العالم، وتساءل عما قد يحدث إذا تزايد عدد المصابين بالوباء إلى ملايين؟ وكم ستكون المخاطر قاسية عنذئذ؟ وأضاف أن مصادر طبية بريطانية أشارت مؤخرا إلى احتمال وفاة 65 ألف شخص بإنفلونزا الخنازير، وأشار إلى احتمال وفاة 6.5 ملايين بالوباء على المستوى العالمي.



تأخر اللقاحات
وأضاف أن 30% من سكان العالم أو شخصا واحدا من أصل كل ثلاثة أشخاص معرضون للإصابة بالداء إذا ما تعرضوا له، وقال إن ذلك يعني أن ملياري شخص في العالم معرضون للإصابة، وأنه استنادا إلى نسبة أربعة أو خمسة بالألف المعلن عنها يتوقع وفاة ما بين تسعة إلى عشرة ملايين شخص بذات الوباء.

ومضى إلى أن اللقاحات المفترضة سيتم إنتاجها في سبتمبر/أيلول القادم، وأنه ستمر شهور أخرى قبل أن تكون جاهزة بكميات كافية، ونبه إلى أن وظيفة اللقاح هي وقائية للحد من العدوى وليست علاجية، ما من شأنه منع تواصل انتشار الوباء وليس شفاء المصابين به.




وقال إن الخطورة تكمن في سهولة انتشار الوباء، ودعا الحكومات إلى عدم التراخي في القيام بأدوارها خشية أن يفاجئها بضربات جديدة دون أن تكون أخذت استعداداتها، وتساءل عن عدد الناس الذين يجب أن يموتوا به حتى تستيقظ الحكومات وتقوم بجهود منسقة لمواجهة الوباء؟

السعودية ترصد أنفلونزا المكسيك إلكترونيا

الرياض: أعلن وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله الربيعة أن الوزارة ستعمل مطلع الأسبوع المقبل على التدريب على شبكة التواصل إلكترونية المتكاملة لرصد وباء إنفلونزا المكسيك "إتش1إن1" باستخدام تقنية الرصد والتسجيل الوبائي الآلي (Mobile surveillance system) التي تطبق عالميا، وبخاصة في مراكز مكافحة العدوى في أميركا وأوروبا.

ووجه الربيعة جميع مدراء الشؤون الصحية في مناطق ومحافظات المملكة ببذل أقصى الجهود لتسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة لمواجهة مرض إنفلونزا المكسيك وتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية للمواطنين والمقيمين بجودة ومهنية عاليتين. وأكد خلال ترأسه الاجتماع الذي عقد اليوم في الوزارة في الرياض مع مدراء الشؤون الصحية أن الوزارة"اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية الكفيلة لمواجهة المرض".

ونقل الربيعة إلى الحاضرين أن الوزارة ستعمل مطلع الأسبوع المقبل على التدريب على شبكة التواصل إلكترونية المتكاملة لرصد هذا الوباء وغيره من الأوبئة وذلك باستخدام تقنية الرصد والتسجيل الوبائي الآلي (Mobile surveillance system) التي تطبق عالميا وخاصة في مراكز مكافحة العدوى بأمريكا وأوروبا بحيث تتمكن كل منطقة من التواصل مع الوزارة بسرعة فائقة ودقة متناهية في رصد الحالات المؤكدة.

ودعا الربيعة المدراء إلى ضرورة "البدء بالعلاج للحالات المصحوبة بالمضاعفات من دون الحاجة للانتظار لخروج نتائج الفحص المخبري". وأكد على مدراء الشئون الصحية أهمية التركيز في التوعية الصحية للمواطنين والمقيمين بأهمية الإلتزام بالإشتراطات الوقائية وخاصة المعلومات الصادرة من الطب الوقائي والتي تركز على ضرورة مراجعة الطبيب أو المرفق الصحي في حالة ظهور ألم في الصدر وضعف في التنفس أو ظهور بلغم دموي أو عدم تحسن أعراض الأنفلونزا العادية.

سبع وفيات جديدة بإنفلونزا الخنازير

سجلت الثلاثاء سبع حالات وفاة جديدة بوباء إنفلونزا الخنازير فيما تزايدت حالات الإصابة به في عدد من الدول من بينها دول عربية.


فقد أعلنت كل من هولندا وأستراليا وفيتنام والهند وجنوب أفريقيا تسجيل وفيات بالفيروس "أتش 1 أن 1" المسبب للمرض.


وأعلن مكتب الصحة العام في هولندا اليوم حدوث أول حالة وفاة بإنفلونزا الخنازير في البلاد، وقال إن المتوفى كان يعاني من مرض خطير عندما أصيب بالفيروس في منطقة دي بيلت الواقعة في مقاطعة أوترخت وسط هولندا.


يذكر أن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بإنفلونزا الخنازير في هولندا وصل حتى الآن إلى 663 حالة معظمها لعائدين من الخارج.


وفي أستراليا، توفي صبي أسترالي عمره 12 سنة بمرض إنفلونزا الخنازير مما يرفع عدد الذين ماتوا بسبب المرض في غرب البلاد إلى ستة أشخاص حتى الآن.


كما أعلنت متحدثة باسم السلطات الصحية في غرب أستراليا اليوم ولأول مرة وفاة شخصين آخرين بسبب المرض، مشيرة إلى أن عمر الأول 92 سنة وتوفي في 18 يوليو/تموز الماضي، والآخر عمره 46 سنة ومات في التاسع والعشرين من الشهر نفسه.


كما أعلنت فيتنام اليوم أول وفاة لامرأة عمرها 29 عاما في البلد الذي يعاني فيه نحو ألف شخص من المرض.


وأوضحت الحكومة أن المرأة توفيت الليلة الماضية إثر فشل في الجهاز التنفسي بعد أن نقلت إلى مستشفى عسكري يوم 30 يوليو/تموز.

وفي الهند أكدت وزارة الصحة أمس أول حالة وفاة في البلاد بسبب إنفلونزا الخنازير في مدينة بوني بغرب البلاد، مشيرة إلى أن الضحية فتاة عمرها 14 عاما.

ومن جانبها أكدت جنوب أفريقيا أمس أول وفاة بإنفلونزا الخنازير، إذ توفي فيها طالب جامعي عمره 22 عاما.


إصابات جديدة
وفي ألمانيا، رجحت السلطات الألمانية إصابة 16 تلميذة على الأقل بفيروس إنفلونزا الخنازير أثناء رحلة مدرسية إلى لندن.

وفي دمشق أعلنت وزارة الصحة السورية أمس تسجيل إصابتين جديدتين بمرض إنفلونزا الخنازير ليرتفع بذلك عدد الإصابات في البلاد إلى 13 حالة.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الإصابتين الجديدتين هما لمواطن ليبي الجنسية وصل إلى سوريا عبر المطار والحالة الثانية لمواطنة سورية كانت في لبنان.

وفي السعودية أعلن وزير الصحة السعودي عبد الله الربيعة السبت الماضي أن مجموع الإصابات بالمرض في المملكة بلغ 595 حالة. مشيرا إلى أن معدل شفاء الحالات تجاوز 90%.

يشار إلى أن فيروس إنفلونزا الخنازير ظهر في أبريل/نيسان في الولايات المتحدة والمكسيك ثم انتشر عالميا.

الحالة الأولى لسعودي والثانية لسريلانكي
السعودية..حالتا وفاة جديدتان بإنفلونزا الخنازير وارتفاع الوفيات لـ6


6 حالات وفيات بالمرض


دبي - العربية

أعلنت وزارة الصحة السعودية الثلاثاء 54-8-2009 انه تم تسجيل حالتي وفاة بمرض أنفلونزا H1N1 في منطقة الرياض ليرتفع عدد الذين توفوا جراء هذا المرض في المملكة إلى 6 أشخاص. وقالت الوزارة في بيان لها "أن الحالة الأولى تعود لزائر سيرلانكي عمره (32 سنة) وجد متوفياً في غرفته بأحد فنادق مدينة الرياض امس ويشتبه أن تكون الوفاة نتيجة إصابته بأنفلونزا الخنازير نظراً لأنه كان يشتكي من أعراض المرض وقد أثبتت نتائج الفحوصات التي ظهرت إصابته به. وتقوم الوزارة حالياً بمراجعة التقارير الطبية الخاصة بالمتوفى بما في ذلك تقرير الطب الشرعي للتوصل إلى سبب الوفاة. والحالة الثانية هي لمواطن سعودي يبلغ من العمر (15 سنة)توفي اليوم وكان يعاني من متلازمة داون سيندورم وعيوب خلقية في القلب تم تشخيص مرضه وتلقى العلاج، ولكن الحالة لم تستجب للعلاج.

وكانت الوزارة أعلنت سابقاً عن 4 حالات وفاة بالمرض، فقد مرض سعودي يبلغ من العمر 32 سنة، كان قد انتقل للعمل من الطائف منذ 3 أسابيع وظهرت عليه الأعراض وراجع مستشفى تابعاً لمنطقة الرياض، وتم حجزه بالمستشفى لعدة أيام قبل أن يخرج على مسؤوليته، بعد ذلك قام بمراجعة مستشفى خاص في القصيم الأربعاء الماضي والذي قام بدوره بتحويل الحالة إلى مستشفى الرس كحالة التهاب رئوي حاد، وقد أدخل العناية المركزة بالمستشفى، وأعطي مضاد الإنفلونزا النوعي وتوفي الجمعة 13-7-2009.

أما الحالة الثانية فقد سجلت في النماص بمنطقة عسير لمواطن سعودي يبلغ من العمر 25 سنة، حيث أكدت الفحوص الإكلينيكية والمخبرية أنه مصاب بالتهاب حلقي وآلام في الصدر كونه مدخناً بشكل كثيف، حيث بدأت عليه أعراض التهاب الحلق يوم الجمعة المنصرم وراجع المستشفى السبت الماضي، وتم حجزه إلا أنه خرج يوم الأحد بعد تحسن بسيط، ثم ساءت حالته وراجع المستشفى بنفس الاعراض (التهاب في الحلق وارتفاع في درجة الحرارة). وفي صباح الأربعاء الماضي تدهورت حالة المريض ودخل في حالة التهاب رئوي حاد وقدم له العلاج النوعي اللازم قبل وفاته.

وكان أعلن، في وقتٍ سابق، عن وفاة ثالث حالةٍ مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير لمقيمة إندونيسية في مستشفى الدمام المركزي بالمنطقة الشرقية.

وكانت المقيمة الإندونيسية راجعت المستشفى الخاص مرات عدة، من دون أن يكتشف الأطباءُ طبيعةَ الحالة، والمستشفى هو ذاتُه الذي توفي فيه شاب سعودي بنفس المرض، وكان قد راجعه مراراً قبل وفاته.

وأعلن وزير الصحة السعودي السبت الماضي أن نسبة انتشار فيروس H1N1 في المملكة لا تدعو إلى القلق، معتبراً أن هذه النسبة وعدد الوفيات لايزالان تحت المعدل العالمي.

ورغم حالات الوفاة التي رصدتها وزارة الصحة طمأن الوزير د. عبدالله الربيعة بأن الوزارة تقوم بتقصٍّ وبائي كبير, وأكد الربيعة في مؤتمر صحافي في الرياض أن نسبة الوفيات في المملكة دون المعدل العالمي. وأوضح أن نسبة شفاء المصابين بإنفلونزا الخنازير في السعودية تفوق 90%.

وأكد الوزير أن المملكة حجزت نحو 4 ملايين جرعة من لقاح إنفلونزا الخنازير، وهو عدد كبير نسبياً في ظل التنافس العالمي على اقتناء اللقاح. وأشار إلى أن وزارته تقوم بتأمين الأدوية والكواشف الإلكترونية للحالات المرضية استعداداً لموسم الحج.

وقال المسؤولون السعوديون إنهم سيستخدمون الكاميرات الحرارية وسيستعينون بالمزيد من الطواقم الطبية في إطار إجراءات للمساعدة في محاصرة انتشار الانفلونزا خلال موسم الحج في نوفمبر/تشرين الثاني.

وتتوقع السعودية أيضاً وفود عشرات الآلاف لأداء مناسك العمرة في الايام العشرة الاخيرة من رمضان الذي يبدأ في 22 أغسطس/آب

[align=center]مصر تقرر شراء "5 ملايين" جرعة من لقاح أنفلونزا الخنازير [/align]

أعلن الدكتور "ناصر السيد"مساعد وزير الصحة، أن مصر قررت شراء (5 ملايين) جرعة من اللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير، "بمجرد أن يصبح اللقاح جاهزا".

وأكد السيد لوكالة "فرانس برس" اليوم الجمعة، أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بحسب نمو انتشار المرض في مصر، وصولا إلى 10 ملايين جرعة في الشتاء.

من جهة أخري أعلنت وزارة الصحة السعودية وفاة فتاة بالفيروس ليرتفع بذلك عدد الوفيات في المملكة بالفيروس إلى (7 حالات)، وقالت الوزارة إن الوفاة الجديدة تعود لمريضة سعودية، تبلغ (12 عاما)، من ذوي الاحتياجات الخاصة لم يكتمل نمو جهازها العصبي المركزي.

وسجلت إسرائيل خامس حالة وفاة بالفيروس لرجل توفي في مستشفى في القدس، حيث كان يعاني من الوزن الزائد وتوفي من جراء التهاب رئوي، وكشفت تحاليل أنه كان مصابا بفيروس (H1N1) ما أدى إلى حصول مضاعفات.

فيما نفى وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني "كامران باقري لنكراني" حدوث أية وفيات في إيران جراء الوباء، فيما أمرت السلطات في العاصمة الفيتنامية "هانوي" بإغلاق فعلي لمدارس المدينة في محاولة لمنع انتشار المرض، الذي أصيب به أكثر من (1000 شخص) في فيتنام .

وفي سياق متصل، أظهرت احدث الإحصاءات الصادرة عن هيئة حماية الصحة البريطانية تراجع عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في انجلترا واسكتلندا مؤخراً، وقالت الهيئة إن انجلترا سجلت نحو (30 ألف) حالة إصابة جديدة الأسبوع الماضي، مقارنة بـ (110 ألف) حالة في الأسبوع السابق له.



وفي غضون ذلك،أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لن يتم تعجيل عمليات تسليم اللقاحات التي يتم العمل عليها لمكافحة فيروس أنفلونزا الخنازير (H1N1) على حساب نوعية هذه اللقاحات، وأن تطوير اللقاحات الجديدة يمضي بحسب الجدول الزمني المقرر، وأن معدلات إنتاج اللقاحات تشهد تحسناً.

[align=center]أول وفاة بإنفلونزا الخنازير بالعراق [/align]

أعلنت وزارة الصحة العراقية تسجيل أول حالة وفاة بـإنفلونزا الخنازير، وذلك بعد يوم من إعلان وزارة الصحة الفلسطينية أول وفاة بهذا المرض الآخذ في التمدد عربياً، يأتي ذلك بينما بدأت شركة سانوفي أفانتيس الفرنسية تجارب لقاح ضد الوباء على البشر لتصبح ثالث شركة تبدأ مثل هذه التجارب.

وصرح مدير الإعلام في وزارة الصحة العراقية صباح عبد الله أمس السبت بأن فتاة عراقية توفيت في مدينة النجف أول أمس الجمعة متأثرة بإصابتها بإنفلونزا الخنازير لتصبح أول حالة وفاة بهذا المرض في العراق.

كما قال عبد الله إنه تم اكتشاف حالة إصابة مشكوك فيها بهذا المرض في المدينة ذاتها ليرتفع عدد حالات الإصابة المكتشفة إلى 26 حالة جلها لدى القوات المتعددة الجنسيات العاملة في العراق.

وكان وزير الصحة الفلسطينية في حكومة تصريف الأعمال فتحي أبو مغلي أعلن مساء الجمعة أول حالة وفاة يعتقد أنها مرتبطة بفيروس "أتش1 إن1" وهي لشاب يبلغ 34 عاماً من إحدى قرى رام الله في الضفة الغربية.

وأوضح أبو مغلي أن المريض أصيب بالمرض في السعودية أثناء تأديته العمرة، وظهرت عليه بعد عودته أعراض التهاب رئوي حاد، مشيراً إلى أن فحوصاً أجريت عليه في المستشفى الحكومي برام الله بينت إصابته بإنفلونزا الخنازير.

وناشد وزير الصحة المواطنين الذين ينوون أداء مناسك العمرة، لا سيما في شهر رمضان المقبل إمكانية تأجيل أداء المناسك لأعوام أخرى آتية حفاظا على صحتهم وحماية لصحة المجتمع.

من ناحية أخرى صرح مدير الحجر الصحي في مطار القاهرة الدولي حسن شعبان أمس السبت بأنه تم عزل راكب سعوديً يبلغ من العمر 26 عاماً للاشتباه في إصابته بفيروس "أتش1 إن1"، مضيفاً أن الشاب كان على متن طائرة مصرية قادمة من العاصمة اللبنانية بيروت.

وتوسع انتشار المرض في بلدان عربية وإسلامية مما جعل وزراء الصحة العرب يفرضون قيودا على المرشحين للحج والعمرة، فاستثنوا من تزيد أعمارهم عن 65 وتقل عن 12 وذوي الأمراض المزمنة التي تؤدي إلى ضعف المناعة.

وفيات أخرى
على الصعيد الدولي أعلنت وزارة الصحة الإيرلندية أمس أول حالة وفاة بإنفلونزا الخنازير لامرأة شابة توفيت في مستشفى تالاجت في دبلن.

كما أعلنت جنوب أفريقيا أمس السبت عن ثاني حالة وفاة بهذا المرض وهي لفتى يبلغ 15 عاماً، في حين أعلنت الهند كذلك عن ثاني حالة وفاة وهي لامرأة تبلغ 53 عاماً.

تجربة لقاح
وفي إطار مكافحة وباء إنفلونزا الخنازير كشفت شركة سانوفي أفانتيس الفرنسية أنها بدأت منذ الخميس الماضي بإجراء تجارب لقاح مضاد لفيروس "أتش1 إن1" على نحو ألفي شخص في الولايات المتحدة الأميركية وذلك بهدف معرفة مدى سلامة اللقاح وعدد الجرعات اللازمة للوقاية من المرض.

وكانت شركة صناعة الأدوية السويسرية نوفارتيس بدأت قبل نحو 12 يوماً بتجريب لقاح مشابه على البشر على نحو ستة آلاف شخص في كل من بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة حسب قول المتحدث باسم الشركة إيريك ألثوف.

بينما كانت شركة سي أس أل الأسترالية أول شركة تجرب لقاحا ضد إنفلونزا الخنازير الشهر الماضي في أستراليا.

وكانت شركة باكستر الأميركية للأدوية أعلنت لأربعاء الماضي أنها أتمت في نهاية يوليو/تموز تصنيع الدفعة الأولى من لقاح ضد إنفلونزا الخنازير سمته "سيلفابان"، مؤكدة أنها تبحث سبل توزيع لقاحها في الولايات المتحدة وبريطانيا وإيرلندا ونيوزيلندا وعدة دول أخرى.

حالة وفاة ثامنة بأنفلونزا الخنازير في المملكة




أوضحت وزارة الصحة السعودية، أنه وفي إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الوضع لمرض أنفلونزا الخنازير، فقد تم تسجيل حالة وفاة لمريضة سعودية عمرها 25 عاما كانت قادمة من جمهورية اليمن، وأدخلت المستشفي بمنطقة نجران، حيث شخصت بأنها مصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، وأدخلت العناية المركزة نتيجة مضاعفات المرض وأعطيت العلاج النوعي ولكن لم تستجب له وانتقلت إلى رحمة الله.
يشار هنا، إلى أن هذه هي الحالة الثامنة لوفيات مرض أنفلونزا الخنازير في المملكة.
وتؤكد الوزارة أن هذا المرض ينتشر بصورة سريعة، كما سبق وأن أوضحت ذلك منظمة الصحة العالمية ومراكز العدوى العالمية، إلا أنه لا يزال متوسط الحدة وغالبية الحالات شفيت بسرعة وبدون طلب رعاية صحية، كما لا تزال نسبة الوفيات في المملكة من المرض ضمن النسب العالمية للوفيات منه.
وأهابت الوزارة بجميع المواطنين والمقيمين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي سبق أن أعلنتها حيث دعت إلى سرعة مراجعة أقرب مرفق صحي في حال ظهور أعراض مرض الأنفلونزا العادية مع استمرار ارتفاع في درجة الحرارة لمدة أكثر من ثلاثة أيام أو ضيق في التنفس أو ألم في الصدر أو بلغم دموي أو ازرقاق في الجسم.

العراق يلغي عمرة رمضان والبرلمان المصري يدرس الأمر



فشلت وزارة الصحة المصرية في إقناع أعضاء لجنة الصحة في البرلمان بإصدار توصية لإلغاء عمرة رمضان هذا العام، بسبب أنفلونزا الخنازير، في حين حسم مجلس الوزراء العراقي الأمر، وقرر أمس تأجيل أداء العراقيين مناسك العمرة، بداية من شهر رمضان وحتى إشعار آخر بناء على توصيات اللجنة العليا لمتابعة فيروس أنفلونزا الخنازير.
ونقلت تقارير صحفية، عن علي الدباغ الناطق باسم الحكومة، قوله إن التوصيات تضمنت أيضا تقليص عدد العراقيين الذين ينوون أداء فريضة الحج هذا العام، وذلك بمنع كبار السن وجميع المصابين بالأمراض المزمنة من أداء الفريضة خلال العام الجاري.
فيما لم تستطع وزارة الصحة المصرية، إقناع أعضاء لجنة الصحة في البرلمان، بإلغاء العمرة، خوفاً من إصابة المعتمرين المصريين بمرض أنفلونزا الخنازير نتيجة الاختلاط والازدحام خصوصاً بعد تزايد عدد المصابين بالمرض في السعودية.
فيما اقترحت الوزارة على نواب المعارضة الموافقة على إصدارها لقرار بحظر أداء عمرة رمضان هذا العام، إلا أن الدكتور حمدي السيد رئيس لجنة الصحة في البرلمان ونواب المعارضة رفضوا اتخاذ القرار في غيبة نواب الحزب الحاكم.
وينتظر أن تعقد لجنة الصحة اجتماعاً الأسبوع المقبل، لمناقشة هذا الموضوع في حضور وزير الصحة المصري الدكتور حاتم الجبلي الذي أكد التزام بلاده بالضوابط التي تصدرها السلطات السعودية بالنسبة للقادمين إلى أراضيها لأداء مناسك العمرة والحج، موضحا أن هناك تعاونا كبيرا بين البلدين على صعيد اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الفيروس.
وقال إن الوزارة تدرس حالياً اتخاذ حزمة من الإجراءات الوقائية لمواجهة احتمالات تفشي وباء أنفلونزا الخنازير بعد إصابة أكثر من 400 شخص بالمرض في مصر، وقال إن من بين هذه الإجراءات إلغاء حفلات الإفطار في شهر رمضان المبارك ومنع إقامة الخيام الرمضانية التي يتوافد عليها الشباب بأعداد كبيرة.

مفعول اليانسون ضد أنفلونزا الخنازير مجرد "إشاعة"



نفى الدكتور رياض العشبان، مدير المختبر المركزي لتحليل الأدوية والأغذية في وزارة الصحة السعودية، ما أشيع من أن استخدام اليانسون العادي أو الشاي الأخضر يقي من مرض أنفلونزا الخنازير، مفيدا أن هذا الكلام غير صحيح وغير ثابت علميا ولا توجد أي أبحاث علمية سريرية تؤكد صحته.
وأشار الدكتور العشبان، إلى أن سبب انتشار هذه الشائعة أو المعلومة المغلوطة أن الناس سمعت بأن المادة الفاعلة لعلاج التاميفلو المستخدم لمكافحة أنفلونزا الخنازير تستخرج من اليانسون، وهي معلومة منقوصة بلا شك، حيث إن اليانسون المقصود هو نجمة اليانسون الصينية المعروفة علميا باسم حيث يستخرج حمض شكميك المادة الأولية التي تصنع منها المادة الفعالة لمستحضر التاميفلو من بذور نبات نجمة اليانسون الصينية.
وقال إن استخلاص هذا الحمض من نجمة اليانسون الصينية يستغرق عاما كاملا ويمر بعشر مراحل.
وحذر العشبان من أن هناك نبتة شديدة السمية وخطيرة جدا على الجهاز العصبي وتسبب الصرع والتهاب الكلى تشبه تماما نبتة نجمة اليانسون الصينية تسمى نجمة اليانسون اليابانية، حيث لا يستطيع المستهلك العادي التمييز بينهما.

الحصيلة ترتفع إلى 11 بعد وفاة مواطنين في الرياض وأبها
وزارة الصحة السعودية تعلن تسجيل حالتي وفاة بإنفلونزا الخنازير






أعلنت وزارة الصحة السعودية الأربعاء 12-8-2009 عن تسجيل حالتي وفاة لمواطنيين بفيروس H1N1 المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير، وذكر البيان أن الحالة الأولى لمريض يبلغ من العمر 30 عاماً كان يرقد بأحد مستشفيات الرياض منذ مارس/آذار 2006 إثر حادث مروري نتج عنه إصابة شديدة بالرأس وتلف بالدماغ وتشوّه بالأطراف العلوية والسفلية. وتدهورت حالته الصحية وأدخل العناية المركزة السبت الماضي قبل أن يتوفى بتاريخ 17-8-1430هـ. أما الحالة الثانية فهي لمريض عمره 48 عاماً يعاني من داء السكري ومرض بالقلب، تم تنويمه بأحد مستشفيات أبها بتاريخ 14-8-1430هـ، وقد ساءت حالته الصحية وأدخل العناية المركزة وانتقل إلى رحمة الله بتاريخ 19-8-1430هـ. وبذلك يصبح عدد المتوفين بمرض إنفلونزا الخنازير 11حالة، وكانت آخر حالة أعلن قبل عدة أيام هي لشاب سعودي عمره 33 عاماً، أدخل مستشفى بمنطقة الرياض وشخّص بأنه مصاب بفيروس إنفلونزا "اتش1 ان1" وأعطي العلاج النوعي ولكنه لم يستجيب له. وكانت وزارة الصحة السعودية ذكرت في بيانات سابقة أن نسبة الوفيات في المملكة من المرض ضمن النسب العالمية لحالات الوفاة بالمرض. وأهابت الوزارة بجميع المواطنين والمقيمين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي سبق أن أعلنتها والتي تنطلق من رؤى وتوصيات علمية من خلال لجان علمية وطنية من استشاريين متخصصين وتوصيات منظمة الصحة العالمية، وذلك بأخذ الحيطة والحذر في الأماكن المزدحمة والمغلقة وارتداء قناع واق في الأماكن شديدة الازدحام، مع أهمية غسل اليدين بالماء والصابون أوالمطهر دائماً، وتغطية الأنف والفم عند العطاس أو السعال واستخدام المناديل والتخلص منها بطريقة صحية. وأكدت وزارة الصحة أهمية المكوث في المنزل عند ظهور أعراض الإنفلونزا العادية وسرعة مراجعة أقرب مرفق صحي، خاصة في حال استمرار ارتفاع في درجة الحرارة لمدة أكثر من ثلاثة أيام أو ضيق في التنفس أو ألم في الصدر أو بلغم دموي أو زرقة في الجسم.

إنفلونزا الخنازير تصيب رئيس كوستاريكا
أعلنت حكومة كوستاريكا أن رئيس البلاد أوسكار آرياس أصيب بفيروس إتش1 إن1 المسبب لإنفلونزا الخنازير.


وقال رئيس برلمان كوستاريكا فرانسيسكو أنطونيو باتشيكو إن أرياس (68 عاما) أصيب بالإنفلونزا في الصباح وكشف فحص طبي أجري له أنه أصيب بفيروس إنفلونزا الخنازير.


وأضاف أن الرئيس -الحائز على جائزة نوبل للسلام ووسيط الأزمة السياسية في هندوراس- ألغى كل ارتباطاته، حيث من المقرر أن يبقى قيد عزل صحي لمدة سبعة أيام.

وبحسب وزير الإعلام مايي آنتيلون فإن حالة أرياس خفيفة، وإن "الفحوصات تبين أنه لا توجد أي مخاطر تهدد حياة الرئيس".


ولم تسم الحكومة أي خليفة للقيام بمهام الرئيس الذي سيزاول بعض مهامه من المنزل، وفقا لوزير الإعلام.


يذكر أن عدد الوفيات الناجمة عن أنفلونزا الخنازير في كوستاريكا بلغ 28 حالة.

مزيد من الوفيات بإنفلونزا الخنازير

أعلنت إسرائيل الخميس ثلاث وفيات جديدة بمرض إنفلونزا الخنازير، كما أعلنت السلطات الصحية الماليزية سبعا، في حين أفاد مسؤول بريطاني ببدء التحصين ضد إنفلونزا الخنازير في أكتوبر/تشرين الأول القادم.

وأفاد مسؤولون في مستشفى رامبام بمدينة حيفا بأن امرأة إسرائيلية في الستين من عمرها توفيت الخميس جراء إصابتها بفيروس "أتش1 أن 1" المعروف بإنفلونزا الخنازير، لتصبح ثامن حالة وفاة بالمرض في إسرائيل وحالة الوفاة الثالثة التي يتم الإعلان عنها اليوم.

وقال مسؤول بالمستشفى إن المرأة كانت مريضة أيضا بأمراض أخرى، لكن بعد إصابتها بإنفلونزا الخنازير تقرر أن سبب الوفاة يعود لهذا الفيروس.

وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق من هذا اليوم وفاة رجل وامرأة أصيبا بإنفلونزا الخنازير، في وقت ذكر فيه تقرير أن ارتفاعا حادا في عدد المصابين بإنفلونزا الخنازير سجل خلال الأسبوعين الأخيرين في إسرائيل.

وقالت صحيفة هآرتس إن إنفلونزا الخنازير أخذت تنتشر وأن عدد المصابين بالمرض ارتفع 3.6 مرات خلال الأسبوعين الأخيرين.

وذكرت وزارة الصحة أنه بين الثاني والثامن أغسطس/آب الحالي أصيب 3221 مواطنا بإنفلونزا الخنازير، وأن عدد المصابين الإجمالي يفوق أربعة آلاف شخص.

وفيات بماليزيا
وفي جنوب شرق آسيا أعلنت السلطات الصحية الماليزية اليوم سبع وفيات جديدة بإنفلونزا الخنازير.

ونقل عن المدير العام للصحة الدكتور محمد إسماعيل ميريكان أن الوفيات سجلت خلال الفترة من السابع وحتى الحادي عشر من أغسطس/آب الحالي.

وقال إن المتوفين السبعة كانوا من ضمن المجموعة المعرضة للخطر، أي من الذين يعانون من مرض السكري أو ضغط الدم أو أمراض القلب أو نقص المناعة.

وبذلك يرتفع عدد الوفيات المؤكدة بفيروس "أتش1 أن 1" في ماليزيا إلى 51، حسب مدير الصحة.

التحصين ضد المرض
في غضون ذلك قال رئيس الخدمات الطبية في بريطانيا ليام دونالدسون الخميس إن التحصين ضد إنفلونزا الخنازير في بريطانيا سيبدأ في أكتوبر/تشرين الأول.

وقال دونالدسون إن الدفعة الأولى المكونة من 300 ألف جرعة لقاح ستسلم الشهر الحالي مع توقع وصول عدد الجرعات إلى 54.6 مليون جرعة بحلول ديسمبر/كانون الأول.

وكانت منظمة الصحة العالمية ذكرت في وقت سابق من الشهر الحالي أنها تتوقع أن يكون أول اللقاحات لمكافحة إنفلونزا "أتش1 أن 1" جاهزا للاستخدام في بعض الدول ابتداء من سبتمبر/أيلول.

وقد انخفضت سرعة انتشار العدوى بالفيروس الجديد "أتش1 أن 1" في بريطانيا في الأسابيع القليلة الماضية كما ثبت أن أغلب الحالات معتدلة، غير أن خبراء الصحة يتوقعون تصاعدا آخر في الإصابات في وقت لاحق من العام الحالي.

وأدت المخاوف من أن تصبح سلالة هذا الفيروس مقاومة لعقار تاميفلو إلى التأكيد على ضرورة ظهور اللقاحات في الأسواق بسرعة، وقال دونالدسون "إن هذا المرض تسبب في حالات وفاة بين الأصحاء أكثر من الإنفلونزا الموسمية".

إصابات جديدة بأنفلونزا الخنازير في لبنان وفلسطين ومصر



أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن عدد الإصابات بأنفلونزا الخنازير في لبنان بلغ 476 حالة في حين كان هذا العدد في الأول من شهر أغسطس الحالي 160 حالة أي بزيادة 316 إصابة جديدة.
وذكرت الوزارة في بيان أن عدد الحالات المثبتة بعدوى فيروس الأنفلونزا في لبنان بلغ 476 حالة معظمها من الشباب والأولاد دون تسجيل أية حالات وفيات جديدة.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تسجيل 12 إصابة جديدة بفيروس أنفلونزا الخنازير في الضفة الغربية، وقال مدير عام الرعاية الصحية الأولية والمتحدث باسم حملة مكافحة الأنفلونزا الدكتور اسعد الرملاوي في بيان إنه تم تسجيل الحالات ال12 الجديدة خلال الأيام القليلة الماضية في القدس ورام الله.
وفي القاهرة، أعلنت وزارة الصحة المصرية عن اكتشاف خمس إصابات جديدة بفيروس أنفلونزا الخنازير ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة في مصر إلى 425 حالة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبد الرحمن شاهين إنه تم اكتشاف خمس إصابات جديدة بأنفلونزا الخنازير ليرتفع عدد حالات الإصابة إلى 425 حالة توفى منها حالة واحدة وشفيت 329 وباقي الحالات تتلقى العلاج.
وأضاف شاهين أن من بين الحالات المصابة اليوم 4 مصريين مرتبطين وبائيا بحالات إيجابية سابقة والحالة الخامسة لمواطنة بريطانية قادمة من بلادها، مشيرا إلى أن الحالات المصابة تم حجزها بالمستشفى وإعطائها العلاج المناسب وحالتهم الصحية مستقرة.

الهند تعد لقاحا لأنفلونزا الخنازير



أعلنت الهند، أنها ستكون جاهزة خلال أربعة اشهر لاستخدام طعم لمعالجة المصابين بوباء أنفلونزا الخنازير سواء من خلال العقار الذي تعمل على تطويره حاليا أو باستخدام أي دواء قد تنتجه دولة أخرى قبل تلك المدة.
ونقلت تقارير صحفية، عن دينيش تريفيدي وهو الوزير المساعد لوزير الصحة الهندي، قوله في إحدى الفعاليات بمدينة كولكاتا، إن تطوير هذا العقار في الهند دخل مرحلة متقدمة، معربا عن ثقته بالانتهاء من تصنيعه في شهرين مع منحه مهلة شهرين إضافيين لتجربته عمليا.
وأشار تريفيدي إلى أنه نظرا لأن المرحلة الأولية للإنتاج لن تعطي الكميات الكافية للتطعيم فسيتم جلب الكمية الباقية من دول أخرى قد تكون أنتجته قبل ذلك الحين.
إلى هذا، قالت تقارير إعلامية إن عدد الوفيات في الهند جراء الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير ارتفع إلى 22 شخصا بعد وفاة اثنين من المصابين بالمرض.
وأضافت أنه سجلت حالتي وفاة واحدة من منطقة بوني في جنوب ولاية مهاراشترا الغربية والثانية من رايبور عاصمة ولاية تشاتيسجار.
وقررت الحكومة الهندية لمواجهة تدهور الوضع تنظيم برنامج توجيهي للخبراء من المختبرات الخاصة لإجراء فحوصات الأنفلونزا، وقال بيان صحفي من وزارة الصحة، فقد تم تسجيل ما مجموعه 1283 إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير في أجزاء متفرقة من البلاد حتى منها 589 حالة تمت معالجتها بنجاح وخرجت من المستشفيات فيما يخضع البقية للعلاج في مستشفيات مختلفة.

تزايد وفيات إنفلونزا الخنازير

أعلنت كوريا الجنوبية اليوم أول حالة وفاة بسبب فيروس (إتش1 إن1) المسبب لـإنفلونزا الخنازير.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب عن السلطات الصحية قولها إن المتوفى رجل في الخمسينيات من عمره كان قد عاد مؤخرا من تايلند.

يشار إلى أن سول أعلنت إلى حد الآن اكتشاف ألفي حالة إصابة بالمرض.

ومن جهتها أعلنت الهند وفاة 21 شخصا بسبب المرض من بينهم 13 في مدينة بيون الواقعة غربي البلاد.

وأشارت السلطات إلى تسجيل ألف و390 حالة إصابة بالمرض الذي سبب ذعرا دفع بالسلطات إلى إغلاق المدارس في مومباي العاصمة الاقتصادية للبلاد.

وفي إسبانيا أعلنت وزارة الصحة وفاة سيدة حامل (31 عاما) بمدينة كاستيون شرقي البلاد بسبب ماوصفته بـ"تعقيدات مرتبطة بإنفلونزا الخنازير".

وارتفع بذلك عدد الوفيات بإسبانيا إلى 11 شخصا بسبب هذا الوباء. وكانت السلطات الصحية الإسبانية أفادت بتسجيل 14 ألفا و391 حالة إصابة بالمرض خلال الأسبوع الماضي.

وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن المرض تسبب حاليا في وفاة ألف و462 شخصًا من بين أكثر من 177 ألف إصابة سجلت في 170 بلدا ومنطقة. وأكدت المنظمة أن الوباء يتراجع في عدة بلدان في جنوبي الكرة الأرضية.