في عالم الادب ... أول قصيده حفظتها ...لـ رجل أسمه / محمود درويش .!!
وكانت في كتاب المطالعه فـ الصفحه 37 أن لم تخُنني ذاكرتي القصيره ..!!
أتيت لكم بقصيده تكلمت بلساني حالي ... وودت أن أهديها اليه .. !!
لربما تصله ..!!
.
.
.
رأيت جنازةً فمشيت خلف النعش،
مثل الآخرين مطأطىء الرأس احتراماً. لم
أجد سببا لأسأل: من هو الشخص الغريب؟
وأين عاش، وكيف مات
[فإن أسباب الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة].
.
.
سألتُ نفسي: هل يرانا أم يرى
عدماً ويأسف للنهاية؟ كنت أعلم أنه
لن يفتح النعش المُغطى بالبنفسج كي
يُودعنا ويشكرنا ويهمس بالحقيقة
[ما الحقيقة؟].
.
.
ربما هو مثلنا في هذه الساعات يطوي ظلَّه.
لكنه هو وحده
الشخصُ الذي لم يبكِ في هذا الصباح،
ولم ير الموت المحلق فوقنا كالصقر...
[mark=#000000][فالأحياء هم أبناء عم الموت، والموتى[/mark]
[mark=#000000]
نيام هادئون وهادئون
[/mark]
ولم
أجد سبباً لأسأل: من هو الشخص
الغريب وما اسمه؟
[لا برق يلمع في اسمه] والسائرون وراءه
عشرون شخصا ما عداي
.
.
وتُهتُ في قلبي على باب الكنيسة:
ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ
أو سارقٌ، أو قاتلٌ... لا فرق،
فالموتى سواسية أمام الموت..
لا يتكلمونوربما لا يحلمون...
وقد تكون جنازةُ الشخص الغريب جنازتي
لكنَّ أمراً ما إلهياً يؤجلها
لأسباب عديدة
من بينها
.
.
[mark=#000000]خطأ كبير في القصيدة! [/mark]
.
.
.
[flash=http://www.youtube.com/v/K-dnoaoIxT0&hl=en&fs=1]WIDTH=350 HEIGHT=350[/flash]
.
.
دمتم برعاية الله
* لا اعرف الشخص الغريب *
العرض العادي
