
3 - أهَون من تِبالةَ على الحجاج :
من المعروف عن الحجاج بن يوسف الثقفي أنه كان ظلوماً غشوماً شديد الدهاء والأنفة بعيد الهمة ، معتداً بنفسه كثيراً ، ومما رويَ عنه أنه في أول أمره قبل أن يوليَهُ الخليفة عبدالملك ابن مروان على العراق ، بعث به ليتولى بلدة تبالة ، وتبالة بلدة صغيرة في اليمن ، فذهب وعندما اقترب منها وكأنه استبطئ الوصول إليها قال لمن معه من الأدلاء : هل بقيَ الكثير ؟
فقالوا : لا هي ذا !
فقال : أين هي ؟
قالوا : خلف هذه الصخرة !
فقال الحجاج : أهون ببلاد تحجبها عني صخرة ، والله لا وليتها أبداً .
.....................................................................................
هذا المثل اعجبني
شكرااااااااااااااااااا لطرح الراقي