الحوار لا ينسجم مع الأحداث و يحتاج إلى دليل من أجل مصدقيته بعيدا عن
العاطفة العقائدية
نطرح سؤال أين موقع العرب المطبعين ؟
فرغم إستجابتهم للصهيونية يبقى صوتهم غير مسموع و طلباتهم مرفوضة و الأوامر تنزل عليهم بالتنصل من القضية الفلسطينية و التنازل عن حقوق الشعب الفلسيني و محاربة المقاومة و حتى المساهمة في إبادة الشعب الفلسطيني بالحصار
الصهاينة لا يحتاجون خدمات إيران فإخواننا العرب المطبعين يتنافسون في خدمتهم و حمايتهم و يبيعونهم حتى قوت شعوبهم بأبخس الأثمان من أجل التقرب إليهم ربما هذه عقيدة جديدة
و الأحداث تشهد على ما أقول
نتمنى أن يتأكد تواطئ إيراني مع صهيونية و تتبثه الأحداث بالدليل و الحجة وتتناوله الفضائيات فهذا سيأثر سلبا على إنتشار التشيع و لا يؤتر على الصهيونية أبدا بل يزيدها قوة حيث يطبع معها ما بقي من العرب بدون تطبيع كسوريا و غيرها
أليس هذا منطقيا؟
تشكر أستاذ ابا سليم تقبل مروري