من الجميل ان تكون ردة الفعل الاسلامية على ردة الفعل الصهيونية على فعل اسطول الحرية في جميع الاتجاهات شعبيا, سياسيا, اعلاميا, اقتصاديا ,,وان يتم خنق هذه الغطرسة اينما التفتت حتى تنتهي الى زاوية الهروب للامام ,ولكن الاجمل ان يستمر هذا الحس الوطني الاسلامي حتى ولو على المستوى القومي القطري بانتماء ضيق للقطر من قبل الافراد,ان حقيقة اي فعل انه يزيد وينقص حسب المعطيات الموجودة والتي تحركه في الاتجاه المطلوب ولكن الخوف من ردة الفعل التي تنتهي بانتهاء الفعل وهذا ما لا نريده ان شاء الله
ان قضية فلسطين مستمرة متفاعلة لا تنتهي الى يوم القيامة ,الى ان ينطق الشجر والحجر يا عبد الله يامسلم , مخبرا اياه بمكان وجود اليهودي الا شجرهم شجر الغرقد*؟
ان الدنيا لن تعود كما كانت وان التغيرات السياسية القادمة ستكون باذن الله في صالح الاسلام سريعة ويجب مواكبتها كل في مكانه وموقعه وقدرته,
لقد ولد اسطول الحرية فلم تعد الدنيا بعده كما كانت.
يوسف يوسف ابو مريفة الحويطي