قال أخي: تلك الحدود فإن عبرت فلا تعود
من يطلب العلياء يعلو
ومن تذلل لا يسود
فأجبته,,, ودمع عينيَّ شهيد,,,
أخي,,, أنا لن أعود... أنا لن أعود
أيعود دمع العين إن مس الخدود
أيعود يومٌ بعدما لاح الغروب
أيعود ماء النهر إن كسر السدود!!!
إن عاد دمعي.. إن عاد يومي..
إن عاد نهري للخلف يجري
أنا لن أعود أنا لن أعود
وقفزت أجري فوق أرضي
ونظرت خلفي....
إلى الحدود إلى الجمود
كل أوطاني سدود
وكدت أبكي,,, فقمعت عيني
وقلت كُفَّي ... قد كان يشفي قد كان يلهي
والآن يا عيني
ما عاد يرضي ما عاد يُجدي
فالآن يبكي مني الوريد
ولن أعود أنا لن أعود
يا فرحتي أهذه تلُّ أبيب
عمَّا قريبٍ تمسي تلا من لهيب
تمسي تلا من نحيب
يا قرود يا كلاب يا خنزير البلاد
غيروا كلَّ الملامح
وانصبوا علم المذابح
قسمًا بربي لن أصافح
إلا حزامي والبارود
ولن أعود أنا لن أعود