عاتبتُ نفسي بُرهة ً على جفاف حرفي والجفاء
وسطرّتُ العتاب مع الوفاء
وطلبتُ من المولى الشفاء
أكتب لك ِ ولسان حالي يقول ُ لكلماتي
أما آن لكِ أن تجودي فتعودي
ليخضر عودي
فأحيا 
فلا تحيا بدون الماء الزهور ُ ولاتحيا بدون العشق الطيور ُ
فأنتِ روحي بل أنت ِ صروحي
وأنا بدونك ِ واقفا ً كجدار ٍ آيل ٍللسقوطي .. !!
ليتني قبل ذلك عازفا ً لكل طائر ٍ مُغرد ٍ بالغصوني أو كشاعر ٍ يكتبُ رُوحه والهوى عنه يزول ُ
فأنا وأنتي والدجى كغيمة مزن ٍ عابرة تمطر كل أرض ٍ ووادي !!
كل الحروف غنّت لهفتي وإشتياقي لك ِ إنتي وحدك ِ ياعباراتي !!
وآنا أُخلّد ُ دائما ً كل حرف ٍ قاسي ٍ بجنوني .. !!
فكل الذي أكتب ُ لك ِ أنت ِ وحدك ِ وفكري يرقب ُ ميلادك ِ 
فكوني أو لاتكوني .. !!
بقلم
الوليد الشمالي