اجلس وحدي في هذةالغرفة..وكان الناس فارقوني لجرم سماوي اخر..
اليوم مرت سنة كاملة على افتراقنا..
ولازلت اراني احبك...
ليس كما سابقآ..لاأدري..فهناك شيئآ تغير..قد يكون هذا البعد غيرني..
لاادري..
تحدثت لصديقة جديدة لي بالامس كلامآ هامشيآ انتهى بحديثنا عنك..
سآلتني لو ارادت حبيبتك العودة هل ستعود اليها...
وجدتني لاأعرف بماذا اجيب...فرحت للفكرة لكني عندما اردت ان اجيب..
قلت لها: لاأعرف..
فالرجل الشرقي في داخلي يابى ان اعود...
انا لن اعود يومآ لهذا الحب..اقصد لهذا الشئ الذي لااعلم ما اسميه...
كان حبنا اعظم من ان يعاد حبيبتي..لذلك لن اعيده مرة اخرى...
وساقتله في داخلي قبل ان يمتد الية شبح الهزء والثرثة والمزايدة..
قد امر بدوامات الشوق لك ولوجهك ولكل شبر فيك..لااعلم..
لكني لن اكرر القصة معك حبيبتي مرتين..
لذلك قد اكتب وابوح بآحزاني على سطور خرساء..
لايعني هذا شئ..اني قررت ان احمل السطور همومي..لان نفسي لاتستطيع ان تحملها لوحدها...
قررت ان احب واكره واتصالح واغضب..واضحك وابكي واقوم بكتابة كل متناقضات الدنيا...
انا حر
العرض العادي
