على عتبات اللقاء بعد يوم مضنٍ..
إهداء لمن بدأن رحلتهن في عالم الزوجيّة..
زمّــلــي خــفــقَ الـحـنـايـا.. iiزمّـلـيـنـي
جــئــتُ أهــفــو، وجــراحـي راعـفـاتٌ
جــئــتُ مــغْــمـورا بـوعـثـاءِ الـضَّـنـى
جــئــتُ مـشـتـاقـا إلـى الـلُّـقـيـا وقـلـبـي
ظــامــيءَ الأنــفــاس، وهّــاجَ الــحـشـا
غــلّــقــي الأبــوابَ عــن دنــيــا الــدُّنـا
جـئـتُ مـن سـجـنـي- ودنـيـانـا iiسـجونٌ
وافـــتـــحـــي لـــي روضــةً رفــرافــةً
وإذا مـــا لـــفّـــنـــي لـــيـــلُ الأســـى..
وارســمــي لــي بــسـمـةً تُـحـيـي، فـقـد
جـــئــتُ يــا ريَّ فــؤادي، يــتــلّــظــى
جــئــتُ يــا شـاطـيءَ وجـدانٍ iiتـسـجّـى
واســمــعــي خــفــقــةَ وجــدانـي عـلـى
فـي دمـي لـهْـثُ الـفـيـافـي iiفـاغـمـريني
فــانــشــري ظــلّــك مـن فـوقـي iiفـأنـتِ
دثّــريــنــي عــن صـروفٍ قـد iiأبـاحـت
رُبَّ حــرفٍ..رُبّ هـمـسٍ.. رُب لـمـسٍ
رُب قــــولٍ شــــاردٍ نُــــسَّــــيْــــتِـــهِ..
والــهــوى كــالــمــوج فــي مـدِّ iiوجـزرٍ
ولــقــد يُــغـشـى عـلـى قـلـب iiالـفـتـى..
وشـمـوخُ الـحـصـنِ مـن رصّ iiالحصى
فــإذا مــا اخـضـلَّ فـألـي فـانـتـشـي لـي
وإذا أحــســنــتُ يــومــا فــاذكـريـنـي..
وإذا أخــلــدتُ أرضــا فــاسْــمـقـي iiبـي
إنّـــمـــا الإنـــســـانُ روحٌ تـــتــجــلّــى
فـإذا اعـوجّـت طـريـقـي فـانـصـحـيـني
وامْــسَــحــي عــنّـي تـجـاعـيـدَ iiالأنـيـنِ
ضــمّــديــنـي بـالـتـحـايـا.. iiضـمّـديـنـي
فــافــتـحـي بـالـحـسـنِ آذانـي iiوعـيـنـي
لَـهِـفُ الأشـجـان.. يـحـدونـي iiحـنـيـنـي
فـاسْـكـبـي الـتـريـاقَ فـي عـطـفٍ iiولينِ
وإلــى آفــاقِ سَــعْــدي iiفــاحــمــلــيـنـي
فـاكـسـري بـالأُنـسِ أغـلالَ الـسـجـيـن iiِ
في الندى، في العطر، في سحر الجفونِ
فــبــنــورِ الــفــجــر هــيّـا عـلـلـيـنـي..
ذابــتْ الأكــبــادُ فــي جــمـرِ iiالـسـنـيـنِ
رهــجُ الـرَّمـضـاءِ فـي حـبـلِ الـوتـيـن ِ
فــاقــرأي أمَّ الــمــراثــي فـي iiجـبـيـنـي
عــبــثِ الأمــواجِ فـي لـوحِ الـسـفـيـن iiِ
وســرابُ الــوهــمِ والــلّـفـحِ iiالـسَّـخـيـنِ
جــنّــةُ الــدنــيــا، وأنـتِ حـورُ iiعـيـنـي
فــطــرةَ الإنــســانِ.. هــيّـا iiدثّـريـنـي..
أخـمـدَ الـنـيـرانَ فـي الـجـوف iiالـدَّفـيـنِ
يُــنـبـتُ الآمـالَ فـي الـقـلـب الـحـزيـن ِ
وهـوانُ الـنـفـسِ مـن ضـعـف iiالـيـقـيـنِ
فــإذا الــمــقــدامُ فــيــهـا كـالـجـنـيـن iiِ..
وثــبــاتُ الــقِــرْنِ مــن ثَـبْـتِ الـقـريـنِ
وإذا مــا صــال تــعــسـي فـاجـبـريـنـي
وإذا اجــتــالـت عـيـوبـي iiفـاسـتـريـنـي
بــيــن آيــات الــكــتــابِ الــمـسـتـبـيـنِ
والــبــقــايــا طــيــنــةٌ زُفّــت لــطـيـن iiِ
وأقــيـمـيـنـي.. فـأنـتِ نـصـفُ iiديـنـي..