دائماً مايكتب الشاعر قصائده الا من حدث شاهده
وننقل لكم قصيدة اليوم من موقف البارح
فبحثنا ووجدنا ما أجى على البال والمزاج
وهي اهداء لـ بن عياد
ويقوووول :
البارحه مريت والسوق مزحـوم
من كثرة الاجـواد مـدري علامـه
لقيت فيه العالـم اتـدوج وتحـوم
وابو شنب عينـه بسـواد الثامـه
كلنٍ على طـرد المزاييـن مهمـوم
تقول سوق طيبة صايـر دوامـه
وأنا دخلت السوق بأقضيلي لـزوم
بعلمـك قبـل العتـب و الملامـه
ناوي أبشري عقال وافصل هـدوم
وأشري عمامه غير هذي العمامه
وفجأه وأنا مشغول في مكاسر القوم
ألا وعيني بعيـن ضبـي العدامـه
بنت جميله زينهـا زيـن مرسـوم
في عينها فارس مجـرد حسامـه
مرت بجنبي والحشا شبه معـدوم
ومن قبل لا تمشي عطتني ابتسامه
وراحت مع السايق وأنا اطيح وأقوم
ودي اعرف اللي ذبحنـي بغرامـه
وسئلت سايقها ولا جابلـي علـوم
قلت ((المها))وش اسمهـا يالهلامـه
ويهز راسه يقـول مافيـه معلـوم
جديد يعـرف بـس بابـه ومامـه
وأشوفها تضحك وأنا حيل مصدوم
بالحب وأنا مبطـي قليـل فهامـه
ورديت لا كاسب ولا مفصل هـدوم
مـدري رداة الحـظ والا الغشامـه
وسلامتكم
معيي الحظ لايقوم يابن عياد ...؟