((مات إمام المسجد غضباً))
ورد في جريدة ((الحياة)) العدد 15916 ...
............................
انه لم يتمالك إمام مسجد في حي الخالديه في مدينة عرعر نفسه عندما رأى مقيماً يخرج من المرحاض ملحق بالمسجد تاركا مصحفا فيه ...
فأصيب بجلطه أدت إلى وفاته...
إمام المسجد هو الشيخ ((مصطفى الجوير))
الذي أكد مقربوه منه حبه للخير وغيرته على محارم الله ..وعمله في التدريس منذ 25 عاماً...
أما المقيم الذي ألقت شرطة منطقة الحدود الشماليه القبض عليه متلبساً فهو صيدلي من جنسي عربيه...
وأوضحت السلطات الأمنيه أنه بعد تلقي بلاغ حول قيام شخص بتوسيخ المسجد
وبمتابعة من مدير شرطة المنطقه اللواء ((سعد بن مصلح الثبيتي ))
القت القبض على مقيم أثناء خروجه من دورة مياه تاركاً المصحف على المرحاض ..
مشيرا انه أحيل إلى جهة التحقيق..
ومن جهه اخرى رجح القاضي في محكمة عرعر الكبرى القاضي((علي بن محمد العشبان ))
ان تكون عقوبه هذا الشخص الإعدام..
وان هذا التصرف لا يصدر إلا من شخص مرتد لأمرين..:_
الأول انه كافر من الأساس ...
والثاني أنه ساحر او طلب منه الساحر القيام بذلك بهدف التقرب من الجن والشياطين مستشهداً بقوله تعالى..
((وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنه فلا تكفر))...
((منقوووووووول))
...............
ومانقدر نقول غير ...
حسبنا الله ونعم الوكيل..
أما الإمام فنحسبه والله حسيبه انه لقى الله بوجه راضي
وانه رزق بالخاتمه الحسنه ولله الحمد...
....................
احترامــــــــي للجميع
...............................
...................
بكره إذا جتك المنيه على فراش
ومرت حياتك قدم عينك عصيفه
وحسيت روحك تراقى مع الجاش
ودموع عينك فوق خدك ذريفه
....................................................
عرفت انك مرتكي لك على إقشاش
وأنك ظلمت اهل القلوب النظيفه
......................................................
في وقتها مالك من الموت منحاش
بيحاسبك راعي العدل والنصيفه
......................................................
ولأحد مرمش أذا توفيت برماش
جيفه ومن يبكي من الناس جيفه