[frame="14 10"]
وسيبقى شوقي إليكَ..يزورني في كل حين..
يوم أن نجتمع فتحفنا المحبة .. في جلسات السمر..وفي وقت الشجون ..
يوم أن أبكي فلا أجدوُ الصدر الحنون...
تحت سقف بيتنا أنتظر المجيء ولا مجيء..
وبيضت عيناي من فرط الفراق .
.
كيف لي أن أرى وزهر العمري ..وحيداً تحت الثرى.
.
ألــم ..
حينما قالو : يتيمة..
كم حُطام بقى على رصيف الزمن لتذروه رياح السنين..
كنت ولا زلت لا أحبذ المنظار الأسود ..
ياقلبي الحزين كفاك بؤسا..
فما يأتيكَ أقدار ً ربانية
مشهد
لن أنساه ماحييت..
في شهر البركة وأنت ترسل السلام لي مع أخوتي ..ولم أدرك أنه الوداع الأخير ..
ولكن شاءت الأقدار أن تودَع في التراب..
يااااااه كم .. هو مُر حالي؟؟وأنا أدون كلماتي ..
أشعر بكومة شوقِ لذلك الغــالي ..أشعر وكأنني سأنتهي من فرط الهوى..
أحبه حبا جما..
ولكن!!
قد أغلق باب من الحسنات .
باب من الدعوات
..
باب من الحنان..
بل باب من أبواب الجنان
..
لن يفتح إلا أن ألقى الله رب العالمين..
أغلق وأحكم الغلق .
نبئوها ..أخبروها.. فما زال هناك
قلبٌ يشفق على حالها
أُمكِ
فهي..
تنتظر منك البر ..
فلا تأسي..ولا تحزني..
فبرك بوالدك لن ينقطع..
أبي ..حبيبي
ستبقى ذكراك
في قلب قلبي..حية.
ولن تموت إلى أن أرقد تحت الثرى..
فـ
لا تلوموني في بعثرةِ كتبتها مُبعثرة ..فهي مشتاقة ..
ولايخفى عليكم حال مشتاقِ
حاضر فتاة ..
[/frame]