يعترف بعض المواطنين بأن الإطارات المستعملة قليلة الثمن لكنها قنبلة موقوتة لا يعلمون أين ومتى تتفجر . كما أن الكثير من محلات بيع الإطارات لا زالوا يمارسون بيع الإطارات المستعملة, و العمالة الوافدة لا يهمها أمان المواطن بل همهم الأكبر هو المال فقط, مع العلم أن وزارة أتجارة أصدرت أمرا بمنع بيع الإطارات المستعملة وذلك لانها تسببت في الكثير من الحوادث و أزهقت الكثير من أرواح المواطنين, ولكن رمي بهذا الأمر عرض الحائط , ومن الغريب أن الجهات المعنية لم تحرك ساكنا ضد أصحاب محلات الإطارات والعمالة كما وأضح المواطن / زياد بن محمد الوابصي بأنه تقدم بشكوى لمكتب العمل و العمال وشكلت لجنة من جميع الدوائر الحكومية وبعد التفتيش الميداني تم أقفال أكثر من محل لبيع الإطارات لمخالفته وبيعه الإطارات المستعملة, وبعد ثلاث أيام من إقفال المحلات تم افتتاحها من جديد وارجعوا الإطارات المصادرة للمحلات أيضاً, ألي هذا الحد يصل الاستهتار بأرواح المواطنين, وتحدث المواطن / حامد راشد بأن أصحاب الدخل المحدود هم الذين يرتادون محلات بيع الإطارات المستعملة وهم لا يعلمون مدى خطورتها على حياتهم وأن أغلب الإطارات المستعملة المباعة يكون تاريخها قديما و منتهي الصلاحية .
مدير المرور في المنطقة أبدى استعداده بالخروج شخصيا مع اللجنة المشكلة لهذا الأمر واخذ جولة على جميع محلات الإطارات في المنطقة ومحاسبة المحلات المخالفة و التي تبيع ألإطارات المستعملة .