الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-15, 01:23 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي داعش و القاعدة لا يحسبان على الاسلام

قال: أفكار التطرُّف والتشدُّد والإرهاب ليست من الدين في شيء

المفتي العام في بيان: "داعش" و"القاعدة" لا يحسبان على الإسلام






واس- الرياض:

دعا المفتي العام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، إلى توحيد الجهود التربوية والتعليمية والدعوية والتنموية، وتنسيقها؛ لتعزيز فكر الوسطية والاعتدال النابع من شريعتنا الإسلامية الغراء بصياغة خطة كاملة ذات أهداف واضحة مدعمة بخطة تنفيذية تحقق تلك الأهداف المنشودة واقعاً ملموساً، مبيناً أن أفكار التطرُّف والتشدُّد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء, بل هو عدو الإسلام الأول, والمسلمون هم أول ضحاياه, كما هو مشاهد في جرائم ما يُسمّى بـ "داعش" و"القاعدة" وما تفرع عنهما من جماعات.
وقال في بيان له: هذه الجماعات الخارجية لا تُحسب على الإسلام, ولا على أهله المتمسكين بهديه, بل هي امتدادٌ للخوارج الذين هم أول فرقة مرقت من الدين بسبب تكفيرها المسلمين بالذنوب, فاستحلت دماءهم وأموالهم، وعلينا في المملكة العربية السعودية؛ وقد أنعم الله علينا باجتماع الكلمة ووحدة الصف حول قيادتنا، أن نحافظ على هذا الكيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضاً, وألا نجعل من أسباب الشقاق والخلاف خارج الحدود أسباباً للخلاف فيما بيننا, فكلنا ولله الحمد في السعودية موحدون ومسلمون.
وتفصيلاً وجّه سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، بياناً اليوم بعنوان "تبصرة وذكرى" فيما يلي نصه:
الحمد الله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:
أيها الإخوة والأخوات أحييكم بتحية الإسلام الخالدة, ذات المضامين الكريمة والمقاصد السامية.. فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وأوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى, ومن اشتغل بتقوى الله فالله كافيه. ومع هذه الظروف التي تعيشها الأمة الإسلامية اختل فيها كثيرٌ من الأوطان, ومعها اختل كثيرٌ من الأفهام, ولا شك أن أكثر الأفكار خطراً أفكارٌ تسوق باسم الأديان, ذلك أنها تكسبها قداسة تُسترخص في سبيلها الأرواح, وحينئذٍ ينتقل الناس ــ والعياذ بالله ــ من التفرق الذي يعصم منه الدين, إلى التفرق في الدين نفسه, وهذا الذي حذّرنا الله - عزّ وجلّ - منه في قوله (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) الأنعام: 159.
فإنه تعالى في هذه الآية يحذر المسلمين من أن يكونوا في دينهم, كما كان المشركون في دينهم, وتفريق دين الإسلام هو تفريق أصوله بعد اجتماعها, وهو كلّ تفريقٍ يفضي بأصحابه إلى تكفير بعضهم بعضاً, ومقاتلة بعضهم بعضاً في الدين, وليس في الإسلام جناية أعظم عند الله تعالى بعد الكفر من تفريق الجماعة, التي بها تأتلف القلوب, وتجتمع الكلمة, كما في قوله تعالى (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) آل عمران: 103.
قال ابن مسعود - رضي الله عنه "يا أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة, فإنها حبل الله - عزّ وجلّ - الذي أمر به, وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة".
والفرقة والخلاف لا تكون إلا عن جهل وهوى, كما أن الجماعة والائتلاف لا تكون إلا عن علم وتقوى.
إن المسلمين اليوم ــ والحال كما يعرف الجميع ــ في حاجة متأكدة إلى أن يتضلعوا علماً ومعرفة بهذا الدين القويم قبل أن يعرفوا به غيرهم, ليس ذلك في المسائل والأحكام فحسب, وإنما في مقاصده العظيمة الواسعة التي من أجلها شُرع, وعليها أُنزل, فإن الله تعالى ما أرسل الرسل, وشرع الشرائع إلا لإقامة نظام البشر، كما قال تعالى (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ) الحديد: 25 وشريعة الإسلام هي أعظم الشرائع وأقومها كما دلَّ عليه قوله تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ) آل عمران: 19 وقد جاءت لما فيه صلاح البشر في العاجل والآجل.
والمقصد العام للشريعة الإسلامية هو عمارة الأرض وحفظ نظام التعايش فيها واستمرار صلاحها بصلاح المستخلفين فيها.

ومن أسس القرآن الواسعة: أن الأصل في الأشياء الإباحة (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا) البقرة: 29 وأن الأصل في الإنسان البراءة: (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا) الروم: 30 وهاتان القاعدتان هما أساس كل تشريع وحرية.
ولا تتم كل الأسس وتقوى على النهوض إلا بمعرفة أن سماحة الإسلام هي أول أوصاف الشريعة الإسلامية وأكبر مقاصدها. كما في قوله تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) البقرة: 185 وقوله (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) الحج وقوله (رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ) البقرة: 286 وفي الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم "أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة". والحنيفية ضدّ الشرك, والسماحة ضد الحرج والتشدُّد. وفي الحديث الآخر عنه - صلى الله عليه وسلم: "إن الدين يسر, ولن يُشاد هذا الدين أحد إلا غلبه".
واستقراء الشريعة يدل على أن السماحة واليسر من مقاصد هذا الدين. وظهر للسماحة أثرٌ عظيم في انتشار الإسلام ودوامه, فعلم أن اليسر من الفطرة, لأن في فطرة الناس حب الرفق. وحقيقة السماحة التوسط بين طرفي الإفراط والتفريط, والوسطية بهذا المعنى هي منبع الكمالات, وقد قال الله تعالى في وصف هذه الأمة: (وكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا) البقرة: 143.
وفي ضوء هذه المقاصد العظيمة, تتجلى حقيقة الوسطية والاعتدال, وأنها كمال وجمال هذا الإسلام، وأن أفكار التطرُّف والتشدُّد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء, بل هو عدو الإسلام الأول, والمسلمون هم أول ضحاياه, كما هو مشاهد في جرائم ما يسمّى بـ "داعش" و"القاعدة" وما تفرع عنهما من جماعات, وفيهم يصدق قوله - صلى الله عليه وسلم: "سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان, سفهاء الأحلام, يقولون من خير قول البرية, يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية, فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة".
وهذه الجماعات الخارجية لا تُحسب على الإسلام, ولا على أهله المتمسكين بهديه, بل هي امتداد للخوارج الذين هم أول فرقة مرقت من الدين بسبب تكفيرها المسلمين بالذنوب, فاستحلت دماءهم وأموالهم.
وندعو في هذا الصدد إلى توحيد الجهود وتنسيقها التربوية والتعليمية والدعوية والتنموية لتعزيز فكر الوسطية والاعتدال النابع من شريعتنا الإسلامية الغراء بصياغة خطة كاملة ذات أهداف واضحة مدعمة بخطة تنفيذية تحقق تلك الأهداف المنشودة واقعاً ملموساً.

هذا وإن العالم اليوم وهو يضطرب من حولنا, علينا في المملكة العربية السعودية؛ وقد أنعم الله علينا باجتماع الكلمة ووحدة الصف حول قيادتنا المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، حفظهم الله, علينا أن نحافظ على هذا الكيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضاً, وألا نجعل من أسباب الشقاق والخلاف خارج الحدود أسباباً للخلاف فيما بيننا, فكلنا ولله الحمد في المملكة العربية السعودية موحدون ومسلمون, نحافظ على الجماعة, ونلتزم الطاعة في المعروف, ونحمل أمانة العلم والفكر والرأي والقلم ويوالي بعضنا بعضاً ولاءً عاماً, ويعذر بعضنا بعضاً فيما أخطأنا فيه, سواء في ذلك العلماء والأساتذة والكتاب والمثقفون وسائر المواطنين, ندير حواراتنا حول ما يهمنا من قضايا الدين والوطن بأسلوب الحوار الراقي الذي لا يُخوَّن ولا يَتَّهم, فكلنا في هذا الوطن سواء, لنا حقوق وعلينا واجبات.
نسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمه ظاهرةً وباطنةً، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوءٍ، وأن يقيَنا وإياهم الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يصلح أحوال المسلمين.. إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه.




المفتي العام للمملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء
عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
قديم 06-02-15, 11:12 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عربى الحويطى

 

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 4720
المشاركات: 13,932 [+]
بمعدل : 2.22 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1631
نقاط التقييم: 299
عربى الحويطى is a jewel in the rough عربى الحويطى is a jewel in the rough عربى الحويطى is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عربى الحويطى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : الفارس المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي رد: داعش و القاعدة لا يحسبان على الاسلام

حسبنا الله فى كل من اساء للدين الاسلامى
بارهابهم ونشر الفوضى















عرض البوم صور عربى الحويطى   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL