الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية للمقالات والبحوث الثقافية و الادبية و الفكرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-15, 02:51 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية
افتراضي المتفرغون لتخطيئنا.. وعقدة الردح المجاني

هنالك مثل شهير يقول: "متى ما توفرت الإرادة للإدانة.. توفرت الأدلة"، وهذا هو منهج من دأبوا على تخطئتنا، ممن تتوفر لديهم كل إرادات ورغبات إدانتنا، وإدانة كل ما يصدر عن هذا الوطن من مواقف أو ردود فعل، أو وجهات نظر، وفي أي شأن، ولو لم تتوفر لهم الأدلة، إلا أنه ليس لديهم أي مانع من اختلاقها، أو تزويرها، وفبركتها إن لزم الأمر، حتى وإن اقتضى ذلك تكذيب كل ما شهدوا به بالأمس، أو نسف كل ما قالوه من قبل، طالما أنه سيفضي إلى دليل ولو مصطنع لإدانتنا بأي شكل وبأي ثمن، وإن شهد الثقلان بأنهم يكذبون، المهم.. أنت سعودي.. إذن يجب أن تكون مداناً بكل مافي قواميسهم من الأباطيل والأراجيف.
كانت على سبيل المثال علاقة بلادنا بالولايات المتحدة الأميركية تهمة امبريالية عظمى لا تطهرها مياه كل المحيطات والبحار والأنهار، وكانت أميركا هي الشيطان الأكبر قبل أن يبرم الإيرانيون معها اتفاق الإطار، حيث تحول الشيطان بلمح البصر إلى ملاك طاهر، بعد أن قال ظريف إن بلاده تسعى لإقامة أفضل العلاقات مع واشنطن، ومع هذا نظل نحن إمبرياليين، بينما ظريف يُستقبل في طهران استقبال الأبطال الفاتحين، بعد أن فتح لهم ولمواليهم وعبيدهم أفضل العلاقات مع من كان بالأمس شيطاناً أكبر، وأصبح بعد لوزان صديقاً أكبر.
كنا أيضاً أعجز من أن نأخذ المبادرة لصد الهجوم الفارسي على الأمة العربية، لأننا تعودنا (وفق عبدالباري عطوان) أن نستأجر الأميركان ليدافعوا عنا، وبعد أن أخذنا المبادرة لإيقاف التمدد الصفوي في اليمن بأيدينا وبأيدي أشقائنا، واستجابة لنداء اليمنيين أنفسهم، تقطعت حبال أوتار عطوان الصوتية، وانتفخت رقبته، وتورمت أوداجه، حزناً على عدواننا على هذا البلد الضعيف، وتطاير لعاب الغيرة من فمه، وهو يصيح لماذا لم نصوب (مراجلنا) باتجاه إسرائيل؟
عطوان.. ما الذي تريده بالضبط؟، وبأي لغة تتحدث؟ فنحن نأسف على أننا استثرنا نخوتك العربية الصامدة كصمود الجبال، لكننا فهمناك هكذا، بإمكاناتنا البشرية، لأننا لا نجيد الإمساك بسائل الزئبق في أكفّنا، وبالتالي لا نستطيع ملاحقة آرائك من استيديو إلى آخر، والتي تتبدل بتبدل الاستيديو والقناة. ومع هذا نصدقك القول، أننا على افتراض أنه كان بمقدورنا أن نتخطى كل الظروف الجيوسياسية وأن نذهب لقتال إسرائيل كما تريد أحياناً، فإننا لا نأمن من أن نجدك ساعتها تصيح بأعلى الصوت، لماذا لا تدعوا القضية لأصحابها، وتذهبون لقتال الفرس الذين يتمترسون على حدود بلادكم؟، عبدالباري.. رجاء أعطنا تعهداً بالبقاء على رأي واحد لربع ساعة فقط، وهي المدة التي أتصور أنك تقضيها متنقلاً في سيارتك من قناة إلى أخرى، وتخرج فيها من جلد إلى جلد، وإن استطعت أن تحصل لنا على إذن من أسد الشام لاستخدام جبهة الجولان فافعل، فقد طالبَنا الرجل ذات خطبة وبصريح العبارة بأن ندع له المواجهة، فهو وحده كما يقول من يقف على خط النار الذي صار خط رماد.
ميزة عبدالباري، وأعذب ما فيه أنه يكذب ويعرف أنه يكذب، ومع هذا لا يفتر حماسه، ولا يتنازل قيد شعره عن كبرياء آرائه الثابتة، وهي مهارة لا يجيدها غيره ممن نذروا أنفسهم وحياتهم وأقلامهم لإدانة كل ماهو سعودي وأحياناً خليجي، وإلا فغيره كثر، ممن "يتحدثون وكأنما سقفنا دائماً هو أرضهم" من وزن ذلك الجزائري الأهبل، لا أعرف اسمه ولا أريد، والذي استضافته قناة الدنيا السورية "كمحلل استراتيجي"، فأراد أن يطيب خواطرهم فشتم أحد الساسة الذين يقفون ضد النظام بطوله، فقال: "كل طويل أهبل"، لكنه سرعان ما تنبه إلى أن بشار سيكون أكثر هبلاً وفقاً لهذه القاعدة، فاستثنى ولات ساعة استثناء، قائلاً: إلا الرئيس بشار طبعاً، فانحرفت بقية المقابلة إلى تعتعات وهمهمات لا حضور فيها إلا للسانه، أما عقل المسكين فكان حتما في فرع فلسطين!
استخدمتُ السيد عبدالباري كمثال لأني أحبه، وأستمتع بلقاءاته التليفزيونية كفلم ترفيهي يخرجني من حالة السأم الدامية، للإشارة لتلك العقدة المتأصلة ضدنا، وهي عقدة الإدانة المجانية، والتي أعتقد أننا ساهمنا بإعراضنا عنها، والترفع عن الرد على المصابين بها باستشرائها في أوساط كثيرة، رغم أننا لم ندّعِ يوما أننا نحتكر الحكمة والصواب، لكننا على يقين أننا لسنا أدنى ممن تفرغوا لشتمنا، والعمل بأي شكل لإدانتنا حتى فيما لم نقله ومالم نفعله، ممن لا (يخاف ولا يختشي)، ويجد في محاولة إدانتنا على الهوية، ولو بلا قضية ولا دليل ما ينفش فيه ريشه، ويترزق به الله في دكاكين الردح العربي

فهد محمد السلمان
جريدة الرياض















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL