اهم ما ورد في الخبر ان قبيلة الحويطات في مصر حركت مئات العربات و الرجال و كأن الاوامر قد صدرت من غرفة عمليات القوات المسلحة التابعة لقبيلة الحويطات بالتدخل
يبدوا ان بعض الاعلام المصري قد استمرء الكذب و التضليل و الغباء الفاضح و الضحك على الدقون و هو لا يعلم انه مكشوف امام العالم
و هذا الخبر الفاشل يصور ابناء قبيلة الحويطات و كأنهم تنظيم جهادي او ميليشيا مسلحة صدرت لها الاوامر لتتحرك قواتها لمواجهة الارهاب في سيناء
و على الارهابيين بحسب الخبر ان يستسلموا و الا فسيتم قتلهم .
و المضحك في الامر ان الصورة المنشورة مكتوب تحتها ( قبيلة الحويطات ) و هي لعربات تنظيم داعش و يظهر الشعار على احداها
و الصورة ليست في سيناء اساسا كما هو واضح من خلال التضاريس و المعالم الموجودة فيها .
و نحن نتساءل متى اصبح لدى الحويطات هذه السيارات المجهزة بالاسلحة الثقيلة و بالمقاتلين و بالذخائر؟
و لو الغينا عقولنا و افترضنا اعتباطا ان هذا الخبر صحيح فهل يصح للجيش المصري ان يزج بمواطنيه من المدنيين في مواجهة هذا التنظيم الارهابي البشع
و اين ذهبت قواته و صاعقته و طائراته و دباباته . و هل هي عاجزة عن تطهير سيناء من ارهاب هذا التنظيم ووحشيته ؟
فهل هذا يعقل ؟
ام انهم يريدون ان يجعلوا من ابناء القبائل وقودا لهذه المعركة التي يجب ان تتصدى لها الدولة و ليس الافراد و المدنيون
فهل تخلى الجيش المصري عن دوره للحويطات و الترابين ؟ خبر مضحك و مراسل غبي
الم يعلم كاتب الخبر ان الجيش المصري جيش قوي و لديه ترسانة من الاسلحة و مئات الآلاف من المقاتلين و ليس بحاجة للمدنيين لتطهير سيناء
ان اكثر ما يثير الضحك و الاستهجان في هذا الخبر الغطاء الجوي من طائرات الأباتشي و يبدوا انه اعتقد ان ايراد كلمة الاباتشي ستعطي الخبر نوعا من المصداقية لينطلي على السذج
عجبي لهكذا صحافة و لهكذا اعلام
يا محمد فتحي - من اين اتيت بمعلومتك التي تقول ان الحويطات و الترابين تربطهم صلات الدم و القرابة ؟
ان الحويطات و الترابين قبائل عربية و بينهم مصاهرات و احترام متبادل
لكنها ليست صلات دم و قرابة كما تدعي