بتصريح من وزارة الداخليه لتحبط عمل ارهابى كاد ان يلحق الضرر الكبير لنا لولا لطف الله ثم يقظة رجال الامن البواسل واحباط تلك العمليه ولقد طالعتنا الصحف ووضحت ارائهم بذلك ولقد اردت ان انقل بعضاً منها
فإن الارهاب يشكل اليوم جريمة العصر بلا منازع فهذه الجريمة لا تجلب سوى سفك دماء الابرياء وترويع الآمنين والحاق أفدح الاضار بإقتصاديات الدول ومرافقها الحيوية ولهذا لا يختلف اثنان على ضرورة مواجهة هذه الجريمه بكل حزم وبمختلف الوسائل المتاحه للقضاء عليها وانقاذ الشعوب والدول من ويلاتها
ولعل من افضل وانجح سبل مواجهة الارهاب واجثاث العناصر التى تنفذه مواجهة اصحاب الفكر الذين يروجون لهذه الجريمة ويجندون الانصار والاعوان ليكونو ادوات لنشر هذا الوباء وتعميمه على اكثر من بلد ومن هنا وجب التصدى لهولاء الاشرار اولا بتعريت فكرهم الضال وبما ان التنظيمات الارهاربية تعمل باستمرار على تطوير اساليبها الاجراميه وتنوع ادواتها من خلال ابتكار وسائل جديده فانه من الاهمية والواجب الاحترافى والمهنى للذين يتصدون لظاهرة الارهاب ان يطوروا من فكرهم واساليبهم حتى يكونوا دائماً متقدمين على الاشرار وبقوة تسمح لهم بإجهاض اعمالهم الارهابيه
ولقد اثبتت الاستراجيه التى اعتمدتهاالمملكه فى مواجهة الارهاب بحيث قامت بإيصال الفكر الاسلامى وتوضيح سماحة الدين هذا الدين القيم من خلال تصدى العلماء الافاضل والمفكرين بتقديم وعرض الافكار بوضوح وشفافيه وتقديم الواسطيه التى تحكم سلوكيات واعمال المسلمين الذين كسبوا افئددة الشعوب والامم
وسجل الاجهزه الامنية حافل بالإنجازات الكثيرة والكبيرة فهذا اخر انجاز كبير الذى اسقط 520 ارهابي
كان هدفهم تدميرالوضع الامنى الى وضع يشابه المناطق المضطربه فسقوط هذه العملية يعتبر مفخرتة لنا
ونتمنى من الله ان يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من العابثين وتحية اخرى لرجال الامن البواسل