الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية كل مايخص المواضيع الاجتماعية و المجتمعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-08, 02:51 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الذيباني
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الذيباني

 

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 578
المشاركات: 6,268 [+]
بمعدل : 0.93 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 852
نقاط التقييم: 10
الذيباني is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الذيباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
Exclamation حقوق الطفل!

حقوق الطفل
في هذه الأيام, يتم الحديث عن حقوق الفئات الاجتماعية المختلفة, ويتم تشخيص
وضعها وما تواجهه من مصاعب, وذاك بالتأكيد أمر ضروري, كالحديث عن وضع المرأة في بلادنا الذي يتم التطرق إليه في هذه الفترات بشكل واضح يبرز وضعها المختلف حتى عن بقية أقطار العالم الاسلامي, ويتم الحديث عن أوضاع العاطلين عن العمل, ووضع التعليم والصحة وغيرها.., إلا أن الحديث عن حقوق أطفال بلادنا الذين هم ليس المستقبل المنظور وحسب والذي يمثله الشباب, بل هم مستقبل المستقبل, هم الاستراتيجية للوطن الذي يهدف إلى صنع مستقبله.
من البديهي الذي لا اختلاف عليه من الجميع على الأقل من منظار مصلحتهم, أن للطفل حق الرعاية الأسرية, وحق أن يعامل كإنسان يحتاج الرعاية الجسدية والنفسية والعقلية حتى يتكون, وإن للطفل حقا أن يعبر عن نفسه ويحظى بالاهتمام والثقة.
وإن من حق أطفالنا, أن يحظوا برعاية في حضانات وروضات قائمة على أسس علمية وتربوية تراعي الجوانب النفسية والمرحلية لأطفالنا وتستطيع أن تنمي تفكيرهم من خلال اللعب والمرح, كذلك ومن حقهم الحصول على كرسي دراسي في مدرسة بها ألعابها وحدائقها ومختبراتها وتقنياتها.., لا في بيت مستأجر.
وإن من حقهم أن يتم الانتباه إليهم والاستماع لهم ولشكواهم أو وجهة نظرهم, واحترامهم حتى يحترموا أنفسهم.
ونضيف على ذلك حقهم في ممارسة ذواتهم التي خلقهم الله بها وبثقة بهم يحتاجونها حتى يستطيعوا مواجهة الحياة, وهنا يستحضرني اللقب الذي راج في فترة من الفترات, وهو “أولاد الطفرة” حيث يتم ذم الأولاد الذين يعتمدون على آبائهم اعتماداً كلياً ولا يبذلون جهداً, هنا اللوم على من؟ هل على الأولاد الذين خضعوا لمنهج وطريقة تربية الأب؟ أم ذلك نتيجة غياب الأب المستمر عن البيت وشطب دوره التربوي لأن المال أعماه خلال فترة الطفرة عن أن يقوم بدوره, وهذا يعني أن الطفل من حقه أن يربَّى بطريقة صحيحة, وأن يحتضن وينمو فليس هو (الطفل) من قرّر المجيء إلى الحياة, وغالباً كان ذلك قرار الأب, فعليه تحمّل مسؤولية قراره.
كل تلك الحقوق وغيرها, نعرفها ونقرّها لأطفالنا في الحالة السوية، إلا أن عالم الطفولة وحقوقها تغيب عنا رغم أن كل الحديث عن الإصلاح يجب أن يعود بنا للطفولة وحقوقها, ذلك أن أي استراتيجية تبنى لابد أن تراعي المستقبل, وتحدد الأهداف والطرق والنتيجة المبتغاة لسنين طويلة قادمة, وحينها يصبح الطفل هو مصنع العمل.
وفي النظر إلى وضع الطفل في بلادنا, علينا الاعتراف أنه آخر اهتماماتنا ولشديد الأسف, فالحارات وأصقاع المدن عندما تخطط وتبنى لا تراعي ولا تفكّر بأن هناك أطفالا من حقهم أن يلعبوا وينشطوا ويتعارفوا وليعيشوا حياتهم كما تتطلبه مقتضيات عمرهم, فلا حدائق ولا ملاعب.., الجميع يبحث عن الربح وضاعت الطفولة.
علينا أن نعترف, أن من يقول الحقيقة المجردة هم الأطفال ببراءتهم وصدقهم الانساني النبيل, ثم نأتي لنشوّه ونمسخ تلك المشاعر النبيلة للطفولة ونحوّلها إلى شيء آخر بكل الاتجاهات التي تنتمي للتعصب والانتماءات الضيقة.
في إستراتيجية التربية والتعليم, هل تمت مراعاة حقوق الطفولة التي إذا وضعناها في الحسبان فإن النتائج تنعكس على كل الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لبلادنا, فعندما توجد حضانات لكل أطفالنا تتعامل مع قدرات الطفل بشكل علمي, وكذا في الروضة ثم المدرسة الابتدائية, فنحن هنا نوّفر لأطفالنا الفرصة لأن يعملوا ويعتمدوا على ذواتهم التي احترمناها وتعاملنا معها بثقة, ونستطيع أن نجعل من التقنية الحديثة ديدنهم ليستطيعوا مواجهة العولمة ومتطلباتها وتنافسيتها التي لا تخضع لشروط مجتمعنا, بل لمتطلبات العالم.
إن زرع قيم التسامح والحوار والتعدد والاعتماد على الذات وغيرها من القيم, تبدأ من هناك, أعني الطفولة.
إن التوجه العلمي والإبداعي والمتسائل, والباحث عن حلول يتشكّل أيضاً في تلك المرحلة, وذاك بحاجة إلى توفير متطلبات استمرارية تلك الإمكانيّات المتاحة والتي لا تلقى الرعاية اللازمة فتذهب هدراً.
إن المشاكل التي يواجهها أطفال بلادنا عديدة والضحايا كثيرون, والأسباب متعددة ومتداخلة, فقضية حضانة الأطفال وهي قبل أن تكون علاقة بين الأب والأم, حقٌ للطفل قبل كل شيء, يجب أن تحدّد حقوق الطفل على أبويه, لأن المجتمع عليه أن يحمي حقوق ضعفائه وهم الأطفال الذين يتم التحكّم بمصيرهم عبر ظروفهم.
لقد تم إنشاء لجنة وهيئة حقوق الانسان في بلادنا, والطفل إنسان يجب حمايته, بل لابد من إنشاء قوانين ونظم ولجان مدنية مهمتها الأساسية الدفاع عن حقوق الطفل, وإن مشاكل الأسرة والطلاق والحضانة, وزيادة أسعار المواد الغذائية والتعليم وغيرها من المشاكل, كلها تنعكس على الطفولة وبالتالي على مستقبل مجتمعنا.



اعجبني جدا فنقلته لكم















عرض البوم صور الذيباني   رد مع اقتباس
قديم 24-07-08, 06:46 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عميد الشبكة و عضو مجلس الادارة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو هيثم

 

البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 770
المشاركات: 7,936 [+]
بمعدل : 1.19 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1018
نقاط التقييم: 20
ابو هيثم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو هيثم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : الذيباني المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي رد: حقوق الطفل!

اخى الذيبانى

تسلم اخى على هذا الموضوع وفعلن ان للاطفال لهم حقوق عظيمه لاسيما فى هذا الوقت الذى كثر من استغل الاطفال فمنهم من لستغلهم للعادات السيئه كا التسول والسرقه ومنهم من استغهم با الغزو الفكرى وتغير اتجاهم والواقع الان صار حقوقهم لايقتصر على الوالدين بل لا تسلم الدوله من الاهتمام بهم ومراقبة سلوكياتهم وتصرفاته وحثهم على الطريق

حفظ الله للجميع هولاء البراعم

وتقبل تحياتى اخى الذيبانى















عرض البوم صور ابو هيثم   رد مع اقتباس
قديم 24-07-08, 06:48 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الذيباني
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الذيباني

 

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 578
المشاركات: 6,268 [+]
بمعدل : 0.93 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 852
نقاط التقييم: 10
الذيباني is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الذيباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : الذيباني المنتدى : منتدى المواضيع الاجتماعية و الأسرية
افتراضي رد: حقوق الطفل!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو هيثم مشاهدة المشاركة
اخى الذيبانى

تسلم اخى على هذا الموضوع وفعلن ان للاطفال لهم حقوق عظيمه لاسيما فى هذا الوقت الذى كثر من استغل الاطفال فمنهم من لستغلهم للعادات السيئه كا التسول والسرقه ومنهم من استغهم با الغزو الفكرى وتغير اتجاهم والواقع الان صار حقوقهم لايقتصر على الوالدين بل لا تسلم الدوله من الاهتمام بهم ومراقبة سلوكياتهم وتصرفاته وحثهم على الطريق

حفظ الله للجميع هولاء البراعم

وتقبل تحياتى اخى الذيبانى
مشكو ر اخوي ابو هيثم على المشاركه بالموضوع

تحياتي

الذيباني















عرض البوم صور الذيباني   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الطفل! , حقوق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL