
مفكرة الإسلام: قررت منظمة أمريكية تدعى "اللجنة الأمريكية المتحدة" تنظيم حملة دعائية تهدف إلى "توعية" الأمريكيين بما أسمته "أحكام الشريعة الإسلامية المرعبة".
وتنظم اللجنة، وهي منظمة غير ربحية، حملة لجمع التبرعات، للتمكن من استئجار لوحة إعلانية كبيرة، لمدة 6 أشهر، ليُكتب عليها "الشريعة هي الكراهية" بزعمهم.
وأشار موقع "دايلي نت نيوز" الأمريكي، في تقرير له، إلى أن الحملة "تأمل إيقاظ الجماهير لمناقشة الشريعة الإسلامية، بشكل شامل".
وقال مدير فرع المنظمة في ولاية فلوريدا ألان كومان، إن الهدف من هذا "المشروع" هو "زيادة الوعي"، مرجعاً السبب إلى عدم وجود فكرة لدى معظم الناس حول الشريعة الإسلامية.
وأضاف - في تصريحاته للموقع- "نحن على ثقة من أن الناس سوف يرون اللوحة ويعرفون ما هي الشريعة، ومن ثم يتوصلون إلى استنتاجاتهم الخاصة".
وتابع "نأمل على الأقل أن تتسبب لوحتنا في (جدل عام) بشأن قضية مهملة".
وشدد كومان على ضرورة أن يفهم الأمريكيون ما أسماه "التنافر" بين نمط الحياة الأمريكية والعيش بمقتضي الشريعة، قائلاً: "إذا تهاون شخص ما مع "فظائع تطبيق الشريعة" فإنه "يتعذر العيش في ظل دستورنا الأمريكي، ووثيقة الحقوق الأمريكية"، منتقداً "الحدود" الخاصة بقطع يد السارق، ورجم الزاني، وقتل المرتد.
وأشار الموقع إلى أن جميع اللوحات الإعلانية التي تستعين بها المنظمة، ستحمل عنواناً إلكترونيًا يمكن من خلاله معرفة المزيد عن الشريعة الإسلامية.
حملة للترويج للإسلام في قطارات مترو الأنفاق بـ "نيويورك":
وعلى صعيد آخر، تعتزم منظمة إسلامية إطلاق حملة إعلانات ترويجية للإسلام في قطارات مترو الأنفاق بمدينة نيويورك الأمريكية.
وتشمل الحملة التي من المقرر أن تنطلق في شهر سبتمبر المقبل، بالتزامن مع بدء شهر رمضان، نشر إعلانات في 1000 عربة من عربات مترو الأنفاق، البالغ مجموعها 6200 عربة.
والإعلانات عبارة عن لوحات بسيطة بالأبيض والأسود، تشتمل على كلمات أو عبارات حول الإسلام، مثل "الحجاب" أو "النبي محمد"، وعبارات أخرى مثل " يحق لك أن تعرف"، مرفقة بعنوان لموقع "لماذا الإسلام" الإلكتروني في الجزء الأسفل من اللوحات الإعلانية.
وتقوم على رعاية هذه الحملة، منظمةُ "الدائرة الإسلامية في أمريكا الشمالية"، وهي هيئة مستقلة قديمة النشأة في الولايات المتحدة، وتتخذ من نيويورك مقرًا لها.
وتروِّج "الدائرةُ الإسلامية" للحملة بفيديو من إنتاجها على موقع "يوتيوب" يتحدث فيه الإمام بجامعة نيويورك "خالد لطيف".
ومن بين مؤيدي الحملة الإعلانية ورعاتها، إمام مسجد بروكلين، "سراج وهاج" الذي كان أول مسلم يؤم المصلين أمام النواب.