كان فيه ذيب محجوزفي قفص عند رجل اسمه مطير السليمي في مدينة تبوك وزاره في احد الايام شخص من جماعته فشاف الذيب والوضع الذي هو فيه فقال هذه القصيده
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ذيـب وشبـك لا تعـاوي الربابـه=في غفوة الرمشين والنـاس هجـاع
ما ظنتي يا مطير من جـوع صابـه=عنده من الخيرات اشكـال وانـواع
مير البلا مشتاق شـوف الهضابـه=ومن دونهن قفلين سارن لـه منـاع
توه صغير ومـا بعـد شـق نابـه=والذيب عمره ما حنى الراس مطواع
ياكل بكيفـه مـا يعـرف المهابـه=وينقى بعينه ما ارعبه صوت فـزاع
واليوم يشكـي وحدتـه واغترابـه=يوجس بوسط القلب علات واوجاع
مـن دورة الايـام يشكـي صوابـه=حظه رمابـه بيـن شـاري وبيـاع
فارض عليه مطير حـذر ورقابـه=خمسة عشر كالون مفتاحهن ضـاع
لا وعـذاب الـذيـب لا وعـذابـه=شوري عليه اليوم للوقـت ينصـاع
ان كان يا ابو رياض ما تفـك بابـه=لجمع لك الشعـار ونجيـك شفـاع
امـا تفـك الذيـب يلحـق شبابـه=ولا قلبناهـا تصانـيـف ونــزاع
واقبل سلامي عـد وابـل سحابـه=وبعداد ما ذيب عـوى راس قنـزاع [/poem]