ســنــد
البدول ليسو حويطات
في ما مضى كانت الشيخه للجازي على شمل الحويطات وكان عوه ابو تايه عقيد للحويطات اي رجل الحرب وشيخ على الفريجات وكانت قد احدمت الامور على الشيخه حالهم حال القبائل الاخرى مثل بني صخر والروله وغيرهم
فحدثت امور وترت العلاقه بينهم وكانت الحرب متوقعه بين الطرفين في ايت لحظه
ولكن كانت الشراره التي اوقعت حرب الشيخه هي قتل الشراري المستجير بعوده ابو تايه لـِ عتيق ابن علي المصبحيين من السليمانيين الحويطات فطلبو من ابو تايه اخراج الشراري لهم ولكن لسبب لا استطيع ذكره " خوفا من الفتن" رفض عوده ذلك وقال انهم امنين عندي ولا احد يقربهم ولكنهم قامو بقتل ثلاثه من الشرارات وذهبوا لابن جازي فأجارهم لانهم لا يستطيعوا مجابهة الفريجات
فأغار عليهم المطالقه وعشيرة والمصبحيين واستثني الذيابات لانهم طلعو الدم قبل تلك الواقعه
فإستعان عوده ابو تايه بالروله كون ان له صداقه مع النوري ابن شعلان شيخ مشايخ الروله
لانه شاركهم في معركة الجوف ضد شمر فشاركوه تلك المعركه التي قتل فيها الشيخ والفارس عبطان الجازي وعناد ولد عوده ابوتايه فالحرب كانت بين ابناء العمومه ويقال ان عوده ابو تايه غضب لمقتل عبطان وكب دلال القهوه وذلك دليل على حزنه عليه فعبطان ابن جازي كان متزوج من عليا اخت الشيخ عوده ابو تايه وبعد ذلك شرق عوده ابو تايه والفريجات للجوف وغرب ابن جازي وربعه
وذلك حقننا لدماء ابناء العمومه ولكنهم تصالحو في بيت ابن ذياب بعدما ارسل الدماني قصيده لعوده ابوتايه يذكره فيها بديرته الجفر
قال الشاعر الرويلي في تلك المعركه
يتذكر حبيبته
الله لا يجزى عدوك خير
*** صخرتي قلبي وانا غازي
صخرتني يالغلا تصخير
*** تصخير *************
وشلعت ِ قلبي شلعت الطير
*** عن العشا حين ما فازي
ارجو ان اكون افدت
والمعذره على الاطاله
ابن مصبح الحويطي