تمر الأيام .. تلو الأيام .. ولكن الفرح بها ليس مثل يوم العيد ..
في يوم العيد .. نشعر بالجميع يشاركنا في عبادة واحدة .. الجميع يشاركنا في المشاعر والأفراح .. مهما بعدت الأجساد في كل البلاد .. إلا إن الأروح تقاربت بمشاعرها وأحاسيسها ..
حتى بالرغم ممن أصابهم الحزن والهم .. تبقى فرحة العيد هي الأمل في يومه الحزين .. ولو لدقيقة او ساعة ..
يتذكر البعض بل الكل .. في هذا اليوم من فقدوه بموت أو مرض أو غياب أو سفر .. وهو عزيز لديهم ..
يتذكرونه .. بعد معاشرة سنين طيبة .. ومشاعر فياضة متبادلة .. أم فقدت ولدها ، اخ فقد أخاه .. فتاة فقدت والدها ..
لكن يبقى الأمل في لقياهم قريب .. عند مليك مقتدر .. في جنات ونهر ..
لن ننساهم من الدعاء .. وتذكر حالهم الطيبة التي كانوا عليها
فيجب ان نجعل لهم من وقتنا نصيب كبير نتوجه به الى المولا عز وجل بصادق الدعوات والمغفرة لمن اختاره الله في ذمته.. فكم من محب وصديق كان معنا قبل هذا العيد.
تسلمى وبارك الله يكى وفعلن مهما كانت فرحة العيد يستوقف الانسان لحظة حزن يتذكر فيها من فقده فى هذا العيد لوفاته ويدعو له با الرحمة والغفران اللهم ارحم من لو يعد عليه