حزب الله ينطلق من منطلقات فارسية القصد منها إثارة الفتنة
الشيخ ناصر العمر: الامة لا تنتظر خيرا من بعض الدول العربية
الشيخ الدكتور ناصر العمر
تركي العبدالحي الخبر:
فجر الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر المشرف العام على موقع المسلم في مداخلته على قناة الجزيرة الكثير من المواقف تجاه الانظمة العربية وحزب الله وقنوات فضائية , معتبرا ان الامة لا تنتظر خيرا من بعض الدول العربية. وشكر العمر قناة الجزيرة الفضائية على تغطيتها المميزة لأحداث غزة ، فيما قال عن الإجتماع الوزراي العربي :" منذ أربعين سنة لم نر أي مواقف جدية للنظم العربية للوقوف بوجه اليهود مما جرأ اليهود على إخواننا الفلسطينيين في غزة ". وعن قرار وزراء الخارجية العرب التوجه إلى مجلس الأمن قال العمر : "هل بيعت فلسطين إلا عن طريق مجلس الأمن - في إشارة لقرار مجلس الأمن تقسيم فلسطين لأراضي 48 و67 التي بموجبها اعترف مجلس الأمن بدولة إسرائيل على أراضي عام 48 . وقال العمر في مداخلته في قناة الجزيرة:" أتوجه لأهلنا في غزة أعانكم الله ", مطالبا اياهم بالصبر وعدم انتظار أي موقف مشرف و"أن يقطعوا تعلقهم بالخلق و يتعلقوا بالخالق ". وطالب العمر بعض الدول العربية بكف شرها , معتبرا أن الامة لا تنتظر منها خيرا " وإنما تنتظر أن تكف شرها وأن لا تقف موقف الحياد لأنه موقف مخز". ولم يسلم حزب الله الشيعي اللبناني من سياط النقد التي وجهها العمر عبر "الجزيرة " حيث انتقد وقوف الحزب المتفرج مطالبا بفتح الحدود الشمالية لدخول المجاهدين لإشغال العدو . وأكد العمر أن حزب الله ينطلق من منطلقات فارسية القصد منها إثارة الفتنة فقط . و كرر العمر شكره لقناة الجزيرة قائلا ان هناك قنوات مخذلة لمزها بقوله ( عبرية ) وأنها يهودية الهوى ويتضح ذلك من مواقفها وتغطيتها للأحداث.
ووصف العمر مواقف العلماء حيال قضية غزة بالجيدة , ولكن في بعض الدول العربية كل شيء ممنوع حتى القنوت في بعض الدول ممنوع لأهلنا في غزة . واضاف:" مع ذلك نطالب العلماء بالمزيد والتوحد ليناصحوا الحكام ".وأشار العمر العمر الى أن الامة تدعو على من خذل غزة كما تدعوا على اليهود ، وأن من أهل الخير من خذل إخوانه ومنع الدعاء ومنع حتى التبرعات . وختم الشيخ العمر مداخلته بمطالبة الحكام أن يسارعوا بالتحرك "لمسح العار عن الأمة".
اخى مروق اوقات اشكرك على نقل ماذكره شيخنا الفاضل ونحن ندعو لاخوانا فى غزه ويحز با انفسنا انهم القيادات زاد من تعندهم مع البعض ويا ليت يتحدوا ويتركوا عنهم الامور الداخلية فيما بينهم لا الوضع الذى هم به الان لا يحسدوا عليهم وللاسف فنظر ايران الان اخى وكيف كانت تهدد اسرائيل بصواريخها التى يصل مداها6000كيلو لواطلقة واحد منهم كان ضربوا لحماس وغيرها الف حساب ولاكن الضحيه هم المدنيين
الامة لا تنتظر خيرا من بعض الدول العربية
العرض العادي
