على الحدود بين الشقيقتين الاردن والسعودية جرى ترسيم الحدود وكانت هذة
المنطقة مساكن ومرباع لعشائر الدبور والربيعيين وبني عطية وبعض العشائر
في تلك المنطقة وبعد ترسيم الحدود اضطر كثير من هذه العشائر لترك هذة المنطقة
كونها اصبحت حدودية فمرينا بتلك المنطقة وشاهدنا مساكن العربان ودروب حلالهم
والطيران المهجورة فهاجة قريحة الشاعر بهذه القصيده المحزنه
[poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يادار انا حافظ لك الود يادار=عليك انا يادار واجد وجودي
كم لاعني شوقي علىذيك الاقفار= كم شاقني مرباع ظبي النفودي
ياحلوها لاعانقة وسم الامطار=يازينها لاطاح وبل الرعودي
كم هي جميلة لالبست ثوب الازهار=حب لها بالقلب وزنه يزودي
الفكر سجاته كما الكيف تندار=لاراق راق ولاغشته النكودي
الفكر مرسى له شواطي له ابحار=للفكر نزعه للوعر والسنودي
يهتز شوق ويحضر العبره احضار=يقدم عليه الصبر من غير فودي
كم جال فكري شوف حشمات الابكار=سجن على خطو الذلول الشرودي
لاقبّلن ودهن سلادح وابو الحار=وان شملن في صافرين وعمودي
شوقني اللى لانتهض للسما طار= الله على هدات هاك الجرودي
في خاطري عقب المسا شبت النار=من حول حد الهاشمي والسعودي
بالمجلس اللي لازمينه هل الكار=مابه ملافيق ولابه هبودي
مع دلتن رسلانها بن وبهار=شبة صبيّ بالملازم سرودي
يادار راحوا عنك صلفين الاشوار=اللي يكيدون الغريم اللدودي
وياذا الشعيب اللي لنا فيه تذكار =ياما عليك الدمع بل الخدودي
لاعاد لي جار ولا عدت له جار= ولاعاد وقت فات وده يعودي[/poem]